.
.أردت أن أخفي لهفتي تجاهك، لكن لم تستطع نظرتي أن تخبئ ما يوجد بين ثنايا القلب..
_____________
"بعد ثمانية أشهر . 9:00 شركة نيكست ان"
ينزل من سيارته السوداء بعد ان فتح له السائق بابها، كالمَلك بين حاشيته، حارسان شخصيان و سائِقه و بعض المُوظفين يقفون امام مَدخل الشركة في انتظاره
بدلته الرُمادية الضيّقة إثر عضلاته البارزة، صدره الظاهر خلف زرائر قميصه الأولي المفتوحة،شعرِه المرفوع،نظارته السوداء،كل شئ به مُميز،تقدم وسط انحناءات موظفيه احتراماً و لحبهم الكبير له.فمعامتله الهادئة و تقديره و عمله الجاد جعلت مُوظفينه يشكرون الإله انهم من ضِمن فريقه، وجعل كل عاطل يرغب بالإنضمام له و يحلم بشركته.
قابلته تلك التي تقف له بابتسامة تُزينها،
"مرحبا بك سيد جونغ ان" نبست بعد انحنائها له ليومأ لها "مرحباً سيدة أيرين،تبدين أنيقة اليوم " انهي كلامه بغمزة ليُكمل تقدمه نحو المصعد بينما الأخري ابتسمت بإحراج و تتبعه الي الداخل
.
." اسهم الشركة في ارتفاع ملحوظ بعد مشاركتك في مؤتمر التَعمير سيد جونغ ان،يبدو أننا سنشهد نجاحاً كبيراً الأيام القادمة" نبس السيد كريس لذلك الذي يرأَس الاجتماع و تجلس بجانبه مُساعدته، و زهرته السّحرية التي بدونها لكان مازال مسجوناً بين حوائط يأسه و حُزنه، ادار بنظره نحوها ليجدها تنظر له بفخر،يريد احتضانها و شكرها فبدونها لم يكن سيصل لتلك المَنزلة و النجاح،هي من كانت مسؤولة عن علاقاته و تساعده في أغلب أعماله و تنظيم جدوله بالإضافة الي وجباته الغذائية أيضاً،حقاً اثبتت مقولة أن
"وراء كل رجلٍ عظيمٍ .. إمرأه"
" أحضرتُ لنا القهوة " كانت تتقدم له حاملة كوبان من القهوة بينما هو يعمل بتركيز شديد، تأفأف بضجر حينما لَمح تقدمها نحوه،" كنت في حاجة إليها حقاً،أنتِ مُنقذتي" ضحكت بخفة تُعطيه كوب القهوة، ترك كوبه علي مكتبه ليسند رأسه بذراعه عليه قائلاً " مارأيك بما يفعله رجُلكِ هذه الفترة؟ "
*رجُلك؟* توقف عالمها للحظة تستوعب كلمته..رجُلها؟،حسناً أعجبها لقبه،فكم تُريد أن يكون رجُلها ،خاص بها، بها فقط!
قاطع شرودها صوت تصفيره يجذب انتباهها لينطِق " يـ.. هل أنتِ معي "، اومأت بخجل بينما ترتشف بعض من القهوة، " أجل عملت جيداً حتي الآن، لا تنسي المؤتمر غداً، سيأتي شريكك في المشروع من إنجلترا و يجب عليك الاستعداد جيداً لمُقابلته "
أنت تقرأ
𝑨𝒎𝒏𝒆𝒔𝒂𝒊 •
Short Storyکَ الأمـنيسـا ، حُـبـك "خيبتي به كخيبة سَجين ، سمحوا له بزيارة واحدة ،ولم يأتي أحد .... جعلني أشعر بخيبة أمل لم أشعر بها حين باعني أبي لتُجار أطفال" " أشعر بالنقص عندما لا تكونِ بالأرجاء " "كُنت أريدك كأغنية، لما أصبحتِ لحنَ الموت؟ " "و ستجد ظلالك ب...