21

1.4K 62 50
                                    

سان : " وكيف عرفت ذلك ؟ "

سوبين : " رأيتها تخرج مسرعة وسألتها الى اين ستذهب واخبرتني بأنها ذاهبة للبحث عنك ! "

سان : " هل اخبرتها بمكاني ؟ "

سوبين : " سألتني ولكنني اجبتها بأنني لا اعلم ! قد تتوجه الى مينقي او ستسأل عن منزل وويونق بالتأكيد ! "

سان : " سأتصل بمينقي ، اعتني بنفسك "

اغلقت الهاتف ولم انتظر اجابة سوبين حتى اتصل بمينقي على الفور

وبالفعل اتصلت بمينقي وبالكاد اجابني

سان : " هل اتت والدتي منزلك ؟ "

مينقي : " ماذا ؟ مالذي تعنيه ؟ مابها والدتك ؟ "

سان : " اخبرني سوبين بأنها قد خرجت للبحث عني ! فأنت وجهتها الاولى بالتأكيد ! "

مينقي : " حسناً ان اتت اليّ فمالذي تودّ مني اخبارها به ؟ "

سان : " لا اعلم اختلق ماشئت من الاعذار ولكن لا تخبرها بعنوان منزل وويونق ! انا لا اود جرّه الى مشاكلي ! "

شعرت ب وويونق يضربني على مؤخرة رأسي

وويونق : " هل تقصد بأني اراك عبئ علي ؟ " صرخ

سان : " الا تراني على الهاتف الان ؟ "

وويونق : " مالذي تقصده بكونك لا تريد جرّي الى مشاكلك ؟ "

سان : " مينقي راسلني بالعذر الذي ستختلقه لها وما ان اتت اليك ام لم تأتي ! ابقني عل....- ! " تجاهلت وويونق لاخبر مينقي ليضربني وويونق مجدداً على مؤخرة رأسي هذا الفتى تمادى الان وفي وضع مُربك كهذا ! 

سان : " ماللعنة الان ؟؟؟"

وويونق : " لمَ تتجاهلني ؟ "

سان : " انا احادث مينقي الان ! فورما انتهي منه سأتحدث معك ! توقف عن ضربي ! " وامسكت بكلتا يديه بقبضة يدي

مينقي : " اللعنة على كلاكما هذا ليس الوقت المناسب للشجار اكمل ! مالذي اردته ؟ "

سان : " انا اعتمد عليك مينقي ! "

مينقي : " لا عليك ! "

اخبرني واغلقت الهاتف بدوري لأعود الى وويونق مجدداً

سان : " مالذي يُغضبك الان ؟ "

وويونق : " افلت يداي اولاً "

سان : " لن أفلتها ، اخبرني ! "

وويونق : " لمَ وصفت نفسك بالعبئ الثقيل علي ؟ "

سان : " لأنها هذه الحقيقة ! انا حتى اعرّض حياة عائلتك بأكملها لترهات والدتي ! "

وويونق : " لا اهتم ! اخبرتك بأنني لا اهتم! نحن على اتمّ الاستعداد لحمايتك ! "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Travelers ( مُسافرون )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن