الفصل العاشر

114 8 0
                                    

البارت العاشر

يا هلبة تقدرى تقوليلى هتتجوزى ازاى خلال اسبوع
اردفت يارا بهذة الكلمات بغيظ شديد
وئام : معرفش مش شيفاها كانت بتتكلم ازاى
حسناء : فعلا اسلوبها كان بشع
وئام : اهوو شايفة مش انا لوحدى الى بقول كدة
يارا وهى تسحب نفس قوى : منا عارفة بس دلوقتي لو متجوزتيش خلال اسبوع هتشمت فيكى و هتفضل تتكلم كلام ملوش لازمه
وئام : ما هو بدل ما انتى عمالة تقطمى فيا جبيلى حل
ظلت يارا تدور فى الغرفة يمين و يسار وهى تحاول ايجاد حل
حسناء : طب ما انا ممكن ناجر واحد يعمل نفسة هيتجوزك
وئام / يارا : لا طبعا
حسناء : ليية
تطوعت وئام للشرح لها : دة لان بعد مدة هعمل نفسى فركشت و ساعتها هتكون الفرحة مش سيعاها و هتشمت فيا اكتر
حسناء بغضب : الست دى عايزة اولع فيهاا 😡
يارا : لقيتها 🙋
نظر لها كلا من وئام و حسناء لتبدا
يارا : بما انك مش مهتمة بنفسك فانا اظبطك و طبعا لانك جميلة هيجيلك عرسان و نختار بقى
وئام : وانتى اية الى خلاكى تضمنى ان هيجى عريس
يارا : اكيييد طبعا انتى جالك عرسان كتير لولا رفضك كان زمانك متجوزة
وئام بزهق : يوووو بقى اعمل ايه يعنى  انا اصلا مش عايزة اتجوز
يارا : اسكتى خالص هو اية الى مش عايزة
سمعوا طرق على الباب ليدخل بعدها عمرو : انتوا هتباتوا هنا مع وئام ولا اية
يارا : انا ماشى دى مفيش منها رجا
حسناء : وانا كمان ماشى بكرة نبقا نكمل كلامنا
وئام : اة يا كلبة البحر منك ليها ماشى والله ما هسيبكم
يارا بضحك : نجيلك وقت تانى يا قطة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عصمت : يوة يا سوسن وانا عملت اية ما هى الى شايفة نفسها علينا
سوسن بغضب شديد : ما تشوف نفسها و كنا جوزناها لابنك و بعد كدة نكسر منخيرها يا متخلفة
عصمت بعصبية : انتى بتشتمينى علشان جربوعة ما تستهلش 
سوسن بغضب : الجربوعة دى برقبتنا كلنا دى معاها ملايين
عصمت و هى تلوى فمها : طب نعمل اية دلوقتي
سوسن : هنعمل ايه يعنى مش هيا قالت هتتجوز خلال اسبوع
عصمت : ايوة قالت كدة
سوسن بتفكير : حلو قوى ممكن نخلى واحد تبعنا يتقدملها
عصمت : ازاى يعنى
سوسن : يعنى ...............
عصمت وقد لمعت عيناها : دانتى شيطان
سوسن بخبث وضحكة رنانة : دة يتعلم منى كمان
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى منزل وليد :-
وليد : امى
عايدة : اية يا حبيبى
وليد بارتباك : ا انا قررت انفذ رغبتك
عايدة بجهل : رغبة اية
وليد : حضرتك مش كنتى عايزانى اتجوز
عايدة و قد انشرح صدرها و ابتسم وجهها : يا حبيبى دة يوم المنى مين هيا اسمها اية عليتها مين شكلها اية
وليد بضحك : يا امى اصبرى وانا هحكيلك كل حاجة
عايدة : طيب يا بنى انت النهاردة مفيش شغل لازم تقولى كل حاجة عنها
وليد : لا انا هروح لانها جاية النهاردة و لسة هقولها
عايدة : خلاص ماشى بس اول ما ترجع هتحكيلى على كل حاجة
ضحك وليد وهو يحتضن والدتة ويقبل راسها : من عينيا الاتنين
عايدة : تسلم عنيك يا حبيبى 💓
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عادت وئام الى عملها وهى تفكر فى حل لمشكلتها التى اوقعت بها نفسها
وئام : حمدى
حمدى : ايوة يا باشا
وئام : هاتلى عقود كل المتقدمين الجداد و العروض المعروضة علينا
حمدى : حالا حاجة تانية
وئام : لا بس جبهم بسرعة
و ذهبت الى مكتبها فى حين كان هناك من يبحث عنها
وليد : حمدى هى انسة وئام جت ولا لسة
حمدى : وصلت لية
وليد بارتباك : كن كنت عايزها فى موضوع مهم
حمدى : هى فى المكتب دلوقتي روح قابلها
اوما وليد براسة واتجة الى مكتبها
و بعد سماع الاذن دخل و الارتباك ظاهر علية
وئام : اتفضل استاذ وليد
جلس و هو يفرك يدية و ينظر الى الارض
وئام : هى الارض عجباك ولا اية
وليد بارتباك : اا انا كنت عايز اط اطلب منك طلب
وئام بضحك : طب ما تطلب اتفضل
حاول أن ينسى ارتباكة و خجلة و تحلى بالشجاعة ثم
وليد بقوة : انسة وئام انا عايز اطلب ايدك ممكن تحددى معاد مع اهلك
كانت الصدمة من نصيبها و الهرب من نصيبة فبعد ان انهى جملة فر هاربا تركها وحيدة تفكر فى عرضة الذى جاء فى وقتة 🤔🤔

معذبي الخجول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن