البارت12

11.5K 318 23
                                    

أستيقظت صباحا لتؤدي روتينها لترتدى

ذهبت إلى خارج القصر لتجرى قليلا لتتوقف فجأة و تتحدث دون أن تلتفت ملاك ببرود:هتفضل ماشى ورايا على طول كدة ليحل الصمت ولا يوجود أحد لتخرج من جيبها خنجر منقوش ببعض الرسومات لتصوبه بإتجاه شجرة ليخرج شخص من خلف الشجرة مصدوما منهاقاسم بصدمة:أنت عرفتى إز...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت إلى خارج القصر لتجرى قليلا لتتوقف فجأة و تتحدث دون أن تلتفت
ملاك ببرود:هتفضل ماشى ورايا على طول كدة
ليحل الصمت ولا يوجود أحد لتخرج من جيبها خنجر منقوش ببعض الرسومات لتصوبه بإتجاه شجرة ليخرج شخص من خلف الشجرة مصدوما منها
قاسم بصدمة:أنت عرفتى إزاى إن ماشى و راكى أنا حتى معملتش صوت.
ملاك بسخرية:قبل ما تراقب حد أبقى خد بالك من غبائك لأن ريحه البرفن بتاعك فضحاك و دلوقت ليه ماشى ورايا فى كل حته
قاسم و هو يضع يده على رأسه بحرج :مش عارف
ملاك ببرود:انا ليه كدة
قاسم بعدم فهم :إيه
ملاك:مش ده إلى عاوز تقولو أنا ليه كده
نظر لها بصدمه :أنت عرفتى منين
ملاك ببرود :مرقبتك ليا حركه عنيك تحركات جسدك
قاسم بصدمة :أنت عندك كام سنه
نظرت له ملاك ببرود ولم تتحدث
قاسم :خلاص خلاص أنا فعلا هو ده إلى كنت عاوز أقولو أنت ازاى كدة أزاى بتقدرى تفرحى إلى حوليكى أزاى بتبقى برده و فجأة تبقى مرحه مره هديه مره حكيمه مره حزينه هو أنت أيه شخصيتك بالظبط أنا كنت برقبك من ساعة مخرجتى من المستشفى بس مقدرتش احدد شخصيتك
نظرت له ملاك مطولا ثم أتجهت ناحيه الشجرة لتسحب الخنجر و تعيده فى جيبها ثم تعود النظر له
ملاك ببرود:أممم تقدر تقول مجنونة عندى أنفصام فى الشخصيه أو بمعنى أصح بحب أعامل كل واحد بطرقته إلى يستهلها
قاسم بإندهاش:أنت فعلا غريبه بس حابب أسألك سؤال أنا عرفت إيه سبب مجيك هنا و ليه مقولتيش لحد إنى أنا إلى وقعتك و ليه وحده فى سنك بتتعامل و كأنها عندها ستين سنة و ازاى مش بتخافى من حد و أزاى شايله معاكى خنجر بتعرفى تصوبى بيه أزاى.
نظرت له ملاك ببرود:غبى
قاسم بضجر:نعم
ملاك بملل:أنت غبى أنت شايف أن ده كلو سؤال واحد لتتنهد قليلا أمم نبتدى بسبب مجى هنا جايز يكون لان شوفت حد محتاج مسعدتى و فى إيدى أنقذوا بالنسبه لان أنا معترفتش عليك ﻻن ده كان رد فعل طبيعى منك على الكلام إلى قولتو أعتبرو تعويض أما بالنسبه لتصرفاتى وسنى خليها للأيام هى إلى هتجوبك بس كدة .
قاسم:طب و الخنجر و أزى بتعرفى تستعملى
ملاك:الخنجر بلاك إدهولى عشان أحمى نفسى أما بستعملو ازاى ده سر
قاسم بحرج:أنا أسف على إلى حصل تقبلى تكونى صدقتى ليمد يده لمصافحتها
نظرت له ملاك قليلا لتترك يده معلقه فى الهواء و تعطيه ظهرها
ملاك ببرود :ممكن بس لو نفذت إلى هطلبوا منك
قاسم بسرعه :موافق
ملاك:مش عاوز تعرف هو إيه الأول
قاسم:من إنهارده أى حاجه هتطلبيها هنفذها.
ملاك:هقولك هتعمل إيه ..........................
قاسم بصدمه ممزوجه بدهشه:أنت متأكدة
نظرت له ملاك بمعنى نعم ثم غادرت خطوتين وعادت مرة أخرى لتقف بجانب أذنه
ملاك بهمس:أنا ملاك مش سيلا خليك فاكر الكلام ده كويس جايز أكون بشبها شويه بس أنا و هى مختلفين أنا ملاك و هى سيلا يعنى متفكرش فى إلى بتفكر فى .
تركته مصدوما لتغادر مره أخرى بينما قاسم ظل ينظر إلى رحيلها ليذهب لينفذ ما طلبته.
ذهبت إلى القصر لتدخل إلى الداخل لتجد الجميع يجلس لتصعد إلى أعلى لتغير ملابسها ثم نزلت مرة أخرى لتجدهم جالسين على طاولة الطعام لتتجه لهم وتجلس على الكرسى بجانب سالم و بلاك
فارس بفضول:هو أنت كنت بتدرسى فى إيه يا ملاك
نظرت جميع العائلة لها بهتمام.
نظرت له ملاك ببرود وهى تأكل أنا معايه شهاده من كليه إدارة إعمال.
صدرت شهقه من الجميع و قام أسر بأخراج الماء الذى فى فمه من الصدمه
فارس بصدمه :إيه إزاى و أنت عندك 15سنه و و
ملاك مكمله ببرود:وكنت فى ملجأ صح
أومأ لها فارس بصدمه
ملاك ببرود:أنا كان عمرى 8سنين لما دخلت الملجأ سعتها الملجأ كان مشهور و معروف و كان بتجيه تبرعات كان متوفر لكل طالب أنو يدرس لما دخلت المدرسه أكتشفو ان معدل زكائى عالى فكنت بقدر ادمج سنتين أو أكتر مع بعض و أكتشف رجل أعمال ذكائى و كان الممول ليا و لدرستى لحد ما قدرت اوصل للجامعه لحد معاديت 3سنين فى الجامعه وكان فاضلى سنه بس للأسف مديرة الميتم ماتت فى حدثه و رجل الأعمال إلى كان بيمولنى سافر وجه مدير ميتم جديد بس مكنتش أعرف إن حياتى هتتغير
بلاك مقاطعا:ملاك مش لازم تحكى لو مضيقه خلاص
فارس :فعلا يا ملاك لو مش عوزة تحكى خلاص أنا كنت مستغرب سنك بس.
لتوافقهم جميع العائلة
ملاك بهدوء و شرود:لازم تعرفو كل حاجه سواء دلوقت أو بعدين سعتها جه مدير الميتم الجديد كان اسمو أمجد كان شخص مريب و تصرفاته غريبه للأسف منعنى إن أروح الجامعة أو بالأصح حرق ملفى من الميتم و كأن مكنتش هناك في يوم من الأيام وكان ديما يمنع عنا الأكل و يعذبنا كان ديما بيمسك فى إيدو كرباج بيجلدنا بيه كان بيرجع بليل سكران و ينام عشان كدة سرقت مفتاح المكتب منو كل لما يبقى مش موجود كنت بدخل المكتب كان فى جوه كميوتر كنت بدرس من عليه و كنت ببعت الامتحانات و كل حاجه من عليه لأن الجامعة فى الخارج لحد ما خلصت السنه و فعلا خدت الشهادة بس مش كل إلى بنتمناه حقيقة بعديها بيومين المدير ده أكتشف كل حاجه و عشان كده حبسنى فى أوضه ضلمه و كان ماسك فى إيدو كرباج و فضل ينزل بالكرباج على جسمى لحد ما تعب و سبنى و مشى مش فكرة قعدت كام يوم من غير أكل أو شرب بس بعدها خرجنى لان كان فى لجنه تفتيش جيه و خبانى فى مكان تانى و بعدها سبنى بس إلى أتغير ان بقى بيتحرش بيا لحد ما قررت إنى ههرب من الميتم بس كنت بحاول أجمع معلومات عن مواعيد الحراس الأدوات إلى ههرب بيها و فعلا جهزت فى يوم كل حاجة عشان أهرب بليل و قت تغير الحراس بس فى اليوم دة سمعتوا بيكلم على التلفون و إن هيبعنى لحد و بعدها كان سكران بس و قتها دخلى الأوضة و حاول يعتدى عليا مسكت حديده و ضربتو على دماغوا وقع فى الأرض محولتش أتأكد مات ولا ممتش كان قودامى حلمى حلمى إنى أهرب من الميتم ده و مرجعلوش تانى .
تنفست ملاك قليلا لتكمل:سعتها هربت و أنا مش عارفة هروح فين فضلت أمشى فى الشوارع لحد ملقيت صندوق زبالة مكنش قدامى فرصة غير إنى أكل منو كان هو أملى الوحيد بعد ما كلت سمعت صوت ناس كانت عاوزة تقتل شخص و سعتها مفكرتش غير إن حياتى لو هتنقذ الشخص ده يبقى هدفع حياتى عشان أحمى و كان الشخص إلى انقذتو هو بلاك مفكرتش غير إن حياتى كده كده ملهاش قيمه فعشان كده قررت أدفعها مقابل ان أنقذ شخص ممكن لى عيله و عشان كده كان لازم أنقذ الشخص ده كان لازم أنقذ بلاك .
أنهت كلامها لتجد الجميع تتساقط دموعهم على تلك الطفله التى عانت الكثير وحدها
فارس بدموع :أنا أسف إن فكرتك و الله أسف مكنتش أقصد
ملاك ببتسامه باهته:أنا منستش يا فارس عشان أفتكر حتى لو نسيت دول هيفكرونى ديما.
لتتبع حديثها بإبعاد شعرها لتظهر أثار الكورباج بشكل بشع على ظهرها لتتعالى أصوات البكاء و الشهقات أكتر لتتركهم و تذهب إلى خارج القصر ليلحقها بلاك و ألبرت و مارك :ملاك ملاك أستنى
بالأضافة إلى قاسم الذى عاد إلى القصر ليحضر ما طلبته ملاك
بداخل القصر
.............................
كان الجميع يبكى على تلك الملاك الحزين فهى تشبه الطائر الحبيس الذى تعرض لسوء المعامله
نبيله ببكاء:شوفت يا سالم قولتلك قولتلك انا حاسه إنها شيله حزن و تعب جواها مهما كانت بتضحك أو بتتكلم ببرود بس كان فى حزن و كسره فى عنيها بتحاول تداريهم
سالم بحزن و دموع و يحتضن نبيله:شوفت يا نبيله طلع قلبها مكسور من جوه طلعت عانت كتير أوى
فارس ببكاء:أنا أنا مكنش قصدى اخليها تفتكر
ربت راشد على كتفهه:ده مش ذنبك يا فارس كان مسيرها هتحكى فى يوم من الأيام
هدى ببكاء :يا حببتى طلعت حبسه كل ده جواها و سكته
أسر بدموع :ياه طفله و أتحملت كل ده و أنا إلى كنت مفكرها مغرورة و بتتكلم ببرود طلعت بتحاول تخفى و جعها
ثروت بهدوء و يحاول يحبس دموعه:دلوقت مش هنفضل نعيط لازم نعرف هى راحت فين و هنعمل إيه
نبيله ببكاء:أنا عوزة بنتى يا سالم هتهالى مش هسمح ان يحصلها حاجة مره تانى.
سالم بهدوء:هترجع يا نبيله هترجع
لم ينتبه أحد الشخصين الذين كانو ينظرون من بعيد و يبكون
.........
في مكان أخر فوق تله عاليه تجلس ملاك على صخره لتتذكر
Flash back
أمجد وهو يتحدث فى الهاتف:حاضر يا باشا إنهاردة هسلمك حتت بت إنما إيه يا باشا قمر بنت الأيه وأسمها ملاك حاضر يا باشا بليل هتكون عندك بس ليه الحلاوة ليغلق معه الهاتف
أمجد لنفسه:مش هخلى حد يخدك منى قبل ما اكسرك يا ملاك
ليغادر و لم يشاهد تلك التى كانت تستمع لكل كلمه قالها
Back
لتتذكر عندما كانت تتعرض للضرب
Flash Back
أمجد بخبث:ها يا ملاك قوليلى بقى كنت عوزة إيه
ملاك:عوزة أكمل تعليمى
أمجد :امممممم ولو قلت لا
ملاك بغضب:أنا عوزة أكمل تعليمى مش من حقك تمنعنى
أمجد بخبث وهو يقترب منها:طب و المقابل
ملاك :إيه هو
أمجد بخبث: أنت قصاد تعليمك
فهمت ملاك مقصده بسبب معدل ذكئها العالى لتقوم بصفعه صفعه دوت فى أرجاء المكان
أمجد بغضب:أنت أزاى تعملى كده أنا هوريكى
ليقوم بإنزال صفعه على و جهها ليجعل الدماء تخرج منها ليتجه إلى المكتب و يخرج ملف
أمجد بخبث :عارفة إيه ده ده ملفك إلى يسبت هويتك ليقوم بأشعال النار بالملف و دلوقت مفيش ملاك بح خلاص ثم نظر لها ببتسامه مقززه ليتجه لها و يسحبها من شعرها الطويل
أمجد بخبث :و دلوقت ملكيش هوية كأنك أختفيتى ليقوم بإدخالهاغرفة مظلمه و يمسك الكرباج
أمجد بخبث و استمتاع :أهلا بيكى يا ملاك فى جحيمك ليقوم بإنزال السوط على جسدها
Back
أغمضت عينها لتتوالى على عقلها المشاهد جثه بكاء صراخ النجدة دماء كرباج جمل تترد (مش بنتى )(سعدونى )(أبعد عنى )(جحيمك يا ملاك )(مش بنتى )(ساعدونى )(خاينه)(جحيمك يا ملاك )(ساعدونى)لتزداد الجمل لتضع يدها على أذنها و تلتف حولها بجنون و أنهيار
ملاك بإنهيار:بس بس أسكتو بس بقى بس ليه ليه أنا ليه كل ده أنا عملت إيه إبعدو عنى سبونى فى حالى
باس باس إبعدو ليه ليه أنا معملتش حاجه معملتش حاجه إبعدو عنى لييييييييييييه .
مر الليل و الجميع يبحث عنها بدون جدوه
نبيله ببكاء:هتطلع راحت فين يعنى أنا خايفه عليها
سالم بأنهاك:مقدرتوش توصلوا لاى حاجة
ألبرت بتعب:للاسف يا عمى مقدرناش نوصل لأى حاجه توصلنا لطرقها و كأنها فص ملح و دأبت
لتزداد صوت بكاء كلا من هدى و نبيله
................................................................
على الجانب الآخر عند ملاك بعدما أستقامت و كأنها لم تكن منهاره منذ قليل و تعدل ثيابها
ملاك بقوة:مش أنا إلى هضعف و قعد أعيط لازم أبقى قويه لازم أخليهم يندمو كل واحد كان لى إيد فى أزيتى هياخد عقابى هدخلو جحيمى هخليهم يطلبو منى الرحمه و مش هرحمهم.
لتبدأ بالضحك بهيستريه و كأنها مجنونه و تنظر للسماء و تفرد يديها
ملاك بضحكه شيطانيه :استمتعوا استمتعوا بحيتكم لان هيجى الوقت إلى هخطف منكو رحكو و سعديتكو و أعز حاجه عندكوا .
عادت مره أخرى إلى برودها لتترك المكان و تغادر لتجد فى طريق عودتها عربه سوداء مقلوبه و ينسكب منها البنزين و كأنها على وشك الأنفجار
لتقترب منها بسرعه و تحاول إخراج الشخص الذى بداخلها
ملاك بسرعه:سعدنى أحاول أطلعك
الشخص بتعب و الدماء تتساقط منه :اذهبى بعيدا سوف تنفجر السيارة
لم تعيره ملاك أى أهتمام و ظلت تحاول إلى أن أخرجته.
ملاك:حاول تسند عليه عشان نقدر نبعد
الشخص بإرهاق:إبتعدى لن ت ت تسطيعى
لتحاول ملاك مساعدته و تقوم بإسناده ليبتعدو قليلا مع إنفجار السيارة مما أدى إلى سقوطهم أرضا.
مر بعض الوقت لتستطيع ملاك الوقوف لتقترب من هذا الشخص
ملاك بهدوء:سعدنى أوديك المستشفى
الشخص بتعب:م م مستحيل الذهاب المشفى الآن ليقوم بسحب الهاتف من جيبه قومى بالاتصال على أخر رقم و سيقوم بأخبارك م ماذا تفعلى ليسقط فاقد الوعى.
قامت ملاك بأمساك الهاتف و أتصلت بالرقم ليأتيها الرد.
الشخص:او مرحبا أيها الوغد لماذا تتصل بى الان ألم أقل لك أننى مشغول أيها اللعين
ملاك ببرود :هل انتهيت
الشخص :او يا إلهى هل أصبح ذلك اللعين يصاحب الجميلات
ملاك ببرود :أسمعنى أيها اللعين صاحب هذا الهاتف أنقلبت به السيارة و رفض أن يذهب إلى المشفى و طلب أن أتصل بك ماذا أفعل به أم أتركه يموت
الشخص بدهشه: هى هى أيتها الوقحه ماذا قلتى هل قلتى عنى لعين الان و لكن لا يهم أممم أنا مشغول الان هل تستطيعى أخذ هذا الوغد الملقى عندك على هذا العنوان ستجدى هناك غرفة طبيه مجهزه و سأرسل الطبيب هناك ليقوم بإعطائها العنوان و لكن أخبريني من انت و
لتغلق ملاك الهاتف بوجهه دون أن تستمع باقى الكلام
على الجانب الآخر ظل ينظر إلى هاتفه بصدمه
الشخص بصدمه و غيظ:أيتها الوقحه كيف تجروئى على إغلاق الهاتف بوجهى الوسيم ليتنهد قليلا و يكمل أتمنى أن تكون بخير أيها الوغد .ليذهب ليتصل بالطبيب
.............
عند ملاك نظرت لذلك الملقى على الارض تخرج منه الدماء يبدو أنه شخص كورى أو يبانى تملئ و جهه الجروح لتتنهد قليلا
ملاك بهمس:أو يا إلهى لماذا ألقى دائما نفسى فى المشاكل فقط لو أستطيع تركه و أغادر لتتنهد بتعب حسنا لا أستطيع لتقوم بهز هذا الشخص
ملاك :هى أنت أستيقظ
ليبدأ فى الاستيقاظ قليلا لتقوم بإسناده و إدخاله إلى عربتها و تقوم بتشغيل تحديد المواقع لتنطلق بالسيارة لوجهتها بعد قليلا و جدت نفسها تقف أمام قصر كبير بالون الأبيض

جحيم أفعى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن