البارت الثامن
جمعوا كل امتعتهم و استعدوا للمغادرة
سامى بخبث : عزت
نظر لة عزت و تقدم منة
عزت : ايوة عايز اية
سامى : انت زعلت منى يا خويا انا كنت عايز مصلحة وئام خايف عليها
عزت باستفهام : خايف عليها من اية واحنا معاها
سامى : انتو اة معاها بس ساعة ما هتروح الشغل فى رجالة وانت عارف الدنيا مفهاش امان حد يضحك عليها وهى صغيرة ومعندهاش خبرة
عزت : متخفش انا دايما معاها و سرها معايا
تركة و ذهب ولكن بذور الخوف والشك قد زرعت فى قلبة
سامى بخبث : كدة اللعب هيحلوو
سافروا على سيارتين عمرو و زوجتة و اطفالة و عزت واحمد ووئام وحسناء
طوال الطريق وهم صامتون ما بين حزن على فراق والدين و خوف من مجهول و خوف على حبيب و تفكير فى مستقبل
فتح عزت الباب : ادخلى يا وئام
دخلت وئام و هى حزينة
عزت : انتى عارفة احمد اتجوز و علشان كدة هتعيشى معايا
وئام : اة ربنا يوفقة
امسك يدها و هو يوجها الى احد الكراسى
عزت : وئام حبيبتي انت عارفة انا بحبك قد اية و خايف عليكى
وئام : عارفة طبعا
اطمئن قلبة لثقتها بة ليردف
عزت : طيب بصى يا حبيبتى دلوقتي ابن اخت سوسن مرات سامى متقدملك
وقفت وئام بغضب : انت عايز ترمينى ليهم
وقف هو الاخر ليحاول تهدئتها
عزت : ما عاش ولا كان الى يفكر يعمل فيكى كدة دة انتى اختى وبنتى فى حد يرمى بنتة
هزت راسها بمعنى لا و الدموع تتلالا فى عينيها
عزت بحنان : اسمعى يا قلبى دلوقتي سامى و فكرى عايزينك تتجوزى و هيمسكوا فى اول عريس يتقدملك علشان كدة انتى وافقى تقابلى حسنى وعايزك تقولى كل حاجة انتى شيفاهة فية وانا و اخواتك معاكى بس احنا عايزين نسكتهم من غير مشاكل فهمانى
وئام ببكاء : يعنى انت مش هتسبنى ليهم
مسح دموعها بيدة وهو يقول بحنان ليس بغريب عليها فهو دائما حنون القلب معها عكس سامى وفكرى
عزت : لا يا حبيبتي عمرى ما هسيبك ليهم ابدا
وافقت وئام على طلبة ودخلت غرفتها حسنى لن يكون الاول ولا الاخير سوف يبحثون عن اخر واخر فهى تعرف حقيقة سوسن الجشعة تريد أن تسيطر على كل شئ يجب ان تجد حل و بسرعة
،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
حمدى : حمد لله على السلامة يا وئام باشا
وئام بجدية : الله يسلمك يا حمدى
هاا عملت الى فى الشغل الى سبتة
حمدى : كلة تمام حتى وجهه الشركة جاهز
وئام : تمام طيب حضر العرض علشان اشوفة
حمدى : ربع ساعة وكل حاجة تكون جاهزة
ذهبت للتاكد من باقى العروض ثم اتجهت الى مكتبها ليمر الوقت وتجد حمدى يخبرها بتنفيذ كل شئ
وئام : طب يلا بينا
تقدم وليد بارتباك وقام بتادية العرض بطريقة رائعة بعد ان انسجم فية
وئام : براااافوو العرض دة هيجى علية طلبات كتير و هيكسر الدنيا
وليد بحرج : اا انسة وئام
نظرت لة وئام نظرة تقيمية
وئام : ايوة
وليد : ك كنت عايز حضرتك فى موضوع
وئام : طيب اتفضل معايا على المكتب
تقدمتة وهى تفكر ما هذا الرجل الخجول رغم طولة الفراع الذى تخطى 185 و عضلاتة البارزة الا انة يبدو كطفل خرج للتو من الحضانة
وصلت للمكتب لتجلس وتدعوة للجلوس
وئام : ايوة اية الموضوع
وليد بارتباك اكثر : كن كنت عايز اسال حضرتك لو بتمرى باى مشكله او حاجة صعبة ممكن اساعد حضرتك فيها
وئام وهى تضيق عينيها : الاول نشيل كلمة حضرتك ممكن تقولى وئام او انسة وئام الى يريحك و ثانيا اية الى خلاك تقول كدة او تفكر في كدة
قام بادخال نظارتة الى عينية اكثر و هو يفرك فى يدية قائلا : الحقيقة انا عارف طبعا اننا مش مقربين من بعض او منعرفش بعض اووى بس انا من صغيرى وكل حاجة بحلم بيها للاسف بتتحقق و ... و
وئام : و اية كمل
وليد : انا من مدة حلمت بيكى
وئام بدهشة : بيا انا
اوما براسة ليردف : ايوة حلمت انك بتعيطى كتير و فى شخص بيحاول ياذيكى
وئام : وانت بتفسر دة باية
وليد : الحقيقة انا ش شايف يعنى انك فى مشكلة و ناس بتحاول تغرقك محتاجة ايد مساعدة من حج علشان تنجى منهم
نظرت وئام الى عينية بقوة حتى اخفض هو زرقتية لتردف بعد برهة من الزمن
وئام : مفيش اى مشكلة وشكرا على محاولة المساعدة حضرتك تتوجة دلوقتي لحمدى علشان تمضوا العقد و تاخد المبلغ المتفق عليه
قام بارتباك بعد رد الفعل هذة والتى للحق قد توقعها من المرأة الرجل كما سماها ليخرج و يتركها تفكير فى كلامة وعرضة للمساعدة
،،،،،،---------------------------،،،،،،
اية رايكم ف الفصل 🤔
ويا ترى هتقبل المساعدة ؟ وان قبلتها هتكون ازاى ؟
أنت تقرأ
معذبي الخجول
Любовные романыكان يعيش طول حياتة بدون احتكاك مع الجنس الاخر ليقرر ان يعمل ما يحب ليقع فى حب فتاة اقل ما يقال عنها انها شاب فى صورة فتاة فماذا يفعل معها و كيف يتغلب على خجلة و المصارحة بحبة لها ?? الحقوق محفوظه لا يجوز النقل