جحيم أفعى

40😌

أدهم ببرود :من أنت و عن اي والده يتحدثون هؤلاء الأطفال

نظر رانج للاطفال ثم أعاد نظره لأدهم و قد لمعت في رأسه فكره لم يعلم أنها قد تكون السبب في فقدانه حياته

رانج بعيون لامعه و إبتسامة خبيثة:دعني أقدمهم لك هؤلاء هم أطفالي أما عن أمهم إنها ملاك ملاك حمزة المنياوي

أغمقت عيون أدهم و قد أسودت ملامحه :قلت من

رانج بخجل مصطنع:انا زوج ملاك أما هؤلاء الطفلين فهم طفلينا انا-

لم يكمل كلامة بسبب تغير ملامح أدهم ليشعر رانج بالقليل من الخوف بينما ترحم عليه أصدقاء أدهم فقد ظهر الرعد أدهم عز الدين المنياوي😈
.......................................................................
إستيقظت ملاك علي صوت ضوضاء تأتي من الاسفل لتجد الظلام يغرق الغرفة لتعتدل و هي تنظر الي يدها الذي قد شفيت ببرود سحبت ملاك هاتفها لتجدها الساعة3صباحا لتنزل الي الاسفل
......................................................................
أستيقظ الجميع و نزل الي الاسفل علي صوت الضوضاء ليجدو أدهم ممسك بشخص و يضربه بقوه و جاسر و مازن يحاولون إيقافه و يوجد طفلين يصرخان بشراسه
ليتجهو إليه سريعا

عز بدهشه:أدهم مين ده و بتضربو ليه و مين الاطفال دي

لم يتوقف أدهم عن ضرب ذلك الشخص بالشعر ببراكين تنفجر في راسه و هو ينزل عليه باللكمات
شعر رانج أن روحه ستصعد إلي السماء من كثره الضرب ليلوم نفسه علي ما قاله ليأتي صوت ينقذه
ليشعر بالامل و هو يدفع أدهم بقوة و هو يجري بتعرج ليحتضن صاحب الصوت
........................................................................
كانت ملاك تنزل علي السلالم بهدوء و هي تستمع لصوت الضوضاء ليقع علي مرمي بصرها صورة ادهم و هو يضرب شخص بينما جاسر و مازن يحاولون إيقافة ولكنها لم تستطع رؤية الشخص الذي بنضرب

ملاك بجمود:إيه إلي بيحصل هنا
توقف أدم و أدهم عن الحراك و هم يستمعون الصوت  ليقوم كل منهم بالنظر إلي الاخر ليومأو لبعض ليقوم كل شخص منهم بعض يد من يمسكه ليفرو هاربين نحو ملاك

أدم و أدهم بحب:مااااااااااماااااا

أمسكت ملاك الجسدين الصغيرين الذي اصتدما بها لتتسع عينيها بصدمة و هي تشعر وكأن دلو من الماء البارد انسكب عليها

ألتف أدهم بسرعة و هو ينظر لها و عيونه حمراء و قد برزت عروقه ليستغل رانج الموقف ليقوم بدفعه بكل قوته و يسرع نحو ملاك و هو يحتضنها بقوه

رانج بهمس:أرجوكي أرجوكي أنقذيني و سأشرح لكي كل شئ

رانج بصوت عالي :حبيبتي

شعر أدهم بالجنون و هو ينظر لهم ليتجه له مره اخري ليقوم بأمساكه كل من جاسر و مازن و انضم لهم فراس و عماد

منصور بغضب :إيه إلي بيحصل هنا ممكن تفهموني في إيه و مين دول

نظر أدهم إلي رانج بغضب ليرتجف الاخر بخوف و هو يختبئ خلف ظهر ملاك لينقل نظرته إلي ملاك و هو يكاد يطحن أسنانه:ده واحد بيقول إنه جزها و دول أطفلهم