الفصل السادس عشر

97 9 0
                                    

البارت السادس عشر

بعد ان قضى ليلتة فى غرفة الضيوف و هو يتقلب على جمر فقد ظن انها اسائت الظن بة او اسوء ان تكون لا تحبة و رحبت بالبعد و لكن بمجرد خروجة من الغرفة
وليد بصدمة : وو ئام
وئام بصوت ناعم : صباح الخير
وليد و لم تزل الصدمة بعد : ص صباح النور
.وئام : غير هدومك عقبال ما احضر الفطار
اوما لها بدهشة و هو يتجة الى الغرفة
وئام بانتصار : يسسسسس والله لسويك على نار سخنة هههههه
فى الغرفة :-
وليد وهو يدعك عينية : هى دى وئام فعلا 😨 دى دى جميلة جدا
و صوتها ناعم و رقيقة 💓 ثم قال بحزم : وعلشان رقيقة مينفعش استغلها او اخدعها انا لازم اقولها كل حاجة من الاول
و بالفعل خرج بعزيمة لكى يقص عليها الحقيقة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ممكن افهم بتعملى اية 🤔
يارا : بعمل اية يعنى بحضر نفسى علشان ازور وئام
عمرو : و تزوريها دلوقتي لية دول عرسان جداد سبيهم على راحتهم
يارا : انا مش هسيب وئام لوحدها فى الصبحية
عمرو : يا بنتى افهمى مينفعش
يارا بتحدى : لا ينفع و كمان حسناء و طنط عايدة جايين معايا
شد عمرو شعرة بنفاذ صبر ثم اردف بياس : اسدئى انتى صح انا غلطان روحى و انا مالى خلى وئام تطردك
يارا : مش هتطردنى ولا حاجة ريح بقا ثم اخرجت لة لسانها
عمرو :.طفلة والله طفلة
خرج عمرو ليجد حسناء و عايدة و احمد جالسون فى الخارج
عمرو : صباح الخير
الجميع : صباح النور
عايدة وهى تقف : يلا يا جماعة
اقترب عمرو من احمد و هو يقول : انت رايح معاهم
احمد بعصبية خفيفة : لا مش رايح حاولت اقنع حسناء بس لا حياة لمن تنادي
هز عمرو كتفية بقلة حيلة : هم الستات كدة متعبين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
خرج بعزيمة و لكن و جد امة و زوجة اخواتها جالسين يهنئوها بالزواج السعيد فقترب من والدتة
وليد : امى ازيك عاملة اية
عايدة : الحمد لله يا حبيبى و انت عامل ايه كويس
وليد : الحمد لله
عايدة بخبث : كلة تمام
احمر وليد خجلا من كلام والدتة وقال : تشربى اية يا امى ثم وجة كلامة لهم تشربوا اية يا جماعة
قالت حسناء بخجل : ولا حاجة
اما يارا وقفت و قالت : انا مش عايزة حاجة هقعد بس مع وئام يلا يا وئام حسناء تعالى
و انسحبت الفتيات الى غرفة وئام
فى حين جلس وليد بجانب والدتة و هو يقول : عاملة ايه يا امى
عايدة : الحمد لله يا بنى بص من النهاردة لتسع شهور عايزة حفيدى
وليد بخجل : ان شاء الله يا امى وحشتينى
عايدة بضحك : وحشتك دة اية دة المفروض تقوم تطردنا علشان قاعدين عزوول
وليد بصدق و اندفاع : عزول اية يا امى ما عاش ولا كان الى يقول عليكى كدة
عايدة بسعادة : تسلملى يا عمرى ربنا يباركلى فيك
،،،،،،،،،،،،،،،
اما فى الداخل عند الفتيات :-
يارا باندفاع : اووبا يعنى الحرب العالمية الثالثه بدات
وئام بضحك : اة انت متعرفيش ولا اية لا كمان دانا هطلع عينة
يارا : احسن هما الرجالة كدة مش بيجوا الا بالقوة
وئام بضحك : اة والله عندك حق
حسناء ببراءة : حرام عليكوا لازم تعاملية كويس علشان ميبصش برة
وئام : برة و هو يقدر دانا اطلع عينية من مكنها
يارا بضحك : و يمشى من غير عيون
وئام بزهو : فدايا
،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،
سعدية بخوف : يالههووى يالههوى
سيدة : فى اية ماااالك
سعدية : سيتى سوسن
سيدة : مالها
سعدية بخوف : سمعتها و هى بتجول
سيدة : بتجول اية اخلصى ياختى
سعدية وهى تنظر حولها : بتجول انها هتحت للست هانم الصغيرة بورشام
سيدة بجهل : بورشام .... بورشام ايية
سعدية : بورشام مخدرات
😱😱

معذبي الخجول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن