يمشِي على خَيـلهُ برزانه حول الجثث المُتساقِطة
وسيفه يستحلوا جانبهتوقف عند تجـَمهرُ الجنود حول الحاكم الذي يلفظُ أخر انفاسهُ ، نزل عنترُ شبَـابه وتقدم اشاح بسيفهُ مِن غمدهُ و وجههُ للحَاكِمُ السابق "خذوه ولا تدعوه يموت" ، "آمرك مُولآي" وانصرف
امتطى حِصانهُ وأكمل سيره لمنزلهُ الجديد ، كان القصر الخاص بِـ جونغكوك في حالة هلع عند دخول الحاكم الجَديد وخلفهُ عشِيرة من الجنُود "الجميـع في الباحة!" أردف مساعد الحاكم وبثوان الخدم والحراس يجتمعون مع سيدة تُمسِك طفلًا خائفًا يبدُو بسادسة من عمره
تقدم ونزل من حِصانهُ ، وقف أمامهما "مَن انتما؟" لم تطل عليه الإجابة من مُساعده "سيدي إنها زوجة الحَاكِم السابق جِيون جُونغْكُوك وولي عهده الأمير جِيون جِيمـِّين"
همهم "خذوا الام واحتجزوها بأحد الغرف ولا يسمح بخروجها بينما الطفل فاليذهب لغرفته" سقط ووجهها وجثة على رُكبتِيها "أرجوك مُولآي لا تفعل أرجوك!"
تجاهل رجاءها وسار برأس مرفوع لداخل القصر وصولًا للعرش ، كان يسمع صراخ الطفل باكياً بالخارج يريد امه وهم يآخذونه لغرفته وذلك الشاب الذي مُحِيت الرحمه بقلبه تجاهلهُ گ عادته
\/\/\/
أمضى الوقت وآتى المساء ، المماليك الأخرى سمعت بنبأ سقوط تـِريـَانتافِلـُو على يد عدو مجهول وَلَيسَ بحآكِم وقد أشتد غضبهُم
"توقف عن البكاء حالًا!" أردف يـُونـغِي بـَ انزعاج من الطفل الباكي أمامهُ ، هُم الآن يفترض أنهم على المائدة يتناولون عشـَاءهُم لكن الأمير جِيمـِّين لم يتوقف عن البكاء ولم يلمُس طعامهُ وهذا ما جعل يـُونـغِي يزفرُ بـِ انزعاج
نهض من مكانه وتقدم لصغِير ، قبض فكه بقوة واشاح بوجهه إليه جاعلًا من عيناهُما تتواصلان "أسمع ياهذا آنا وللآن لم أفعل شيءٍ بوالداك وان كُنت تنتظر نبأ موتهمَا بهذه السرعة فـ أعصي أمري وأستمر بالبكاء"
شهق جِيمـِّين خوفًا ، أومأ ومسح دمُوعه بِـ خشونه وأمسك المِلعقة وبدا بتناول طعامهُ ، يـُونـغِي أبتسم برضى وعاد لمقعده يتناولون طعامهم بصمت
بعد الطعام يـُونـغِي آمر إحدى الخادمات باصطحاب جِيمـِّين لغرفته لينام ، ويـُونـغِي سار لمكتبة القصر وخلفهُ مساعده
"ماذا حدث مع الحاكم السابق؟" سَأل واجاب مساعده "إنه يتلقى الآن العلاج على يد الطبيب سـُوكجـِينْ" أومأ يـُونـغِي وعاد بـِ سؤاله "وماذا عن المرأة؟" وأجابه نـَامجـُون مره آخرى "لاتزال بـِ حبسها داخل إحدى الغرف لكنها لم تتناول طعامهَا آلا بعد تهديد"
اغلق يـُونـغِي الكتاب بيده ونظر لـِ نـَامجـُون "خذني لـِ غرفتها" أومأ نـَامجـُون وسار أمامه
توقفوا أمام بآب أبيض كبير وعليه زخارفً ذهبيه ، فتح نـَامجـُون الباب وانحناء لـ يـُونـغِي
رفعت المرأة الباكية رأسها من على السرير بعد فتح الباب ، اسرعت لـ يـُونـغِي تضرب صدره "اعدّ أبني أرجوك! آنا أرجوك اعدّه وأرح قلبي برؤية محياه"
هي ظنت آن الحاكم سـَ يرأف بها ، لكن الشئء الذي لا تعلمه ان الرحمة والعطف او المشاعر برمتها قد أصبحت معدومة لدى حَاكِمهُم الجديد
أمسكها من رسغها ودفعها على الارض "اسمعي يا امرأة صدقيني لا ان يأتي يومًا يصيغ به خبر موت أبنك واحضرهُ بنفسي لـِ تري محياه وهو نائمًا أبديًا ، وآن كنتِ لا تريدين ذالك فـ احذري عصيان امري"
أوسعت عيناها هي لاتزال بصدمتها عن وفاة زوجها فـ كيف بابنها ساتفقده او أن تراه جثة نائمه على يدها دون أن يستيقظ وترى إبتسامته مردودة الحياة..
***
يتبع!..
رايكِ حُلو/تي؟
فوت'ز & كومنت'ز = تنزيل سريع 🌝👌.
سيوو لوفلي'ز 💛💛.
أنت تقرأ
•تـِريَـانتَاڤِـلـُو || 𝙧𝙤𝙨𝙚•
Fiksi Sejarah* يتـُم إحتلال مملكة تـِريَـانتَاڤِـلـُو الحسـناءُ على يد عدوا مجـهولً ، مَن هـو؟ ، مـَا مراده؟ ولماذا؟ مملكة تـِريَـانتَاڤِـلـُو في ايــَادي العدو!.. إبتـدات| Sept . واحداً وعشــُرون بعد الآلفين• #77 سوكجين #37 يونسوك #40 ارام #19 هوبمين #840 شوقا