10

740 47 45
                                    


استيقظت صباحاً واستطيع الشعور بما يُشابه شعور ما بعد الثمالة إثر ذلك الوقت اللطيف الذي قضيته بالأمس مع وويونقشي !

اعني قد قضيت معه اوقاتاً عدّة ولكن الليلة الماضية كانت استثنائية بالفعل ،، هذه مرتي الأولى لكل تلك الأمور

،،

حسناً مرتي الأولى بفعلها مع تلك المشاعر المُصاحبة لها ...




لا اريد النهوض من سريري ! اشعر بالسعادة المُفرطة لمجرد تذكر تلك اللحظات .... اهخخ هل أنا واقع في الحب ؟ أم انا واقع بالشعور المُصاحب عندما يكون حولي ؟







.
.
.
.
.

سمعت صوت الباب فُتح بقوة مما جعلني اقف في ذهول

والدة سان : " لمَ لم تُجب على اتصالاتي بالامس ؟ "

سان : " امي كنا انا و مين...-" قاطعتني

والدة سان : " لا تكذب ! انت لم تكن مع مينقي البارحة ! " صرخت

سان :" وما دليلك ؟ "

والدة سان : " إحساس الأم يُخبرني بذلك ! "

سان :" وهل هذا الإحساس مُثبته علمياً صحته ؟ "

والدة سان : " هل تظنّ بأنك قادر على صرف انتباهي برد السؤال بسؤال ؟ "

سان : " سوف اتخرج دكتور في نهاية الأمر لست محامي ! " قلت بسخرية

والدة سان : " سوف أُكثف المراقبة عليك !! هيا تعال لتناول الإفطار " ومن ثم خرجت

التقطت انفاسي واستجمعت نفسي ،، اهخخ لا استطيع لماذا اشعر بالهلع من تحقيقها المستمر ! انا بالفعل سيء في الكذب كنت على وشة إخبارها انني قبّلت وويونق من شدة الهلع ! حمداً للرب انني أفلتُّ من هذا






استحممت ، ارتديت ملابسي وسرحت شعري لألتقي بهم على طاولة الطعام ....

اشعر بألم ظهري يعاودني مجددا و استطيع التنبؤ مالسبب وراء الالم لكنني ممتن كلما تذكرت السبب

حصلت عليه اثناء تقبيلي ل وويونقشي ... ابتسمت لتلك الذكرى ،،،

جيو : " يبدو وكأنك واقع بالحب ،،، لطيففف " تحدثت من العدم ولم تتوقف عن التصفيق حتى جذبت انتباهي واخرجتني من كل تلك الافكار ..

سان : " ما بك ؟ لمَ كل هذه الجلبة ؟ "

جيو : " تبدو وكأنك واقع بالحب ! " ضحكت

سان : " تناولي إفطارك واذهبي لمدرستك " اخبرتها وغادرت طاولة الطعام

والدة سان : " مهلاً لم تتناول شيئاً ! "

اهخخ اودّ التنفس بحريّة ولو لمرة من دون تلك التساؤلات عن افعالي

سان : " اشعر بالتخمة ، شكراً على الافطار ، الى اللقاء " خرجت من المنزل دون انتظار الرد منها ...



Travelers ( مُسافرون )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن