رِوَايَةُ تَايْهِيُونْغْ " عَازِفَةٌ فِي مَمْلَكَةِ الْبَجَعِ "

٦

:^هُدُوءٌ ^
تَكَلَّمَ بِنَبْرَةٍ آمِرَةٍ لِيَعُمَّ الْهُدُوءَ عَلَى الْمَكَانِ وَ هُوَ مَكْتَبُ الْمَلِكِ وَ غُرْفَةُ اجْتِمَاعِهِمْ
:^ انْتُمْ تَعْلَمُونَ انْنِي كُنْتُ فِي سُبَاتٍ عَمِيقٍ بِسَبَبِ انَّنِي لَمْ أَجِدْ رَفِيقَتِي وَ بِمَا انَّنِي اسْتَيْقَظْتُ فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا هُنَا لِذَا انَا سَوْفَ اقْوَمْ بِالتَّجَوُّلِ فِي أَرْجَاءِ الْقُرَى وَ الْمَمْلَكَةِ بَحْثًا عَنْهَا  مُتَخَفِّيًا وَ مِنْهَا ارَى الِاحْوَالَ وَ التَّغْيِيرَاتِ انْ وُجَدْتُ ثُمَّ أُرِيدَ انْ اشْكُرْ هُوسُوكْ لِتَحَوُّلِهِ إِلَى شَكْلِي وَ ايِّهَامِ الْمَمَالِكِ انَّنِي بِخَيْرٍ وَ بِرْمِ الِاتِّفَاقَاتِ ، نَامِجُونَ مِنْ أَجْلِ تَسْيِيرِ أُمُورِ الْجَيْشِ الْبَجَعِيِّ وَ وَضْعِ الْحَاجِزِ مِنْ أَجْلِ امَانِ الْمَمْلَكَةِ ، جُونْغِكُوكْ لَاجِلِ الِامْسَاكِ بِالْخَوَنَةِ مِنْ الذِّئَابِ وَ الرُّوجَزِ وَ مَصَاصِي الدِّمَاءِ ، جِيمِينْ مِنْ أَجْلِ تَرْوِيضِ الْحَيَوَانَاتِ الْمُفْتَرَسَةِ الَّتِي حَاوَلَتْ اخَافَةَ شَعْبِي ، شَوْقًا بِرَغْمٍ مِنْ نَوْمِكَ الَا انْكَ تَخَفَّيْتَ جَيِّدًا تُرَاقِبُ أَحْوَالَ الْمَمْلَكَةِ فِي غِيَابِي ، جين لتنقله الى العديد من الأماكن محاولا إيجاد اي شيء يقودني إلى رفيقتي، اشْكُرْكُمْ يَارَفَاقَ  لِيَنْهَظَ لِيَقُومَ الْجَمِيعُ بِاحْتِظَانِهِ فَهُمْ اخْوَةٌ حَتَّى مِنْ يُونِغِي النَّائِمِ ..  فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ رَغْمَ بُرُودَةِ تَعَامُلِهِمْ مَعَ بَعْضِهِمْ  لَكِنَّهُمْ يُحِبُّونَ بَعْضَهُمُ الْبَعْضَ  لِيَبْتَعِدُو عَنْ بَعْضِهِمْ لِيَقُولَ بِنَبْرَةٍ آمِرَةٍ كَعَادَتِهِ :^ ايْضًا اُرِيدَ مِنْكُمْ  إِكْمَالَ مَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَهُ فِي غِيَابِي ^
لِيَقُولُو مَعَ بَعْضِهِمْ :^اااهُ رَائِعٌ ^
:^ وَ الْآنَ فَلْيُعِدْ كُلٌّ مِنْكُمْ الًّا مَا كَانَ يَفْعَلُهُ  ^ لِيَخْتَفِو
لِيُخْرِجَ يَمْتَطِي حِصَانَهُ الَاسْوَدَ لِيَتَجَوَّلَ  مُرْتَدِي قِنَاعِهِ الَابْيضَ كَمَا قَالَ بَحْثًا عَنْهَا