في أحد أزقة شوارع العراق في محافظة البصرة، حيث كانت تجتمع 4 فتيات لا يتجاوز عمرهن 16 سنة، يجمعن ما حصلن عليه من التسول وبيع الأكياس البلاستيكية، ويعدن إلى المنزل الذي يطلق عليه "البيت".
كانت أكبر الفتيات تُدعى قطر الندى وتبلغ من العمر 15 سنة، وأختها الصغرى سوسن تبلغ من العمر 13 سنة، وليلى وحنان هما بنات الخال التوأم وتبلغان من العمر 14 سنة. بعد أن عدن إلى بيتهم القديم المهترئ، استقبلهن أخو قطر الندى الأكبر وسام الذي يبلغ من العمر 20 سنة ويعمل كسائق سيارة أجرة، وأخوها الأكبر صادق الذي يبلغ من العمر 24 سنة ويعمل في سيارة لبيع الخضار (الستوتة). كانت أمهم ريحان وعمتهم جميلة وزوجها رحيم وولديه جاسم وعقيل يعملون كعمال.
عندما دخلن إلى البيت، صاحت ريحان على بناتها وابنتي أختها ليجلسن قربها.
قالت ريحان: "كم جمعتم اليوم؟"
أجابت قطر الندى: "فقط 25 ألف دينار، أنا وسوسن وبنات خالتي جمعنا 15 ألف دينار."
قالت ريحان: "حسنًا، هذا أفضل من أمس. هيا قوموا أنتن وبنات خالتكن وتناولوا الغداء في المطبخ، هناك مرقة عدس منذ أيام تم تسخينها على الصوبة. تناولوا الغداء أنتن الأربعة، وقطر الندى، أريد أن أتحدث معك في موضوع لاحقًا."
ردت قطر الندى: "حاضر، أمي."ثم أخذت قطر الندى أختها وبنات خالتها ودخلن إلى المطبخ، حيث قامت بتسخين مرقة العدس وأكلهن معًا. كما أخذت بعض الخضراوات المتبقية من صينية الأولاد الكبار. من ناحية أخرى، قامت ريحان بأخذ المال وشراء خبز وخضراوات وفواكه ودجاج لأولادها وأولاد أختها وزوجها.
تناول الأولاد وأولاد الأخت وزوج الأخت الطعام في غرفة الاستقبال الرئيسية أمام التلفزيون، بينما قامت قطر الندى بوضع الطعام في طبقين وجلسن لتناول الغداء.
ثم طلبت ريحان من الفتيات أن يأخذن بقايا غداء الأولاد الكبار والعم والخالة إلى المطبخ ليغسلن الأطباق. وقمن بتناول ما تبقى من الخضراوات والخبز مع العدس، مستمتعات وسعيدات لأن غداهن اليوم كان مرقة عدس وتمكنّ من تذوق عظام الدجاج.
بعد أن انتهت الفتيات من تنظيف البيت، جلست قطر الندى لتدرس لأختها الصغيرة، بينما كانت هي في الصف الثالث المتوسط، وسوسن في الصف الخامس الابتدائي، وليلى وحنان في الصف الثاني المتوسط.
فجأة، سمعت قطر الندى صوت أمها تصيح بها. فقامت بسرعة وذهبت إلى أمها، حيث لاحظت وجود رجل غريب في البيت، فلم تتمكن من ارتداء حجابها بسرعة، لكن أخوها أخبرها بألا تخجل من زوجها المستقبلي.
شعرت قطر الندى بالصدمة لبضع ثوانٍ، ثم قامت وارتدت حجابها لتغطي شعرها، بالرغم من كلام أخيها الأكبر.
قالت الأم: "حبيبتي، هل تعرفين مصطفى الحلاق؟ لقد تقدم لك وهو رجل طيب وسيعيش معك أفضل مما نعيشه نحن." لم تستوعب قطر الندى حديثهم، بينما جلست بنات الخال ليلى وحنان يسترقن السمع من وراء الباب، في حين لم تفهم سوسن الصغيرة ما يحدث. لكن تغير وجه حنان وليلى بسرعة، وذهبتا إلى المطبخ غاضبتين.
أنت تقرأ
Miss George's Minor ||قاصرة السيد جورج
Romanceالقصة (20)[تحتوي على بعض المشاهد الجنسية والالفاظ لا تناسب البعض] تجر بثوبها الابيض الطويل الذي بلكاد تشاهد الارض وهي تمشي بينما يحمل جسدها كدمات كتذكار للعائلة باهمية الزواج من رجل يعيل العائلة باسم الشرف والستر... رجل لا تصل تلك القاصرة المسكينة...