part15

55 1 6
                                    

عمر: بجد مبسوط اوووي اني قبلتك النهارده..
ميرا بابتسامه داخليه : ميرسي اووووي... هو انت وفارس صحاب من زمان؟
عمر: لا ابدا تعارف من فتره قريبه بس دماغنا وحده ف كان سهل اننا نكون صداقه بسرعه...
ميرا: حلو اوووي انك تلاقي حد شبهك وفاهمك كان نفسي يكون ليا اصدقاء قريبين بجد انتو محظوظين جدا..
كان ينظر لها ويتأمل حديثها وكانها طفله تشتكي لابيها
عمر: ع فكره احنا ممكن نكون اصحاب لو مش هيضيقك...
ميرا بابتسامه رضا: بجد انت زوق اوووي بس مقدرش اوعدك انا لازم امشي دلوقت...
عمر بتفهم ع احراجها: اتفضلي بس هشوفك تاني...؟
فقط قررت ان تترك له ابتسامه تحمل الكثير من الود والشكر. ورحلت
كان متفهم خوفها وعدم قربها له كان يعلم انها مختلفه عن جمييييع الفتيات التي مرو عليه يعلم ان في قلبها طفله وفي عقلها اكبر حكمه يعلم انه سوف يجاهد للوصول اليها ولكنه لا يكترث لشئ فقط يود قربها يود ان يعلمها معاني الحب يود ان تعيش داخل مملكته فقط ولاجله هو فقط

كانت تجلس ويظهر ع وجهها التجهم وكانت تحاول الا تكترث له ولا لنظراته لها وكانها قررت الابتعاد بعد القرب لا يعلم ماذا يفعل مهما حاول التقرب لها يظهر شئ يعكر صفو قربهم...
فارس ف نفسه: وبعدين بقي اما وريتك يا نرمين انا هعرف ازاي اربيكي من جديد....

ع الجهه الاخري...
فاتن: يلا ياجماعه الفرح خلص خلينا نطلع وراها
تقي: يلا ياطنط تعالي معانا
واستعد الجميع للمغادره وتوديع العروسيييين مع دموع جميله ع ابنتها الوحيده...

انتهت ليله الزفاف بسعاده واخذ مالك زوجته لكي يصنع معاها اجمل لحظات حياتهم.....

يوم جديد معارف جدد صداقه وحب بين الارجاء......

في احدي المدن السياحيه...

كان يجفف شعره وينظر للنائمه امامه بابتسامه عريضه
حبيبتي انتي لسه نايمه قومي ياكسلانه..
مريم بنعاس شديد وابتسامه هادئه ع شفتيها وتحاول ان تنظر حولها الا ان ادركت الموقف..
مريم بارتباك: انت! انت واقف كدا ليه ؟
مالك بضحك وهو يقترب اليها : وانتي عوزاني اقف فين يعني اوضتي ومع مراتي حبيبتي انزل اقف ف الشارع مثلا ؟
مريم: لو سمحت خليك بعيد...
كان ف نوبه من الضحك ع تعبير وجهها : ع اساس ان خطفك مثلا انتي مراتي ياهبله...وبعدين الناس بتصحي تقول صباح الخير ياحبيبي وحشتني ياحبيبي والله والواحد شكلو خد مقلب ف الجواز دا...
نظرت له بوجه عابس: كلمه كمان وهوريك مهرات الست المصريه ف النكد
نظر لها برجاء وهو يقبل يدها: اسف والله مش هتتقرر تاني بس بلاش نكد دا لسه اول يوم لينا سوا حتي وانا غلبان اووووووي اوووي يعني
مريم بضحك ع مظهره: خلاص صعبت عليا
مالك: طب ماتيجي اكملك بقيت القصه..
مريم بعدم فهم: قصه ايه دي؟
جذبها اليه تعالي وانا هقولك........
واخذها معه في عالمه الخاص لكي يروي لها اصول عشقه.....
بعد مرور عده اياااام.......
في الفندق....
رقيه: تقي لو سمحتي تعالي عوزاكي..
تقي: نعم يافندم
رقيه: في اجتماع بليـــــــــــل مهم جــــــــــــــــــدا ولازم حد يخدم عليهم وطبـــــــــــــعا لازم بكون وجهه
تقي:سهره!!! بس انا مش هعرف اشتغل لوقت متــــــــــــأخر دا مش الشيفت بتاعي كمان....
رقيه: عارفه بس مافيش حد غيرك انتي وسهي ومتخفيش ياستي هيكون ليكو غرفه خاصه تفضلو فيها لحد بكرا عشان متروحوش في وقت متأخر...
تقي في نفسها:وبعدين بقي في الورطه دي هقول لماما ايه...كان لازم ارفض بس دول ناس مهمه هقولها بقي وامري لله....
تقي بعد ان تحدثت مع والدتها وحاولت اقناعها..
علي احدي الطاولات
فارس بجديه: المشروع لازم يتنفذ قريب جدا وانا هبعت مهندسين ع ثقه عاليه
جاسر احد رجال الاعمال المصرين المقيمين بالخارج..عجباني فكره المعمار والطراز المصري جدا بس متهيقلي لو مهندس اجنبي اشرف عليه هيكون احسن كتير وخصوصا انهم عندهم قدره عاليه ع التصاميم واضافه لامسات جديده عليهم
فارس: شكلك متعملتش مع مهندسين مصرين قبل كدا وزي ماقولت المهندسين دول ع ثقه عاليه جدا انهم يقومو بالمشروع
لاحظ فارس تقي المتوجهه اليه ببعض التطلبات للضيوف..كانت نظراته موجهه اليها
تقي: العشا يافندم وبعد ان رتبت الاطباق تحت نظراته الناريه
اكمل اجتماعه برزانه وبعد مناقشات انتهي الاجتماع وودع فارس ضيوفه...
سهي: انا هروح الغرفه انام تعبانه جدا
تقي: تمام روحي تصبحي ع خير

ذهب فارس اليها ولا يعلم لما يشعر بكل هذا الضيق من تصرفها وبقائها لهذا الوقت...
كانت تعد بعض الاكلات لها داخل المطبخ
عند دخول فارس وقع نظره عليها وهي تتنقل بين ارجاء المكان برشاقه ظل ينظر لها الي ان نسي لماذا اتي وتبدل احساسه بشئ من اللطافه والود كيف لها ان تظهر بكل هذا الجمال كيف لها ان تخطفه الي عالمها بهذه السرعه وهو الذي لم تهدم حصونه امام جميلات العالم كيف لها ان تفعل ذلك ظل سابحآ في عالمها الا ان انتبهت عليه
نظرت له باستغراب من وقفته هكذا... تأمر بحاجه يافندم
فارس بعد ان انتبه لنفسه: ااااااااا لا ابدا كنت جاي افهم انتي هنا لحد دلوقت ليه؟!
تقي بتفهم وهي تمسك باحدي السكاكيين: ابدا استاذه رقيه طلبت مني انا وسهي نكون موجودين عشان الاجتماع المهم بتاع سيادتك..
كان ينظر لحركه السكين بقلق: احممم كان ممكن ترفضي مثلا
تقي وهي تنظر له باستغراب : انا شغاله ف المطعم مش ف شركه
رفع احد حواجبه: بطلي تجادلي هيكون احسن
حاولت كتم عصبيتها...تمام حصل خير
واكملت اعداد الطعام
وقف مقابلها ووضع يديه ف جيب بنطاله مما اعطه وسامه فوق وسامته
ظل ينظر لها الي ان قرر اغاظتها..بتعملي اكل ايه؟
كانت تتحرك الي الثلاجه ولم تنظر له...مكرونه تحب تاكل معايا
فارس: اه ياريت مكلتش مع الضيوف...
مد يديه الي الطبق الذي صنعته لكي يتذوقه.. نظرت له منتظره تعليقه عليها
ظل ياكل وملامحه لا تبشر بالخير
تقي بتوتر : ايه ناقص ملح
نظر لها وحرك راسه بالايجاب
فقررت ان تتذوق هي لتعلم ماذا ينقصه ولكنها ادركت ان مذاقه رائع
ظل يضحك عليها وع تعبيرتها الغاضبه.......
فالصباح بغرفه فارس داخل الفندق...
كان يصدر صوت الهاتف..
قام من نومه بانزعاج شديد: الوووووو مين
مالك بمرح: النموسيه كحلي ولا ايــــــــــــــــــــــه....
فارس: صدق كنت مرتاح منك..متاخد اجازه تاني مني ليك...
مالك بضحك: كان علي عيني بس انت عارف بحب الشغل جدا جدا
فارس: طبعا انت هتقولي...نزلت القاهره ولا لسه؟
مالك: نزلت الحمدلله واقولت اكلمك عشان اعزمك ع الغدا عندي
فارس: لا مش هعرف عندي شغل وماليش ف العزومات...
مالك: مممم طيب اكلم صحابنا يجو هما بقي بما انك مشغول وكدا
فارس بترقب لحديثه: صحاب مين دول؟!
مالك: وانت مالك خليك انت ف الشغل سلام..واغلق الخط بوجه
فارس: والله لوريك يامالك...
بمنزل مالك.....
مريم: ليه كدا يامالك كان مفروض تمسك في شويه
مالك بخبث: متخفيش هيجي....كلمي انتي بس صحابك اعزميهم

بعد مرور عده ساعات....
في فيلا الحناوي...
ذهب مالك لفتح الباب
مالك باستغراب مصطنع: ايه دا ايه الي جابك...
فارس وهو يدخل: وانت مالك اوعي كدا...
احمد: ياهلا ياحبيبي نورتنا
فارس: نورك ياحبيبي
لاحظ مالك نظرات فارس ف الارجاء
مالك وهو ياخذ منه الهدايا: لسه مجتش
فارس بارتباك: هي مين!
مالك بتريقه: امي وتركه وغادر واثناء سيره اقعد ساكت ومتلعبش ف حاجه
احمد بضحك: مش هيتعدل ابدا...
بعد مده قليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــله ...


🎉 لقد انتهيت من قراءة معاكي عالم اخر.. 🎉
معاكي عالم اخر..     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن