أنا الافعى
أنا من تخلى عنها والدها
أنا من ينحنى لى الجميع
انا من شهدت على موت أمى
انا من سلبوا منها طفولتها
انا من عدت من الجحيم لانتقم
أنا ملاك حمزة المنياوى
اهلا بكم فى جحيمى
جحيم أفعى
أقتباس
كانت تجلس علي رأس المائدة البعض ينظر لها بغضب و ا...
أشرقت الشمس على وجه تلك الفاتنه لتجد الساعة ما تزال السابعه صباحا قامت بروتينها ثم قامت بالنزول لأسفل ملاك و هى توقف الخادمة :هل الجميع استيقظ الخادمة :لا سيدتى اليوم اجازة للجميع ملاك :حسنا انصرفى. ملاك بملل:أعمل ايه دلوقت فجأة قفزت فى مكانها بطفولة لتبتسم بخبث: لقتها صعدت ملاك إلى الأعلى مسرعة و ذهبت إلى جناح أدهم لتجدة نائم. توجهت ملاك إلى سرير أدهم لتضع قبله على وجنته ملاك بحنان :أدهم أدهم أدهم بنعاس:أممم ملاك :أدهومتى يلا اصحى عوزاك فى مهمه أدهم وهو يفرك عينه :ملاكى ليرتمى فى أحضان ملاك. ملاك بحنان:حبيبى ايه رأيك نلعب شوية بدل الملل دة. أدهم بحماس :واو هنلعب لتتبدل نظرته بحزن و هو ينظر لرجله بحسره لتفهم ملاك عليه وتحضنه ملاك بحنان :متخفش حبيبى أنا هبقى معاك.لتكمل بحماس عندك ألوان مايه أدهم بتفكير:أمممم لا دى فى حاجة أدم بس انا عارف هو حتطها فين ملاك بحماس وهى تصقف مثل الأطفال :أيوة بقى خلينا نتسلى شوية يلا يا بطل لتحمل أدهم على أكتافهم. لم تنتبه ملاك لسالم الذى لم يستطع النوم بعدما حدث ليظل طوال الليل يتذكر ذكرياته مع حبيبته سالم ببتسامه فى نفسه:يا ترى نوية تعملى أيه يا طفلة . فى غرفة بلاك تدخل ملاك وهى تتسحب وتحمل أدهم . ملاك وهى تضع أدهم على الكرسى وتردف بحماس وهمس:فالتبدأ المهمه. بدأت بالتقدم لسرير بلاك لتبدأ مهمتها بدأت بوضع الكثير من الألوان على وجه بلاك ليبدو مثل المهرج و تطلى له أسنانه بالأسود لتنظر ملاك لأدهم و يحاولون كتم ضحكتهم قامت بإضافة الكثير من الصبون على الارض وبدات بوضع صواريخ على الارض مربوطة بحبل رفيع لتتجه لأدهم و تحمله ملاك بهمس :فاضل أخر خطوة أدهم بهمس:يلا يلا بسرعة قبل مايصحى ملاك بيأس:أنت متأكد أن خالك بنى أدم زينا أومال مصحاش ليه أدهم بهمس:أصل من ساعة موت ماما و هو بياخد منوم عشان يعرف ينام. نظرت ملاك بحزن لبلاك ملاك بهمس:انا هنا كل حاجة هتتغير لترجع نظرها لأدهم يلا بينا أخر خطوة لتتسحب إلى الخارج لتضع كيس ملئ بالدقيق فوق الباب و تخرج وهى تسحب طرف الحبل المربوط به الصواريخ لتشعله و تبتعد بأدهم قليلا عن الباب. لتقوم بأخراج هاتفها و تشغله على وضع الفديو لتغمز لأدهم ملاك بضحك:لازم نوثق اللحظة التاريخية دى بتعرف تعد ليضحك لها أدهم:أيوة ملاك و أدهم:واحد اتنين تلا بلاك بصراخ :ملااااااااااااااااااااااااااااااك ملاك بضحك و جنون وهى تحمل أدهم:أجرى يا مجدى لتبدأ بالجرى و خلفها بلاك يحاول أمساكها بلاك بغضب :هجيبك هجيبك هتروحى منى فين يعنى لتصل ملاك لنصف الدرج و تلتفت لبلاك و تخرج له لسانها ثم تضحك بصخب و هى تجرى و تحمل أدهم الذى تعالت ضحكاته و لم تنتبه لتلك العائلة التى أتت على صوت الصراخ لتجد المشهد الآتى فتاة لا لا بل ملاك نزل من السماء تجرى و هى تحمل أدهم و هى ترتدى فستان أبيض
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
