You're My Mate

بارت 20

Amadeus
كنا نتجول بالقطيع وقد كان معي أحد ألفا القطعان فقد كان لدي معه اجتماع حول قطيعه وكنا نتحدث عنه وكنت ألقي نضرة على والدتي وميلين اللتان كانتا تسبقاننا نحو الأمام بخطوات وتتحدثان وتضحكان مع بعضهما تارة أو تعرفها

لكن السؤال لماذا أنا أتبعهما ؟ وأحضرت صاحب الإجتماع معي

وهذا و اللعنة لأنني اشتقت لميلين فلقد صار الأمر يزعجني حقا فمنذ أن جائت أمي وهي تأخذ ميلين لنفسها فقط إنها تلتصق برفيقتي طول النهار حتى مجيئ الليل وأنا أشك أنها تفعل ذالك عمدا  لاستفزازي ومعاقبتنا أنا وماريسا فماريسا كذالك تبعدها عن فيلكس لذالم ماباليد حيلة لا أعرف ماا أفعل سوى  الإنتضار لتسامحنا

<لكن أريد رفيقتي بقربي>
تحدث ذئبي سيلفر

<من منا المنحرف الأن > سمعت زمجرته وقلت

<أصبر سيلفر وتوقف عن الشكوى>

< أتوقف..يا ترى من كان يشكوا قبل قليل>

سمعته يحجب التواصل معي لذالك تجاهلت الأمر قبل أن ألقي نظرة نحو ميلين وأشاهد إبتسامتها الجميلة حركاتها وكانت هناك فراشة تحوم حولها تحاول ابعادها عنها فالبداية كانت فراشة واحدة ثم تحولت إلى مجموعة من الفراشات وهذا جعل كل من في القطيع يتجمع حولها كانوا يشاهدونها وكأنها شيئ ما وعندما حاولت الإقتراب من ميلين سمعت والدتي تقول

أتركها أماديوس

إستغربت الأمر الفراشات لم تكن تؤذيها لكن بالعكس كانت متعلقة بها ولكن ميلين كانت خائفة وتتنفس بصعوبة وأنا لم أستطع تركها بتلك الحالة فذهبت وأخذتها معي وأمي لم تقل أي شيئ بعد ذالك سوى أنها كانت تتبعنا من الخلف بهدوء غريب ولما وصلنا للمنزل
كانت ميلين هادئة وكذالك والدتي لذالك كسرت ذالك الهدوء وقلت

أمي ماذا هناك

لا شيء بني..  أنا فقط..

سكتت وقلت فقط ماذا؟

نظَرت لميلين وقالت
أنا فقط مذهولة فتلك فراشات نادرة فهي تحوم فقط على شيئ مثلها

قالت والدتي ثم تقدمت إتجاه ميلين تقول بصوت خافت بالكاد سمعته
هل أنت .. هل لديك جانبان

وهنا كانت ملامح الخوف بارزة أكثر لدى ميلين ولكنها رغم ذالك أومئَت لها ورأيت والدتي تطلق زفيرا واعتلت ملامحها ربما الأسى أو الخوف لا أعلم ثم شاهدت ميلين وهي تقف راكضة للأعلى
متوجهة لغرفتنا