الحلقه السابعه عشر (همس وعمر ويوسف)

218 11 1
                                    

نبدأ💜
ظل بجانبها حتي استفاقت..فتحت عينيها بأرهاق ثم تعادلت  في جلستها بمساعده عمر
عمر بقلق:انتي كويسه
همس بأرهاق :اه كويسه
عمر:طب ارتاحي وانا هروح أنادي الدكتور
همس:أنا كويسه وبعدين انت نسيت ولا ايه اني دكتوره
جلس مره اخري بجانبها
عمر:نسيت طبعا ماانتي خلتيني مش عارف افكر فحاجه
همس:اسفه..المهم ساعدني يالا عشان امشي
عمر:تمشي فين معلش
همس:اروح
عمر:همس انتي مش هتتحركي من هنا
همس:عمر أنا مش هقعد هنا وبعدين اخلص هتساعدني ولا انادي حد يساعدني
تحت إصرارها وافق ليتجه نحوها ويحملها بين ذراعيه بسرعه
همس بشهقه:يخربيتك أنا بقولك اسندني مش سيأتي
عمر:اختصار للوقت مش اكتر
ذهب للخارج تحت تذمرها بسبب أنظار من حولهم منهم المبتسم ومنهم الحاقد ومنهم الغير مهتم سوي أنه يتمني إنهاء عمله ويغور..قصدي ويعود لبيته ليرتاح ...خرج بها خارج المشفي وتوجه بها ناحيه سيارته لينزلها للحظه ويفتح الباب بيد والأخري يساندها بها..ادخلها للسياره ثم تحرك لمكانه ليركب ويبدأ بقياده السياره

بعد فتره..وصل أمام منزلها..ليشرع في النزول ولكن أوقفته بجملتها التي أشعلت غضبه في ثوان
همس:صحيح فين يوسف
التفت لها بغضب
عمر:نعم ياختي هو ايه اللي فين يوسف..بتسألي عليه ليه اصلا
همس:انت ازاي بتكلمني كدا
عمر:والله بتسأليني علي واحد قذر وتقوليلي هو فين عايزاني اخدك بالحضن
همس بتركيز:انت عملت فيه حاجه
عمر:ايه
همس بعصبيه:عمر لو فكرت تعمل فيه حاجه والله ماهيبقي في كلام بينا ولا هنشوف وشي تاني
عمر بجنون وهو يضرب يده بمقود السياره بغضب
عمر بحزن:انزلي ياهمس
همس:ايه...عمر أن...
عمر بصراخ:قلللت انزززلي
نزلت بغضب رغم تعبها ولكن كبريائها لا يسمح لها أن تظل معه بعد صراخه هكذا
تحرك بالسياره بسرعه لتصدر صوتا عاليا افزعها
همس بأستغراب:ماله ده اتجنن ولا ايه
ثم زفرت بضيق ودلفت للداخل...
أما عمر فكان يقود بسرعه جنونيه وكاد يتعرض لأكثر من حادث
عمر بحزن:لسه بتحبه..ليه بتحبه رغم اللي عمله..وانا ايه بقا أنا الحيطه المايله اللي بتجري عليها لما يزعلها..كفايه بقا تهزيق في نفسك سيبها تعيش حياتها سيبها ياعمر وسيبلها الزفت دا
سار في طريقه حتي وصل لمخزنه...نزل بغضب من السياره ودلف للداخل
احد الرجال:عمر باشا
عمر:فوقوه
احد الرجال:حاضر يافندم
قام بسكب دلو من الماء علي وجهه..ليسهل بقوه وهو يفتح عينيه بتعب....نظر أمامه ليجد عمر واقفا بهيئته تلك لينظر له بغضب
يوسف:انت بتتحامي في رجالتك
عمر بنبره حزينه ولكن غاضبه:لم لسانك يالا..والله كان نفسي اقتلك بس للأسف مش هينفع..فكه يابني
نظر له الجميع بصدمه بما فيهم يوسف...ولكن سرعان مانفذوا طلبه فهو رئيسهم...قاموا بفك يوسف الذي كان مصدوم أيضا ولكن سرعان ماأستوعب الأمر ليحاول الوقوف علي قدميه بمساعده أحدي الرجال
اقترب عمر منه ليقول بغضب:لينا كلام تاني بس بعد ماتتحسن..
قال جملته واتجه للخارج هو ورجاله تاركين واحد ليساعد يوسف علي الذهاب
تحرك الجميع لسيارتهم ليتجهوا لوجهتهم
بعد مرور بعض الوقت..كان يوسف ذهب لمنزله واستحم ثم تناول بعض الطعام ويشغل تفكيره لماذا تركه عمر يذهب هكذا ولكن قرر أن يرتاح قليلا ويريح تفكيره ولكن لم يسمح له جرس الباب بذلك ..ليرن جرس الباب كثيرا ليقوم هو بتعب وهو يسب من يزعجه بهذه الطريقه سرعان ما فتح الباب بغضب ليتسمر مكانه من الصدمه فقد كانت اخر شخص يتوقع مجيئه نظر لبكائيها بصدمه
يوسف بسرعه:همس مالك
جرت ناحيته بسرعه لتتفحص جسده بخوف
همس ببكاء:انت كويس..انت كويس صح
يوسف بقلق:أنا كويس انتي اللي كويسه
همس وهي تسحبه:تعالي اشوفك جروحك فين علبه الأسعافات اللي هنا
يوسف:في الحمام
همس وهي تمسح. دموعها:اقعد هناك لحد مااجي
ذهبت للحمام تحت نظرات استغرابه فهل أتت همس الأن أم هو يحلم..جاءت بعلبه الأسعافات وجلست بجانبه وابتدت بتطهير جروح وجهه ويديه ..كل هذا وهو فقط ينظر إليها ولا يستوعب أنها أمامه بعد ما فعله بها..أنهت ماتفعله لتقف وتستعد للذهاب ولكنه أمسك بيدها بسرعه.دون شعور ارتعش جسدها خوفا من أن يؤذيها ولكنها تماسكت
يوسف بهدوء:همس ممكن نتكلم
همس بثبات:مش دلوقتي..لما ترتاح..بكره بأذن الله عدي عليا في المستشفي عشان اشوف باقي جروحك واغيرلك علي دول..عن اذنك.
قالت جملتها وجرت للخارج..أما هو فزفر بأحباط ولكن استمع لكلامها وذهب ليستريح ....
أما عند عمر فكان يجلس في حديقه منزله ليحظي ببعد الهدوء ويحاول تهدئه غضبه وحزنه بنفس الوقت ..قاطعه رنين هاتفه ليجد هاتفه يرن برقم شريف وهو يده اليمني
عمر:ايه يابني
شريف بتوتر:انسه همس كانت عند يوسف دلوقتي يافندم ولسه نازله
عمر وهو يكور يده بغضب:تمام ماشي راقبه كويس برضوا..بس هي عرفت اني سيبته ازاي
شريف:معرفش يافندم
عمر:طب اقفل انت دلوقتي
اغلق الهاتف وسرعان ماعاد غضبه مره اخري ليمسك هاتفه بسرعه ويهاتفها وهو يحاول التحكم بغضبه ..هاتفها اول مره ولم ترد فهاتفها للمره الثانيه فردت بغضب:مرديتش عليك فده معناه اني مش عايزه اكلمك بترن تاني ليه بقا
عمر بثبات رغم غضبه من أسلوبها:عرفتي اني سيبته ازاي...ده انتي روحتيله بعد ماسيبته بأقل من ساعه
همس:انت بتراقبني كمان
عمر:ماتجاوبيش علي سؤالي بسؤال
همس بزهق:توقعت مش اكتر..اصل معتقدش اني بعد ما قولتلك مش هتشوفني تاني ولا هكلمك هتستغني عني فقولت اكيد هتسيبه...
حقا اهو ليس لديه كرامه لهذه الدرجه
عمر بسخريه:للدرجادي بتستهزأي بيا..عشان عارفه اني ببص لمصلحتك وخايف عليكي
همس بندم علي جملتها:عمر أنا مقصدش
عمر:ولا تقصدي خليني أنا اللي اقولهالك انتي اللي مش هتشوفي وشي تاني..سلام
اغلق الخط وارخي جسده علي الأرض الخضراء الخاصه بالحديقة..ودون وعي نزلت منه دمعه فهو بالنسبه لها لا شئ..ظل مايقارب الساعه هكذا ولكنه نهض بعد أن جاءته مكالمه بخصوص عمله ليتجه هناك علي الفور ....
أما هي ظلت تفكر بعد أن أغلقت الخط فقد كان كلامها قاسي للغايه فهو لم يقتل يوسف بل أطلق سراحه من اجلها ولكن كيف ردت هي الجميل..ردته بقسوتها عليه
همس بتبرير:ماهو برضوا اللي غلطان أنه اتعصب عليا ..أنا احسن حاجه اني استنيي لبكره وابقي اسأل رهف واخد رأيها..أما دلوقتي فأنا اقوم اكل..ذهبت لتأكل وقد كان حل الليل لتمسك هاتفها حتي اتي موعد نومها لتغرق في نوم عميق متناسيه احداث اليوم ..أما عمر فانهي عمله واتجهه ليرتاح وانتهي اليوم بالنسبه لثلاثتهم ..فماذا يخبئ لهم الغد

هتوحشوني ياحلوين
متنسوش الفولو  والڤوت و الكومنت
بااي ياقمرات

التوأمتان (الجزء الأول).....الروايه الأولي من سلسله عشق الفرسانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن