الفصل الثالث عشر

101 9 0
                                    

البارت الثالث عشر

انا عايزة اشتغل
اردفت بهذة الكلمات حسناء وهى تجلس امام احمد
احمد بهدوء : تشتغلى .... تشتغلى اية
حسناء : اشتغل بشهادتى مدرسة
احمد : ليية
حسناء بدبلوماسية : انت طول النهار فى الشغل وانا قاعدة فاضية عايزة اشغل وقت
احمد : بس انا مش عايزك تشتغلى
حسناء بياس : ليية ما وئام بتشتغل
احمد : انا مالى بوئام بابا و اخواتى موافقين اجى انا ارفض و كمان كل واحد حر فى مراتة
حسناء وهى على وشك البكاء : بس بس انا عايزة اشتغل 😢
احمد و هو يمسك وجنتيها بحب : يا حبيبتى انا خايف عليكى
حسناء : علشان خاطرى بليييز لو بتحبنى خلينى اعمل حاجة بحبها
تنهد احمد بضيق : طيب انا عندى حل
نظرت لة و قد عاد الامل يلوح فى الافق
حسناء : اية هو
احمد : ممكن تشتغلى مع وئام
وقفت بضيق : انت بتضحك عليا
احمد وهو يكتم ضحكة فهى تبدو كالاطفال : انا لية
حسناء : علشان انت عارف انى مش بفهم حاجة فى شغل اختك و كمان هشتغل اية يعنى ..... اية هطلع فى التلفزيون
وقف احمد بغضب : هو مين دى الى تطلع فى التلفزيون
حسناء ببراءة : انا بسال بس 😇😇
احمد وقد هداء : على العموم هو دة الى عندى مش انتى عايزة تخرجى و متقعديش لوحدك يبقى يا تشتغلى مع وئام يا بلاش
انتهزت حسناء الفرصة قبل ان يغير راية مرة اخرى : طيب طيب هشتغل معاها و امرى الى الله
نظر لها احمد بحب ثم جلس و وضع يدة على كتفها
احمد بسعادة : طيب يا حبيبتى شغلى فيلم حلو نتفرج علية بقا
،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،-
احيانا الحياة تعطينا ما نريدة من احلام على هيئة كوابيس و هذا هو ما حدث معة كان معجب بها لا ينكر كانت الفتاة التى دخلت عقلة وقلبة معا اكيد و لكن لم يكن يظن يوما انة سيتقدم هذة الخطوة تحت ضغط ومن من .... من ما تسمى بالعائلة و يا لها من عائلة لا تعرفة الا فى المصائب فقط
وليد .... ولييييييييد
انتفض وليد على نداء وئام لة لينظر لها بتعجب
وئام : بقالى ساعة بنادى عليك
وليد بارتباك : معلش ... كنت سرحان شوية
جلست وئام على الكرسى بجانبة وهى تقول : ولا يهمك المهم انت هتخلص النهاردة بدرى اية رايك نتغدى سوى
وليد و هو يعدل من هيئة النظارة : ننتغدى س سوى
وئام : اة فيها اية احنا مش مخطوبين
وليد : ايوة بس
وهنا تذكر انة يجب ان يتزوجها خلال اسبوع اى انة يجب ان يحصل على ثقتها
وئام : هاااى روحت فين
وليد : معاكى ماشى خلصى الى وراكى ... و وانا هستناكى فى مط مطعم .....
وئام : ولية نروح لوحدنا ما نروح مع بعض
ماذا يا فتاة يجب ان تراعى قلبى المسكين اننى لم اكلم فتاة قط خارج العمل و انتى تريدين ان اجلس معكى فى السيارة بعينيكى هذة و رائحتك الجميلة و شعرك الغير مصفف و شفاهك ال
وئام : ولييييييد انت بتروح فين كل شوية
وليد بارتباك : ولا ولا حتة
وئام : خلاص هتصل بيك اول ما اخلص ماشى
ثم اخذت الهاتف من يدة لتدون علية ارقام هاتفها ثم اعادتة مرة اخرى
وئام : انا رايحة اخلص ال ورايا سلام
وليد بشرود : سلام
فى حين كان هناك زوجين من الاعين تنظر لهما بحقد و شر
،،     ،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،
عمرو : عزت انت مش ناوى تتجوز
عزت بضحك : اتجوز انت بتهزر
عمرو : لا طبعا بتكلم بجد
عزت بحزن : انت عارف انى جربت نصيبى مرة و مش عايز اجرب تانى
عمرو : لية الدنيا مش بتقف عند حد لا بتمشى عيش حياتك و جبلك عيال تفرح بيهم
عزت : انت مالك قلبت على وئام لية
عمرو بجدية : انا بتكلم جد يا عزت انت لازم تتجوز
وقف عزت و هو ينهى الحوار العقيم بالنسبة لة
عزت : انا ماشى و ياريت متفتحش معايا الحوار دة تانى
عمرو باندفاع : حتى وانت عارف ان دى كانت امنية ماما الله يرحمها
توقفت يد عزت على مقبض الباب و هو ينظر للفراغ بجمود وحزن لتنحدر دمعة من عينية ليمسحها سريعا و يفتح الباب و يغادر
جلس عمرو على الكرسى وهو يتنهد بحزن على حال اخية المحزن فمنذ طلاقة من زوجتة و التى لا يعلم احد سر تحول حبة الشديد لها الى كرة و قد تغير تماما
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى المطعم :-
وئام : انا هطلب اسبجتى مع مشروم وانت عايز اية
وليد بارتباك كالعادة : ا امم ممكن اطلب زييك
اغلقت وئام قائمة الطعام و هى تعيد على النادل الطلب و بعد انصرافة
وئام :اية ال غيرك
وقع قلبة و هو ينظن انها تعرف شيئا
وليد وهو يتصبب عرقا : غ غيرنى اازاى يعنى
وئام : يعنى مش هو دة وليد الى بقالة فوق الشهرين معانا
وليد بخوف : ا ازاى يعنى ققصدى من حيث اية
وئام بتلقائية : يعنى من حيث امممم نقدر نقول كل حاجة وليد الخجول الى مش بيرفع عينة على اى بنت و كل اما يتكلم مع حد يعدل النضارة بتاعتة مرة واحدة كدة يتشجع و يقولى عايز اتجوزك مش غريبة دى
وليد وقد تاكد انة قد كشف امرة من قبل ان يبدا : دة ... ابتلع ريقة .هو يكمل دة لانى ككنت بحبك و مستح مستحملتش اانك تضيعى منى
حركت وئام راسها يمين و يسار دليل على عدم تصديقها لة لتردف وهى تنهى الحوار لصالحها
: قولى الحقيقة انت فى حد مسلطك عليا
توتر وليد بشدة و بدا العرق يزداد و الرئية اصبحت مهزوزة
وليد فى عقلة : لالالا لا يمكن دة يحصل دلوقتي لالا مش دلوقتي على .... الاقل
😱😱😱😱😱😱😱

معذبي الخجول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن