اهخخ لا أعلم انا حقاً أشعر بحنينٍ ما حينما أشاهد النجوم و وأتأمل روعتها ،، حنين يجعلني أرتاب نوعاً ما لِأكسر تأملي المستمر للسماء ،،، لماذا ؟ لماذا هذا الشعور في كل مرة؟
انتهيت من تأملي اليومي وهممت بالعودة للمنزل لكن اليوم مازال هناك شعور مُلحّ شعور لم يساورني من قبل ، شعور يجذبني للبقاء بمكاني!
.......................
لكني تجاهلته وعدت للمنزل لأعود على صراخ والدتي الذي يملأ المكان تستدعي من في المنزل لوجبة العشاء.
الطعام الذي تعدُّه أمي لذيذ جداً لا يُقاوم ولكني اعتذرت منها اليوم لأتخطى وجبة العشاء واتوجه للنوم مباشرةً.
اغتسلت واستلقيت على سريري افكر حول شعوري الغريب اليوم حيال بقائي لفترة اطول للتأمل ولكن
...............
سرعان ما غلبني النوم.
استيقظت صباح اليوم التالي ، بذات الروتين الممل وجبة الإفطار ، تغيير الملابس استعدادًا للذهاب للجامعة والخروج من المنزل لحضور المحاضرات اليومية ،، بالمناسبة اسمي هو سان ، تشوي سان كالجبل باللغة اليابانية ! ابلغ من العمر ثلاثةٌ وعشرون عاماً ليست لدي هوايات محددة او هنالك شيءٌ أبرع فيه ! ولكني بشكلٍ عام احب الرياضة وتأمل السماء كما هو الحال في كل ليلة !
انتهت صفوفي و خرجت مع صديقي المقرب لشراء القهوة والتنزه معاً ،، صديقي المقرب هو مينقي ،، سونق مينقي ،،
نتماشى جيداً انا و مينقي لذلك نادراً ما يقع بيننا خلافٌ كبير.
مينقي : " لقد كنت غائباً في صفوف اليوم "
سان : " ماذا تعني ؟ هل فقدت بصرك او شيئاً من هذا القبيل ؟ "
مينقي : " اعنيي ذهنياً " اخذ يقهقه
سان : " لا أتذكر حقاً مالذي كنت افكر فيه "
مينقي : " أعلم انك تخفي شيئاً ما في جعبتك ولكن حسناً لن أجبرك على التحدث حتى تأتي وتتحدث من تلقاء نفسك بكل أريحية !" قالها بسخرية
سان : " لا أعلم ، بالأمس شعرت بمشاعر غريبة جداً في نفس المكان الذي اعتدت فيه على الاستلقاء و مشاهدة النجوم "
مينقي : " مشاعر كماذا ؟ ،، اشرح لي اكثر"
سان : " لا اعلم ، تبدو وكأنها مشاعر مختلطة من الحنين او الحب ؟ لا اعلم بالتحديد ماذا ! ولكن لا عليك دعنا من هذا ، متى سيكون الاختبار القادم ؟ "
مينقي : " افتح جدولك لترى بنفسك ، لا اتذكر " قال بتجهم
سان : " ما بك ؟ "
مينقي ؛ " هل تخفي شيئاً ما ؟ "
سان : " أنا لا اخفي شيء ! لقد تجاهلت إجابتك لأني لست متأكد تماماً مما شعرت به ! لعلي متوهماً ! "
أنت تقرأ
Travelers ( مُسافرون )
Fanfictionلطالما احببت التمدد أرضاً ومشاهدة النجوم في حُلكة الليل إنه لشعورٌ مُرضي ! الابتعاد عن فوضى البشرية والإختلاء بالذات ومشاهدة بريق النجوم إضافةً إلى الاستمتاع بالأغاني في جو صفو بعيداً كل البُعد عن الضجيج و التعكير بالمقاطعات المستمرة من الأهل أو من...