الفصل التالت

4 0 0
                                    

بعد صراع طويل

ترى هل الواقع فاز ؟

أم

أم هي؟

ها هي جالسة  في قطار لأول مرة بمفردها

هل قلت بمفردها؟

أعذروني حقاً

لقد نسيت ذكر  صوت صراخ  تلك الأصابع

في الخلفية طالبة الرحمة

تكاد تفرم حقاً !

دقائق

وانضم صوت زفير أصابعها ظنناً منها  أنها

ستٌرحم قليلاً

لصوت صفير القطار 

واحتكاك القطار بالقضبان  مصدراً ذاك الصرير
استقرت العجلات وتسارعت الدقات

أخذت شهيقاً حابسة به الهواء برئتيها

عيناها زاغت بمجرد تحرك الناس من  حولها

ازدحام

صوت عالي

الأكسجين بدأ يُسحب الأن

رفعت صوت الموسيقى  لأقصى حد

عدلت خصلات شعرها  حاجبة بهم السماعات

الموجودة بأذنها
 
انتظرت خروج الناس

ربما يقل الازدحام قليلاً  !

بعد مرور بضع دقائق

تمسكت بأذرع حقيبتها

أخذت شهيق طويل

من ثم  تحركت بأرجل مرتجفة

يوجد الأن ملايين السينريوهات

تدور بداخل رأسها

أغلقت عيناها تحاول قتلها

ها هي أخيراً

بعد وفاة أحد أصابعها وتقبل الأعزاء من

الأخرين

تمكنت من الوصول إلى خارج المحطة

وضعت نظاراتها الشمسية الدائرية الصغيرة

  لتحجب ضوء الشمس قليلاً عن عيناها

البندقية 

فنادراً ما تحظى بتلك الشرف

لتظهر لنا أنها من  إحدى مدن باريس بجاكتها

الطويل

جاكيت طويل يغطي كاحليها

لونه فاتح

جملي فاتح

يكسره شعرها الأسود الذي بالكاد ينسدل على

عظمتي الترقوة  وتلك الغرة الذي تكاد تصل

لعيناها

وقرط أبيض  صغير

يمكنك رؤيته من لمعانه في ضوء الشمس 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يارب أكشن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن