سان : " وكيف عرفت ذلك ؟ "
سوبين : " رأيتها تخرج مسرعة وسألتها الى اين ستذهب واخبرتني بأنها ذاهبة للبحث عنك ! "
سان : " هل اخبرتها بمكاني ؟ "
سوبين : " سألتني ولكنني اجبتها بأنني لا اعلم ! قد تتوجه الى مينقي او ستسأل عن منزل وويونق بالتأكيد ! "
سان : " سأتصل بمينقي ، اعتني بنفسك "
اغلقت الهاتف ولم انتظر اجابة سوبين حتى اتصل بمينقي على الفور
وبالفعل اتصلت بمينقي وبالكاد اجابني
سان : " هل اتت والدتي منزلك ؟ "
مينقي : " ماذا ؟ مالذي تعنيه ؟ مابها والدتك ؟ "
سان : " اخبرني سوبين بأنها قد خرجت للبحث عني ! فأنت وجهتها الاولى بالتأكيد ! "
مينقي : " حسناً ان اتت اليّ فمالذي تودّ مني اخبارها به ؟ "
سان : " لا اعلم اختلق ماشئت من الاعذار ولكن لا تخبرها بعنوان منزل وويونق ! انا لا اود جرّه الى مشاكلي ! "
شعرت ب وويونق يضربني على مؤخرة رأسي
وويونق : " هل تقصد بأني اراك عبئ علي ؟ " صرخ
سان : " الا تراني على الهاتف الان ؟ "
وويونق : " مالذي تقصده بكونك لا تريد جرّي الى مشاكلك ؟ "
سان : " مينقي راسلني بالعذر الذي ستختلقه لها وما ان اتت اليك ام لم تأتي ! ابقني عل....- ! " تجاهلت وويونق لاخبر مينقي ليضربني وويونق مجدداً على مؤخرة رأسي هذا الفتى تمادى الان وفي وضع مُربك كهذا !
سان : " ماللعنة الان ؟؟؟"
وويونق : " لمَ تتجاهلني ؟ "
سان : " انا احادث مينقي الان ! فورما انتهي منه سأتحدث معك ! توقف عن ضربي ! " وامسكت بكلتا يديه بقبضة يدي
مينقي : " اللعنة على كلاكما هذا ليس الوقت المناسب للشجار اكمل ! مالذي اردته ؟ "
سان : " انا اعتمد عليك مينقي ! "
مينقي : " لا عليك ! "
اخبرني واغلقت الهاتف بدوري لأعود الى وويونق مجدداً
سان : " مالذي يُغضبك الان ؟ "
وويونق : " افلت يداي اولاً "
سان : " لن أفلتها ، اخبرني ! "
وويونق : " لمَ وصفت نفسك بالعبئ الثقيل علي ؟ "
سان : " لأنها هذه الحقيقة ! انا حتى اعرّض حياة عائلتك بأكملها لترهات والدتي ! "
وويونق : " لا اهتم ! اخبرتك بأنني لا اهتم! نحن على اتمّ الاستعداد لحمايتك ! "
أنت تقرأ
Travelers ( مُسافرون )
Fanfictionلطالما احببت التمدد أرضاً ومشاهدة النجوم في حُلكة الليل إنه لشعورٌ مُرضي ! الابتعاد عن فوضى البشرية والإختلاء بالذات ومشاهدة بريق النجوم إضافةً إلى الاستمتاع بالأغاني في جو صفو بعيداً كل البُعد عن الضجيج و التعكير بالمقاطعات المستمرة من الأهل أو من...