في الماضي
🕛🕛🕛🕛🕛🕧🕧🕜🕜⌛⏳
مضت ثلاثة أيام وأنا حبيسة في الغرفة، فقط يحضرون لي الطعام ويخرجون، حتى الخدم لا يتحدثون معي. رغم أني حاولت الكلام معهم، لم ينطقوا بحرف. سئمت المكان، جرحي قد شُفي قليلاً. يجب أن أخرج من هنا. اليوم كنت أمشي ذهاباً وإياباً أفكر كيف أفعلها. سمعت خطوات، ومقبض الباب تحرك. عدت إلى السرير بسرعة، وجلست بهدوء.
دخلت الخادمة تحمل الطعام، وضعتهم على الطاولة وأرادت الخروج.
جوليت: "توقفي."
انحنت باحترام.
جوليت: "تعالي وساعديني، أريد الذهاب إلى الحمام."
أومأت وأتت، أمسكت ذراعي وساعدتني حتى وصلت إلى باب الحمام.
جوليت: "اسمعي، قفي هنا. سأدخل، وعندما أناديك ستدخلين لمساعدتي في تغيير ملابسي."
أومأت لي.
تنهدت: "هي خرساء أم ماذا؟ أوف يا إلهي، ساعدني على ما سأفعله."
أغلقت الباب وبدأت أبحث عن شيء ثقيل. وجدت إناء زهور، حملته ووقفت خلف الباب. ناديت عليها.
جوليت: "أيتها الخادمة، ادخلي، تعالي وساعديني."
فتحت الباب ودخلت، وأنا كنت أقف خلفها. ضربتها على رأسها، فسقطت على الأرض وأغمي عليها. شهقت بخوف، وارتجفت يداي.
جوليت: "أنا آسفة، أقسم لم أقصد، أنتم من اختطفتموني. أعدك سأساعدك عندما أخرج من هنا."
بدأت أخلع ملابسها عنها.
جوليت: "سوف أطلب من أبي أن يعوضك عن الضرر، حسنًا؟"
بدلت ملابسي بملابس الخادمة، وبعد أن أغلقت الباب نظرت إلى نفسي. نزلت خصلات شعري على وجهي بعد أن غطيت الباقي بمنشفة كي لا يروا أن شعري قصير. حملت الطعام وخرجت بهدوء، رغم أن قلبي يكاد يخرج من أضلعي من شدة الخوف. ابتعدت عن الحراس، وتنهدت بارتياح حين لم ينتبهوا لشخصيتي.
مشيت بسرعة، أنظر هنا وهناك، أبحث عن مخرج. القصر كان مذهلاً بجماله ومن الطراز القديم، كما في الأفلام التاريخية. يبدو أن هذا الشخص مهووس بقصص ديزني.
رأيت بعض الخادمات يرتدين نفس ملابسي يقفن في صف. تركت ما بيدي على إحدى الطاولات ووقفت معهن. كنت أرغب في سؤالهن عن طريق الخروج، لكن أوقفني صوت امرأة تبدو في عقدها الأربعين. وقفت أمامنا.
أنت تقرأ
بين عالمين مختلفين السلسلة 5 من قصص السفر عبر الزمن
Fantasyتحدث القصه عن اميره ولدت في بزمن اب يكره بناته من لخوف ولدتها أعلنت أنها انجبت ولي العهد لذا عاشت كأنها صبي وعن فتاة ولدت بزمن حيث التطور ومدللله ابيها ماذا سيحدث أن النتقلتا كل منهما إلى زمن الآخر حيث لاميره ستقتل غدرا والفتاه المستقبل تت...