(البارت الحادي عشر)

1.1K 32 0
                                    

#قلب_إمرأة_صعيدية
#بارت|11|

(عاهدتني ألا تطير مع الهوى، يـ خادعًا بالحُزن أنتَ قتلتني)

رجلها اتكعبلت وصرخت بقوة لكن مُعتز سحبها ليه مُعتز وشدت قميصه وبقيت ماسك فيه وماسكه المنديل في الإيد التانيه غمضت عينيها بخوف وهو اتكلم ببرد: افتحي عينك يا هِلال

هِلال بخوف بعدت عنه وبصتله بهدوء وجت تمشي مسك إيدها ومسكها من قفا رقبتها وقربها منه وقال: محتفظة بحاجتي ليه لحد دلوقتي

ومسك منها المنديل

هِلال بتوتر: سيبني يا مُعتز

مُعتز سابها بغضب وقال: هو أنتِ إيه يا هِلال

هِلال بإبتسامة: أنا كانت فترة في حياتك واتنست

مُعتز بغضب: لما نسيتيني بتدوري عليا ليه

هِلال بغضب: لإنك مُلزم إنك تهتم بالشركة

مُعتز بغضب: وافقتِ ليه إن كريم يشتغل معانا، ويبقى شريك؟

هِلال بإبتسامة: كريم ناجح في شركته وشركته متفوقة عن شركتنا متنساش ده

مُعتز هز راسه بنعم وقال: متنسيش تحجزي فستان لخطوبتنا أنا وسيلا في السرايا

هِلال بإبتسامة هزت راسها بنعم وطلعت تلفونها وفتحت الصور وقالتله: حجزت ده

وابتسمت ومشيت

مُعتز بهدوء قعد على حافة البحر وقال: إزاي هخطب واحده مش بحبها وقلبي مش متعلق بيها

هِلال بثبات دمعتها نزلت وهي وداخلة من باب الشركة كان نازل كريم وقابلها وقف وقال: أنتِ بتعيطي

هِلال مسحت دموعها وقالت بصوت مخنوق: لا

كريم: هِلال؟!

هِلال بدموع: اه ببكي يا كريم ممكن تسيبني في حالي

كريم هز راسه بنعم

دخلت هِلال مكتبها واخدت مفتاح عربيتها وخرجت
نزلت من الشركة وراحت تجاه عربيتها لسه هتفتح جه مُعتز قدامها ومسك إيدها

هِلال: سيب إيدي

مُعتز: رايحة فين؟

هِلال بإبتسامة: ملكش دعوة أو بالأخص إنتَ مالك

بصت على سيلا وراه وقالت: حبيبت القلب مستنياك، اشبع بيها

نزلت إيدها بغضب ولبست بضارتها وابتسمت ومشيت من قدامه

مُعتز بص وراه وشاف سيلا وكان كريم قاعد على عربيته قدام الشركة ومتابعهم وابتسم وقال بصوت عالي: مبروك يا شريك

وشاور على سيلا بإبتسامة: قبلت دعوتك للخطوبة يا مرات مُعتز الهِلالي المستقبلية

طلع عربيته ومشي بإبتسامة

رواية قلب إمرأة صعيدية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن