مشاركة:
وَككُل ليلةٍ يَقظيها وَحيدًا يُطالعُ الجِدارَ بِصمتْ وَسط غُرفته المُظلمةِ مَساءً في كُلِ يوم. ينتَظر أن يُفرَج عَن عينهِ أن يُحرر مِن قِيود السِهاد لِنعَم بالإستِرّخاء الَذي يَتمَناه.
صارَ هكَذا يَقظي لَيله.. تارةً عَلى السَرير وتارةً يَجلسُ يُطالعُ السَاعة وكأنه يَنتظرُ أن تَمر بِضعُ دقائقٍ آخرى ليقومَ بَعدها ليشرب الماء..ويَعود.
تأبى الدُمُوع النُزولَ وَيَرفُضُ العَقل التَوقفَ عَن هَمهَماتِه المُزعجَة.. رُبما أعتادَ عَلى الأمرّ؟ رُبَما اختَفَت هذهِ الأحادِيثُ المُؤلمَة؟
لا أحَد يَعلم.
جُل ما يُعرف هو أنَّ لا مُسكتَ لأفكارِه مَهمى بَدى عَليهِ الهُدوء أو الإنشِغال.
(إرتَشَفَ المَاء وَعادَ نَحو السَاعَة ناظَرَ الجِدارَ وابتَسَم، ثمَّ ذَهبَ لِفراشهِ وَنَامْ.. ولَم يستيقِظ).____________________________________________
وهنا معنا مشاركة للمبدعة:
Anime_AMV2كلمات جميلة، تعبير واضح وأحساس ملموس.
أنصحكم بإلقاء نظرة على منصتها إذا كنتم من محبي هذه الكلمات وهذا التعبير..
ستعجبكم كتاباتها بحق لذا أنيروا سمائها بتعليقاتكم وآئِكم...
أي أراء أو تعليقات ضعوها هنا..
نلتقيكم في فصل جديد أخر..
♡سلام♡
أنت تقرأ
هِمم♡»
Non-Fictionلنكن أصحاب الهمم، أصحاب البصمات السامية، المميزون كنجم لامع في سماء أقراننا"