كانت الانضار إلي لكنني لم أعرهم أية إهتمام مثلما أهتم بالذي يقف معهم بهيئته الضخمة وتلك الهالة المميزة رفيقي كان ينظر لي بنضرة مرعبة جعلتني أرتجف كانت عيونه لا تفسر لما هو غاضب
نزلت للقاعة وأخي فيلكس يأبى تركي لتنطلق نغمات الموسيقى وكان هناك من وقف ليرقص يبدو أنهم يستمتعون بالفعل بالحفلة لذا قام أخي بسحبي ليرقص معي وبعد مدة تركني شربت العصير الذي كان فوق طاولتي لأشعر بأحد خلفي استدرت لأجد شابا من قطيعنا كانت ملامحه لطيفة تكلم معي ليقول
أنستي أتسمحين لي بالرقص معك مد يده
إبتسمت له رفعت يدي لأقبل بطلبه لكني فزعت عندما سمعت زمجرة بجانبي رفعت عيناي إليه لقد كان رفيقي يرمقني بتلك النضرات المرعبة مد يده ليمسك بيدي لتتولد بيني وبينه شرارات شعرت بفراشات تحلق في بطني عيناه اشتدت علي هو شعر بالشرارة أيضا فهو رفيقي بالنهاية وكان كل مايحدث يحدث بين مرمى أخي أضن أنه الأن يشك بنا
سحبني رفيقي إليه بحركة واحدة وهذا سبب في هروب شهقة بين شفتي أمسك خصري وقربني إليه لقد إنتهكت مساحته الخاصة رأيته يغمض عيناه أمام وجهي يتنفس بعمق أرخى نفسه وشعرت بالراحة بعد أن تخللت أوصالي رائحته الجذابة كنا نتمايل على الموسيقى ولا أعرف حتى إن كنت أحرك قدمي أم لا لقد ضعت تماما بين يديه فتح عيناه السوداء لتلتقي بعيناي
لون ذهبي مر من داخل عينيه بلعت ريقي بصعوبة لأتكلم بكلمتان وبعدها نغرق بعالمنا مرة أخرى
ميلين نضر إلي بعمق لأردد
إسمي... ميلين
لأسمعه يقول بعد صمت أماديوس
Amadeus
بعد صراع قوي حدث مع ذئبي أنا أريدها لم أكن أريد بحياتي أحدا مثلما أريدها هي الان لكن علي إبقائها بعيدة عن الخطر لا أريدها أن تتأذى لن أستطيع إحتمال ذالك خاصة بعد أن رأيتها رجعت للقاعة لأجلس على أحد الكراسي هناك أراقب أجواء الحفلة لتلمح عيناي رفيقتي تنزل على السلالم كانت جميلةجدا واللعنة إذا هي أخت ماغنوس والحفلة حفلتها
لعنت مرة أخرى ليس على جمالها بل على الذي يمسك بيدها حاربت ذئبي كي لا أقفز عليه وأنحر رقبته هل هو حبيبها هل هو سبب هروبها مني ذالك اليوم (يقصد فيلكس) لا مستحيل سأمحيه من هذه الأرض رأيت نضرات المستئذبين الذي ليس لديهم رفيقة ينضرون إليها وهذا لم يزدني إلا غضبا واللعنة رأيتها ترقص مع ذالك الشخص ليتصلب جسدي مابي أنا تركتها يجب علي أن لا أتدخل بشؤونها أو هذا ماأحاول إقناع نفسي به لكن رؤيتي لذالك الشاب الأخر الذي يطلب الرقص معها هل كل من هب ودب سترقص معه فقدت أخر ذرة صبر عندي توجهت إليها زمجرت بقوة بوجه ذالك الفتى ليذهب من أمامي بسرعة البرق جذبت يدها الصغيرة بيدي لأشعر بشرارة قوية بيننا سحبتها وامسكت خصرها لأقربها أكثر لحضني لتنعدم المساحة بيننا أغلقت عيناي لأستنشق من رائحتها وأتنفس الهواء الذي تتنفسه كان هذا بمثابة الدواء الذي سكب على الجرح أرخيت نفسي وشعرت بالراحة فتحت عيناي لأقابل زمرديتيها ثم انتقلتْ عيناي الى شفتيها والتي أثارتني بشدة بصعوبة إحتملت لا أريد فعل شيئ أندم عليه لاحقا لكن شعرت بارتجاف يدها في يدي كانت تحاول أن تقول شيئ وبعد ذالك قالت إسمها الجميل رأيت إحمرار وجهها وانا أحببت ذالك ثم أخذت أردده داخلي مرارا وتكرارا لقد أحببته ميلين
لأتكلم قبل أن أتركها تذهب
أماديوس
نضرت إلي وابتعدت عني وإلتمست الحزن منها وهذا زادني ألما لتذهب الى شقيقها
انتهت الحفلة وعدت للقصر وكل تفكيري بها
أماديوس لا تفكر بها إنساها او هذا ما أقنع به نفسي
أنت تقرأ
You're My Mate
Fantasyهجينة نصف مستئذبة ونصف مصاصة دماء وفوق هذا علي تخبئة جانب مصاص الدماء بسب الحرب بينهما والأسوء في كل هذا رفيقي هو ألفا على جميع ألفا المستئذبين ماذا علي أن أفعل؟ ماذا سيحدث عندما يعلم بسر رفيقته؟ الأحسن عدم التفكير بذالك الأحسن الإبتعاد عنه هل الإ...
