09- حقـِيقـه وصدمه•

349 23 1
                                    


أومأ يُونغِي هو أصبح صديقًا لـ گاميلا وهي أخبرته حقيقتها لذا هو سـ يفصح أيضًا؛ "نعم ، أبي كره والدتي عندما حملت بي لقد كانت جارية لديه وقد كانت من شروطهُ ان لا تحمل إحداهن منه ، ووالدتي حمُلت بي ولم يكن بمقدورها إجهاضي

نبذنا إلى خارج المملكة ورغم أنه هيأ لنا مكان رث وقذر مثلهُ ألا أنه أقتصر بحق مأكلنا ولباسنا

بعد أربعة أعوام صيغ خبر أنجاب ولي عهد حَاكِم تـِريَـانتَاڤِـلـُو جُونغْكُوك من جاريه! -ابتسامة سخرية- هل ظننتي أنه نبذها كذالك؟" سَأل وأومأت ، ليكمل

"هو تزوجها علنًا ، أمي نبذها وهو تزوج والدته!! -بكئ بسخرية- هو آمن لهم المأكل والملبس ، ونحن؟ كنا نسرق الملبس مِن العربات المارة دون علمهم! كنا نتشارك طعام الحيوانات!!

امي جن جنونها عندما علمت أن زوجته كانت جاريه مثلها ، كرهتني بل نبذتني ، رمتني بالغابة وحدي ليلًا تحت عواء الذئاب وانا في الخامسة فقط من عمري ، هل تتخيلين الآمر طفل في الخامسة فقط تحت عواء الذئاب في الليل وسط غابة مُوحِشه لوحده!"

گاميلا حقًا بدأت البكاء معه ، ماضي والدته كـ حالها الآن ، هي لاتعلم مـ الذي سـ يحل لها لولا إنقاذ يُونغِي لها ، اكمل هو

"في ذلك الوقت لم أعرف أين اذهب سرت على الطريق حتى وصلت لشارع العام ، لم يكن هنآك قافله آو عربات كونه منتصف الليل بحق ، لكن شئت الأقدار ان أقع بيد قطاع طرق

وانا شاكرًا حقًا لقائدهم آنه أواني ، اطعمني ، والبسني ، حرص على تعليمي ، حرص على ان لا أصبح مثلهم

كبرت تحت أيديهم والكره يزداد تجاه والدي وأخيه يومًا بعد يوم وبغضت أخِيه بغضًا شديدًا كوني علمت آنه كآن يرغب بـ والدتي جاريةً عنده لكن والدي رفض وبعد حمل والدتي بي

هو بدآ بزرع سمهُ ، ماذا آن علم والدنا اخي؟ ، أجعلها تغادر القصر واقتل ما فِي بطنها؟ ، هي سـ تفسد الآمر ولن تصبح وريثًا!
ومن القيل والقال هو نفث بـ والدي الذي فعلها وأستمع له

وهذا سبب شني للحرب تجاه المملكة رغم أن أبي مات والحكمُ أصبح لـ جُونغْكُوك"

گاميلا أستغربت وسألت "لماذا؟ ، أنت أردت الانتقام لوالدك ما شئن جُونغْكُوك هو لا ذنب له" وهو لم يتأخر عليها بالإجابة

"جُونغْكُوك بريئ ولا ذنب له حتى أني لا أحقد عليه بما فعله والدنا او ما حدث تجاه والداتنا ، بل حقدت وشنيت الحرب بسبب زوجته! زوجته وآلتي تكون أبنة عمه ابنة الشخص الذي جعل حياتنا بهذا الشكل"

"وماذا ربحت من هذا الحرب" سألت تريد جوابًا

"ان آخذ الحُكم! ، أفضل الموت على أن يكون احد افراد ذلك الرجلُ حاكمًا ، وها أنا أصبحت"

ساد الهدوء حتى أردف "هيا لنوم" أومأت ونهضوا من على طاولة المكتب الذي كانوا يجلسون عليها وينظرون لضوء القمر من خلال النافذة التي كانت خلف المكتب ، ألتفتوا للباب وتوسعت أعينهم عندما رأوا جُونغْكُوك الواقف هنآك


***

يتبع!..

ماضي يوني ):

ماضي يوني ):

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•تـِريَـانتَاڤِـلـُو || 𝙧𝙤𝙨𝙚•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن