ما بعد الأبدية || K.TH

19||شِينْ

- جدتك قد خطفت من مشفاها و في طريقها للقاء حتفها .

قبل ليلتان  من زيارة ايفالين و هيون للعجوز..

التقطت هاتفي و اتصلت بمساعدي هانييل الذي كلفته بمراقبة ايرين للساعتين الحاليتين كونها موعدها لنقل العجوز من مشفى سيئول ..
- هل وصلت؟

- لقد دلفت للمشفى قبل قليل و لم تخرج..

- رائع

انتظرها و اتبعها بالسيارة للمشفى الأخر و بعد انصرافها أنه الأمور و خذ العجوز للفندق الذي حدثتك عنه..

و أبلغني إن طرأ أي شيء مزعج.

كان ذاك في ذات اليوم الذي عزمت في ايفالين و عصابتها على مقابلة العجوز و طعني في ظهري 
اي على بعد ليلتان فعليا من مقابلتها ..

لقد تم الأمر مبدأيا للأن ..

و بالطبع .. اتفقت مع العجوز أنه تم تغيير الإتفاق بيننا و أنها عليها طاعتي فالصمت إن أرادت المال دون الإضطرار لبيع نخاعها .

سلمتني هاتفها في خنوع و لا أعلم أيهما أدق حقا ..
كون النساء بلهاوات أو أنهن يصبحن  أكثر  بلاهةعندما يهمن بأحدهم ..

لاسيما عندما يكون هذا الشخص أكثر شخص لا يملكن فرصة معه ..

و بالرغم من فطنة ايرين و حدة ذكائها إلا أنها تبقي أنثى أيضا ..

و بعد أن كانت ضحية قلبها في التورط معي ، أصبحت أنا جلادها التالي

إنها مزعجة و أريد التخلص منها ، ولكن قبل ذلك لأعلمها درسا لست مهتما بتعليمها إياه و لكن لزوم الدراما كما تعلمون..

لدى العجوز حفيد يدعى جيمين ، و الوصول إليه كان أسهل جزء و التواصل معه كان مثيرا إن لم يكن الأكثر إثارة ..

- جدتك قد خطفت من مشفاها و في طريقها للقاء حتفها ...

فقط و ببساطة أشعلت مسامعه بهذه الكلمات عبر اتصال من هاتف ايرين

بإستخدام هاتفها بالطبع بعدما غيرت صوتي طبعا ليشبه صوتها..

لابد أنه يفرك جازعا الآن لأقرب مركز شرطة مثيرا حالة من الهرج و المرج ..

و بتسجيل كاميرات المراقبة لها في المشفى ذات اليوم

و بالطبع ايرين هي المشتبه بها..

و يا له من تزامن رائع مع الوقت الذي كانت في ايفالين و عصابتها في طريقهم للقاء العجوز ليتفاجءوا بإختفائها