كَانَ ارْثَرْ وَ عِصَابَتُهُ يَنْظُرُونَ إِلَى الْغَابَةِ بِتَرَدُّدٍ وَ خَوْفٍ : هَيَا لِنَذْهَبَ لَا يُمْكِنُنَا الْمُخَاطَرَةُ وَ دُخُولُ الْغَابَةِ أَنْظَرُ بِمُجَرَّدِ دُخُولِهَا اخْتَفَتْ .. لِيُغَادِرُو
مَالًا تَعْرِفُهُ بَيْلَا الْفَرْحَةَ بِأَنَّهُمْ لَمْ يُلْحِقُوهَا انَّهَا بِمُجَرَّدِ دُخُولِهَا لِلْغَابَةِ لَمْ تَعُدْ مَرْئِيَّةً لَهُمْ وَ مَالًا يَعْلَمُوهُ انْ هَذِهِ الْغَابَةَ مُحْصَنَةً وَ لَا يُمْكِنُ لِلِانْسَانِ الْعَادِيِّ الَّذِي بِلَا قُوَّةٍ وَ لَيْسَ مِنْ مَمْلَكَةِ الْبَجَعِ دُخُولُهَا اوْ حَتَّى عُبُورِ حَاجِزِهَا الْقَوِيِّ لِذَلِكَ الْعَدِيدِ مِنْ النَّاسِ اخْتَفَتْ لَانَ بِمُجَرَّدِ لَمْسِهِمْ لِلْحَاجِزِ يُصْبِحُونَ تُرَابَ وَ كَأَنَّهُ سَلْكٌ كَهْرَبَائِيٍّ وَ بِمَا أَنَّ بَيْلًا عَبَّرَتْهُ بِسَلَامٍ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى شَيْءٍ سَوْفَ نَتَكْتَشِفُهُ لَاحِقًابَعْدَ ذَهَابِ ارْثَرْ وَ عِصَابَتُهُ تَنَهَّدَتْ بِرَاحَةٍ وَ أَرَادَتْ الْخُرُوجَ لِيَصْتَدِمَ رَأْسُهَا بِشَيٍّ صُلْبٍ كَالْحَائِطِ وَ هُوَ الْحَاجِزُ الَّذِي لَا تُعْرَفُ عَنْهُ بَطَلَتُنَا شَيْءٌ
:مَا هَذَا مَالَّذِي يَجْرِي لِمَا لَا اسْتُطِيعَ الْخُرُوجَ
لِتُحَاوِلَ وَ تُحَاوِلَ وَ كُلُّ مُحَاوَلَاتِهَا بَائِتْ بِالْفَشَلِ
:اهْ يَالْحِظِي .. لَمَا انَا فَقَطْ يَحْصُلُ لَهَا كُلُّ هَذَا فَقَطْ سَارْضَى بِمَصِيرِ ي سَأَقُومُ بِاكْتِشَافِ الْغَابَةِ
لِتَنْظَرَ إِلَى الْأَشْجَارِ الْعَالِيَةِ الَّتِي ازْهَرَتْ فَجْأَةً بَعْدَ أَنْ كَانَتْ مُثْلَّجَةً وَ فِي حَالَةِ رَثَّةِ أَزْهَارٍ حَمْرَاءَ
وَ أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ عَلَى الْغَابَةِ لِتُعْطِيَهَا جَمَالًا لَا يُضَاهِيهِ جَمَالٌ لِتَنْظُرَ بِتَفَاجِىءٍ وَ اعْينْ مُتَلَالِئَةٍ مُعْجَبَةٍ بِالْمَنْظَرِ لِلتَّقَدُّمِ وَ إِذًا بِالْأَزْهَرِ تَتَنَاثِرُ فَوْقَ رَأْسِهَا لِتَبَسْتُمْ بِإِشْرَاقٍ وَ فَرْحَةٍ وَ تَدُورُ حَوْلَ نَفْسِهَا وَ الْأَزْهَارُ تَتَنَاثَرُ لِتَعْلُوَ قَهْقَهَاتِهَا لِتَرْفَعَ يَدَيْهَا تَلْتَقِطُ الْأَزْهَارَ لِتَنْتَبِهَ لِيدِي فُسْتَانَهَا الرَّثُّ الَّذِي أَصْبَحَ احْمَرَّ اللَّوْنِ مُزَخْرَفٌ لِتَنْظُرَ لِبَاقِي الْفُسْتَانِ : يَالَاهِي مَالَّذِي يَحْصُلُ أَنَّهُ ارْوَعَّ مَا حَصَلَ لِي لَقَدْ أَصْبَحَ فُسْتَانِي احْمَرَّ اللَّوْنِ وَ يَبْدُو أَنَّهُ بَاهِظُ الثَّمَنِ .. اهْ اتَمَنَّى لَوْ كَانَتْ لَدَيَّ مِرْآةٌ هُنَا لَاسْتُطِيعَ انْ ارَى نَفْسِي وَ إِذًا بِمِرْآةٍ أَمَامَهَا لِتُشْهِقَ بِتَفَاجِىءِ : وَاوُ هَذَا رَائِعُ هَذِهِ الْغَابَةِ رَائِعَةٌ وَ كَأَنَّهَا سِحْرِيَّةٌ اوْوْهْ انْ شِعْرِي ازَادَادَ طُولًا ثُمَّ مَا هَذَا الَّذِي فَوْقَ رَأْسِي أَنَّهُ تَاجٌ مَاذَااا أَنَّهُ مُرَصَّعٌ بِالذَّهَبِ وَ الْمَجْرُوهَرَاتِ دُخُولُ هَذِهِ الْغَابَةِ ارْوَعْ مَا حَصَلَ لِي
وَ الْآنَ مُؤْسِفٌ انْ اتْرُكْ هَذِهِ الْمَرْأَةَ هُنَا لِمَا لَا اجْرَبْ قَوْلَ اخْتَفِي
لِتَخْتَفِيَ الْمِرْآةُ مِنْ أَمَامِهَا
مَا هَذَا انْ هَذَا رَااائْعُ انْهَا غَابَةٌ سِحْرِيَّةٌ يَبْدُو بِأَنَّنِي احْلُمْ ... لِتَقْرُصَ يَدَهَا لِتَتَالِمَ .. اوُوتْشْ انْهُ وَاقِعٌ أَنَّهُ وَاقِعٌ لتمْتَلِئُ قَهْقَهَاتُهَا الْفَرْحَةُ الْغَابَّةُ
بَيْنَمَا فِي مَكَانِ مَا فِي تِلْكَ الْمَمْلَكَةِ الْحَزِينَةِ وَ الْمُظْلِمَةِ فِي أَحَدِ الْغُرَفِ شَخْصٌ نَائِمٌ فِي سُبَاتٍ عَمِيقٍ مُنْذُ آلَافِ السِّنِينَ يَسْمَعُ قَهْقَهَاتِ فَرْحَةٍ لِفَتَاةٍ وَ لَيْسَتْ ايَ فَتَاةٍ انَّهَا فَتَاتُهُ فَتَاتُهُ مُنْقِذَتُهُ وَزَوْجَتُهُ الْمُسْتَقْبَلِيَّةُ
.........................................................................
تَجِدُ نَفْسَهَا امَامًا بَوَّابَةً كَبِيرَةً سَوْدَاءَ اللَّوْنِ لِتَخْطُوَ خُطُوَاتِهَا الْأُولَى فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ الْمَخْفِيَّةِ عَنْ عَالَمِ الْبَشَرِ وَ هِيَ مَمْلَكَةُ الْبَجَعِ الْمُثَلَّجَةُ الْحَزِينَةُ سَوْدَاءَ اللَّوْنِ لِيَتَغَيَّرَ لَوْنُ الْبَابِ إِلَى اللَّوْنِ الَابْيضِ وَ لَوْنِ الْمَنَازِلِ إِلَى اللَّوْنِ الَابْيضِ لِتَزْهَرَ الْأَزْهَارُ وَ تَخْضَرَّ الْأَشْجَارُ وَ تُشْرِقُ شَمْسَ يَوْمٍ جَدِيدٍ وَ عَالَمٌ جَدِيدٌ وَ امْلٌ جَدِيدٌ لِمُسْتَقْبَلٍ أَفْضَلَ وَ لِغَدٍ افْضَلْ
لِيَفْتَحَ عَيْنَيْهِ الزَّرْقَاءَ الَّتِي تَحَوَّلَ لَوْنُهَا إِلَى الْفِضِّيِّ لِيَقُولَ بِصَوْتٍ عَمِيقٍ : إِنَّهَا هُنَا مَلِكَةٌ مُمْلَكَةِ الْبَجَعِ هنا
أَجَّلَ لَمَ يكن ذلك الشَّخْصَ الَا مَلَكَ مَمْلَكَةِ الْبَجَعِ الْعَظِيمِ
VOUS LISEZ
رِوَايَةُ تَايْهِيُونْغْ " عَازِفَةٌ فِي مَمْلَكَةِ الْبَجَعِ "
Randomمَاذَا عَنْ فَتَاةٍ ضَائِعَةٍ ، هَارِبَةٍ وَ خَائِفَةٌ مِنْ قِطَاعِ الطُّرُقِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ سَرِقَةَ آلَتِهَا الْعَازِفَةِ الْكَمَّنْجَةِ ذِكْرَاهَا الْوَحِيدَةَ مِنْ وَالِدَيْهَا وَ أَمَلِهَا الْوَحِيدِ لِلْعَيْشِ أَنْ تَجِدَ نَفْسَهَا ف...