بارت 17

2K 99 3
                                    

▲في مكان ما في الغابة▲

سيدي لقد وجدنا ما تريد إنحنى لذالك الذي يجلس
أمام أحد اللوحات القديمة عليها صورة فتاة بشعر أسود كالفحم وبشرة بيضاء شاحبة وأعين حمراء

أخبرني
تحدث بهدوء عكس مايخفيه في ظل هذا الهدوء

إنها عند اللايكن أماديوس أجابه

تمردت عروقه على جبهته وعلى يده باللون الأحمر الداكن وعيونه السوداء لا وجود لبياضهما فقط لون أحمر
ماذا!!ماذا تفعل عنده ؟

سيدي لم نجد بعد أي معلومات لكن نحن نظن أنها..

أنها ماذا؟ هيا تحدث قال مادا يده لخنقه ليسعل الأخر بقوة
ت.. تكون رفيقته تحدث بصعوبة

ليتركه ويسقط على الأرض ويضحك كالمجنون

هكذا إذا صغيرتي لقد كبرتي جيدا هه
إنتظريني ميلين أبوك قد إشتاق لكي وكثيرا

Melen
كان الطقس جميلا جدا اليوم حتى الثلج توقف لكنه مازال يغطي الأرض لذا تركنا البيتا ليام و رفيقته وكذالك أخي وماريسا بالمنزل وأنا و أماديوس خرجنا إلى الحديقة الخلفية التي أراد أن يريها لي أماديوس لقد رأيت جزءا منها بعد ماحدث في الاجتماع حيث كان جميع الألفا متواجدين لكنني لم أراها بالكامل والأن أخذني لهناك و لقد كان فوق تصوري تماما كانت هناك العديد من الصخور داخل التربة الموجودة في هذه الحديقة وبين هذه الصخور تمر بعض المياه وكان هناك صخور كبيرة متفاوتة أين جلس جميع الألفا ثم أعط لي يده ومسكتها لنمشي معا
تحت بعض الأشجار وكنا نمر على بعض الزهور المتنوعة رغم هذا البرد إلا أنها مازالت مزهرة والعض الأخر لا
كانت الحديقة جميلة بحق حتى وصلنا إلى مكان بمساحة كبيرة قليلا وتشكلت على شكل دائرة وفي أخرها كان
هناك غصنين عم خرجا من الأرض وتقابلا في المنتصف على شكل قوس وعليه بعض الأوراق الخضراء هذا المكان يناسب مكان تتويج اللونا المستقبلية

كنت أنظر في كل ما حولي عندما سمعت ضحكة أماديوس

هل تعجبك أومئت

هي ملككي أيضا قال لي وهو يقصد أن الحديقة لنا معا

ثم فجأة إقترب مني وأغمض لي عيناي بيديه وقال
دعيني أريك شيئ ما

لذالك كان يري لي الطريق ويملي علي الاتجاهات حتى شعرت بأنه يجلسني على شيئ ما

وعندما نزع يديه
لقد كانت أرجوحة قد قام بوضعها تحت ضل شجرة عملاقة

ابتسمت وشعرت بيديه تأخذ يدي ووضعهما على جانبي الحبل وهو أتى من خلفي ثم بدأ صوت ضحكاتي يعلو عندما بدأ يدفعني بهدوء على الأرجوحة كان هناك نسمات باردة
تداعب بشرتي و خصلات شعري

You're My Mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن