التوأم الذئب | wolf twin

part 3

يقف رجل مقابل الباب يرتب رفوف البقاله برغم من كونها صغيره الا ان ذاك رجل حقا يحبها فهي متوارثه من والده الذي وافته المنيه بسبب مرض القلب الذي لم يستطع توفير علاجه .. التفت الرجل على صوت فتح البقاله ليدخل شابان بالعشرين من عمرهم

" مرحبا سيدي هل يمكنك منحنا جزء من وقتك" نطق هوكس بابتسامه تزين شفتيه

نظر الرجل له ثم القى نظره على الاخر يبدو انه من النوع الذي يبقى دائما غاضب

" حسنا تفضلا بجلوس"

ناولهما مقعدان صغيران
" انا اسف لكن هذه المقاعد التي لدي

" لا لا بأس احب البساطه " قالها هوكس ليحاول تخفيف توتر الرجل الاربعيني فيبدو انه سريع الملاحظه وقد استنتج انهما محققان لدى شرطه فبنهايه اي كلمه سيقولها ستحسب عليه واذا خطأ بصياغة شيئ ما فسيعاني ليخرج من المشكله

تقدم الاثنان وجلسا مقابل الاربعيني ، رفع هوكس شارته امام الرجل ثم اضاف " اخبرنا بكل شيئ تعرفه عن حادثة التوأم الذئب قبل ثلاثة اشهر في حي ابوداي "

تنهد رجل ثم قال "في الواقع كل الذي اعرفه هي بعض الاشاعات المتناقله من هنا الى هناك ولا اعلم اذا كانت صحيحه ولا اريد ان يتم دزي بسجن بسبب اشاعات"

" لا تقلق فنحن لا ندز الشاهدين بسجن دون دليل" قالها باكوغو بصوت حاد وجاد ليفهم رجل بان صبر هذا شاب ليس بجيد ويجب ان يتحدث قبل ان يغضب

" حسنا في حي ابوداي يعيش مدير عام شركة بارينا للتنضيف وهي شركه متوسطه لكنه بسببها كان يعيش حياة رائعه مع زوجته واطفاله الخمسه ..ولكن بيوم لم يكن متوقع دخلا التوأم ذئب وقتلوه وحفرو عجسده القابهم ولكن لسوء حظهم يقال بأن الكلب الخاص بعائلته رهم وبدأ بنباح لتستيقظ زوجته وترا تلك الفاجعه وترا القاتلان ايض ..فعقد لسانها ولم تستطع صراخ اول طلب المساعه او حتى المشي لكن تقدما لها الاثنين ليهمس احدهم لها " انا اسف لكن هذا كان ضروريا لي " ثم خرجو دون قتلها "

تنهد هوكس واعاد جسده للخلف ليعقد حاجباه
ليلتفت لباكوغو ويقول " يبدو ان وجهتنا الان الى ابوداي "

" يا عجوز الا تعرف تفاصيل اكثر عن عنوان هذا المدير العام"

صدم الرجل قليلا من كلمة عجوز فهو ما زال بالاربعين كيف اصبح عجوز
" في الواقع لا لكن اذا سألتم في الحي متأكد بانكم ستجدون بيته "

"حسنا شكرا على وقتك سيدي " ثم انحنى هوكس وذهب ولحق باكوغو به ليتركو ذاك رجل خلفهم يتسأل بكيف شاب ذو اخلاق حسنه مثل هوكس انتهى المطاف به مع شاب كباكوغو

"اذا لنجمع اغراضنا من الفندق ولنتوجه الى ابوداي "

توقف باكوغو قليلا ليتقدم هوكس عليه ثم يلتفت ليسأله عن سبب توقفه