12

798 39 43
                                    

وجهة نظر سان


استيقظت صباح اليوم التالي ... وويونق مستلقٍ على صدري ويحتضنني بشدة ،، لقد أمضى الليلة بطولها يحتضنني وكأنني سأهرب او سيتم اختطافي ! لكني لا أُمانع هذا ! انا بالفعل اشعر بالحُب وبكوني مرغوب بجانبه و معه !

استطيع استشعار رائحة الشامبو المُذهل على شعر وو يصطدم بشدة بأنفي ،،،

أهذا النعيم الذي يتحدث عنه الجميع ؟ أعني عندما تخلد الى النوم بجانب شخصك المفضل ؟

انا فقط اكتفيت بالنظر الى وويونقشي وتمرير اصابعي خلال شعره من دون مُبالاة للوقت ومن دون مُبالاة لحياتي و عائلتي ،، انا اعلم بالفعل ان المنزل يحترق الان لأنني لم اخبر والدتي بهذا لكنني حتماً لا أحفل بهم الان ! كل ما يهمني في هذه اللحظة هو وويونق ...




لم تمر سوى بضع دقائق من استيقاظي ليستيقظ وويونق بدوره


سان : " صباح الخير شمسي "

وويونق : " صب..-اح الخي..-ر " اجابني بنصف أعين مفتوحة وبالكاد يتحدث

سان : " يبدو وكأنك نمت جيداً اليس كذلك ؟ " غمزت له لتذكيره بالليلة الماضية

وويونق : " ليلة رائعه بحق ، اطمح للمزيد في الليالي القادمة " غمز لي بدوره

سان : " سيحدث المزيد ، اعدك "

اقتربت من شفتيه حتى انعدمت المسافة لتقبيله

اهخخخ اول قُبلة صباحية لي وبحُب ايضاً !

لم تدُم تلك القبلة سوى ثوانٍ معدودة ومن ثم كسر وويونق اتصال قُبلتنا

سان : " ماللعنة ؟ "

وويونق : " يكفي لليوم ! كي اضمن عودتك الي مجدداً لممارسة المزيد من الحب وبشكل كامل " غمز لي ونهض من صدري ليلتقط قميصه المُلقى بإهمال على الارض

وويونق : " ماذا تريد على الافطار ؟ الفطائر المحلاة ؟ أمي جيدة في صُنعها  "

سان : " وانا الذي ظننت بأنك ستبادر بالطهي لي ، ياللحزن ! " وضعت يدي على رأسي في شكل درامي لتهويل الموقف

وويونق : " اعدك سوف اطهو لك في يومٍ ما ! انا جيد جداً في الطهي خصوصا في طهي اللحم  "

سان : " اذاً سأنتظر هذا بفارغ الصبر " اخبرته و نهضت من السرير لالتقاط قميصي بدوري


في اثناء ارتدائي لقميصي شعرت ب وويونق يتقدم نحوي

وويونق : " وان كنا سنعيش معاً سأطهو لك كل يوم " قالها واحتضنني




هل نحن بالفعل وصلنا الى هذا الحد لدرجة العيش سوياً في منزل واحد ؟

ماذا عن والدتي ؟

Travelers ( مُسافرون )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن