بارت الثامن

832 55 32
                                    

في الماضي
🍃🍃🍃🍃🍃
🕔🕔🕔🕔🕔🕔

---

**كايدن**: "هل أنت بخير؟ هل تشعرين بألم ما؟"

أبعدت جوليت يديها ونظرت إلى ملابسه الغريبة. تساءلت إذا كان هو أحد الخدم.

**جوليت**: "أبي، أريد رؤيته. أرجوك سيدي، أخبره أني استيقظت."

**كايدن**: باندهاش، "أبي؟ ماذا تقولين؟"

**جوليت**: بوضوح الانزعاج، "ماذا بك، هذا الرجل لا يفهم كلامي؟ أوه، أقصد أبي، قُل لوالدي أن ابنته استيقظت."

تنهد كايدن بحزن، يعلم أنه ليس من السهل إخبارها. يبدو أنها صُدمت بعد رؤيته، ولديها يعانيان. يجب ألا يُخبَرَها، فهي لم تتعافَ بعد.

**كايدن**: "ولدك ليس هنا، لقد ذهب في رحلة إلى مملكة أخرى."

**جوليت**: "ها؟ اللعنة، هل هذا الرجل مخبول؟ عن أي مملكة يتحدث؟"

دمعت عيناها. تساءلت إذا كان جوليان لم يخبر والدها بما حدث. "كيف يجرؤ على خطفي؟ أنت، اسمع، لن أخضع لك أبداً، أنت وذلك الفاسق. حتى وإن كان زوجي، سأقوم بخلعه في المحكمة. لن أوافق على العيش معه بعد معرفتي للحقيقة. لن أسامحه حتى لو ركب على ركبتيه أمامي. أنقل رسالتي له."

**كايدن**: (بدهشة) "هل انت متأكدة؟ لم يُخبرني الحكيم أنها إذا كانت بحالة كهذه، سأقوم بقطع عنقه!" صرخ بجدية، "حراس، بسرعة!"

دخل الحراس والمساعد، والتر، وانحنى له.

**التر**: "أمرك، جلال الملك."

**كايدن**: "احضر الحكيم بسرعة، واللعنة، الأميرة هاري ليست بصحة جيدة."

**التر**: انحنى وخرج مسرعاً.

**كايدن**: "هل رأسك يؤلمك؟ أخبريني، هل تعانين من شيء آخر؟ لا أفهم من كلامك شيئاً."

**جوليت**: "ماذا بحق السماء؟ هل أنا في مسرحية أم فيلم؟ ما بهم هؤلاء الرجال؟ قد جنّوا. هذا جوليان، متأكدة أنه هو من بعثهم ليفقدوني عقلي."

أبعدت الغطاء، محاولة النهوض، لكنه أمسك بها وأعادها إلى مكانها.

**كايدن**: "اجلسي، الجرح لم يشفى بعد."

أبعدت يده عنها، "أرجوك، لا تلمسني مرة أخرى أو سأقوم بالشكوى. سأخبر البوليس أنك منحرف تتحرش بطفلة قاصر."

**كايدن**: "أقسم بحق خالق الجحيم، لا أفهم عليك. ماذا بك؟ هل جننت؟ أنا كايدن، هل ملابسي غيرت من شكلي بهذا القدر لكي لا تتعرفي عليّ؟"

بين عالمين مختلفين  السلسلة 5 من قصص السفر عبر الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن