الملكة

12

"غذا عيد ميلاد الآنسة فيومي
لقد غادرت القصر و لازلت اترقب حضور مفاجئ ليتم معاقبتي على عصيان شروط عقد العبودية تلك
لست خائفة بعد تحرسر قيودي
بامكاني فعل ما اريد ومد يدي بكل حرية دون تردد
لن يعثروا علي
بعد هذه المهمة ساغادر الى اوساكا و ناها و كذلك هيروشيما ،طوكيو ،كينكي ،ناغويا ،اوكازاكي ،حتى انتهي من الجميع ،
اعتني بالجميع
فرقتي ،اصدقائي ،اهتم بنفسك جيدا و شكرا على مساعداتك لي
اوصل سلامي للسيد باكوغو ايضا
و كذلك ساتابع اخبار سيدي عبر الاخبار
سابقى على تواصل عبر البريد
تحياتي : الارنبة الخفية مومو ياويوروزو."

يضع ميدوريا الرسالة جانباً
ثم يحتضن عزيزته اوراراكا : لقد غادرت

اوراراكا : هكذا اذا

ميدوريا : ان لم تعد في هذه المهمة لن يكون هناك من يعتني بكم

اوراراكا : دعني وشاني سيدي

ميدوريا : اخبرتك باني لست سيدك

اوراراكا : فقط ابتعد عني

ميدوريا : حسنا ،لو لم تكوني مهمة بالنسبة لي لجعلتك بضاعة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عبر فتحات التهوية تحدق
تراقب ذلك الطبيب و هو يقوم بعمله بهدوء

المنظر مقزز و مؤلم في الوقت نفسه
تشريح جسد الرجل و اسلب منه اعضاءه

حدقت في الرف الموجود على الحائط
ملئ بالسوائل مختلفة الوانها

في معلوماتها فهذا الرجل يقوم بتجربة الادوية التي يصنعها لبعض المرضى الخاصة

مهمتها الاساسي هي سرقة بذور شجرة الساكورا
شجرة اصطناعية قد صناعها الطبيب و بها اثبت وجوده في مجتمع النبلاء

لكن سرقته لا يكفي لتدميره
فهو يملك خبرات اكثر
سرقة البذور لا يعني انتهاء امره
مثل غرس ابرة في كاس ماء و اخراجه
لا يحدث تغيراً

العالم كله يعلم بانه يحكم الياكوزا و ذلك لا يمنعه من قيامه بعمله في المشفى الخاص به
امام الجميع هو ملاك نزل من السماء
يهتم بوالده الذي كلف بتربيته و ابنة اخته المتوفية الذي يعتبرها كابنته

اذا لا حل لها سوا انهاء امره

بينما هو يؤدي عمله في استخراج اعضاء الرجل
صوت ما من خلفه و شعور غير عادي انتابه

ترك الكلية من يده و بيده الاخرى يمسك المشرط باحكام متهيئ ل اي شي سيحدث

شعر به يقترب و يقترب و عندما اصبح قريبا استدار مهاجماً ليطعن المتسلل
لكنها كانت اسرع منه
ردت فعلها سريعة
للاسفل انخفضت لتفادي ضربته
و من ثم امسكت بذراعه
بحركة ماهرة قامت بطرحة ارضاً و تقيده
و السكين بجانب رقبته تهمس : لن اتردد في طعنك ان فتحت فمك ،عليك القدوم معي دون مقاومة
.
.
.
.
.
في غرفة السيد هاسايكاي