مرحبا يا رفاق...
ها قد أنتهت مدة الأشتراك في المسابقة وقمنا بأختيار المشاركات الي توافقت مع الشروط المسابقة...سأضع -كما جرت العادة- المشاركات هنا دونما أسماء المشاركين لكي يكون التصويت عادلا...
وأيضا اتمنى أن تساهموا معي في نشر الكتاب لنجمع العديد من أصحاب الرأي الذين سيصوتون على المشاركات...
سيكون وقت استلام الأصوات لمدة أسبوع، أي حتى السبت القادم "إن لم يطرأ أمر مستعجل"
لذاا.... ها هو الأبداع يا سادة، أستمتعوا وخذوا نفسا عميقا ♡...
___________________________________________
المشاركة الأولى ♡:
الامل ❤
على وجوه زملائها في العمل تجد الابتساامة الدافئة،
تسألهم من زرعها يجيبونك "هي"...
عائلة كانت بلا مأوى وبلا غذاء وبلا ثياب، تبدل كل هذا للأفضل عندما رأتهم صدفة ويالها من صدفة...بينما، في مكاان آخر لا شفافية فيه سوى لها؛ تنظر عبر النافذة لتلك الامطار التي تهطل بغزارة مع صدى بطيئ لحفيف الاشجار ، وتدعو :
متى سوف يُزرع لها مثل هذا الامل الذي زرعته هي قلوب من رأتهم ، تلك الجملة كانت كفيلة بإسقااط قطرات ٱخرى سوى قطرات المطر، نزلت عبرااتها على هيئة مواسية، مؤمنه، مقوية، مذكرة والكثير.
فإبتسمت وقالت:الا ان وعد الله قريب.من إبداع: gawhara2021
~~~~
المشاركة الثانية♡:بين أضلع الزمن، نجد من المآسي ما يفطر القلوب، ونجد كل الهموم والكروب، وما يقشعر له البدن... إنه في اجوافنا جميعا، نراه في بعضنا، لكننا نهمل أنفسنا، ننتظر احدا كي يهبنا إياه غير واعين أنه في داخلنا.... إنه جمرة صغيرة، تحتاج قليلا من القش لتعلو فوق الجميع، وتلتهم التشاؤم وتجلب السعادة الأبدية.... إنه الأمل، ما لا يفتقره احد، وما يعكس نقاء روحك صفاء عقل، ويبدل الرعد أناشيد نغمية، إنه ما حول الهم إلى طرائف، والحزن إلى حجارة تفقد عبر الزمن... يلوح لنا في آفاق أنفسنا، لنقاوم عراقيل الحياة، وندهسها تحت نعال الحياة مصممين على نيل المحال.. إنه لنا المسار، وخط لا ينهار، وسبيل شق الأنهار، وعبر الصحاري القفار... عندما وجد في الصدور، إنه ما صنع الجسور، إنه ما قاوم القبور، وإن حامله فخور.. سوف يعيد أيام مجد، هذا ما يعد ويصدق الوعد، إن لك فيه سعد، فاحمله، فهو مفتاح الكد...
من أبداع: issa_z99
~~~~المشاركة الثالثة♡:
كنهرٍ يجري فيسقي حقلاً بائساً.. كما بحرٍ ممتدٍّ حدّ الأفق يعانق شاطئاً وحيداً.. ريحٌ عاصفةٌ تهبّ فتزيح غمام الكربة.. مثل تنهيدة أمٍّ تهدهد طفلاً جاهلاً لمستقبله، لينام ويريحها..
كعبير الأنس في أحضان جَمعَة الأصدقاء.. كما ليلةٍ هادئةٍ يرافق فيها القمر النّجوم.. بلسمٌ يأتي على الجرح فيشفيه.. مثل نظرةٍ حانيةٍ من عيني عجوزٍ..
يلفّنا الأمل بدفئه.. يُغدقنا سلاماً.. يخفّف حمل أرواحنا.. يدفعنا للأمام..
أنت تقرأ
هِمم♡»
No Ficciónلنكن أصحاب الهمم، أصحاب البصمات السامية، المميزون كنجم لامع في سماء أقراننا"