خطر !

61 10 41
                                    

LISTEN TO : GONE AWAY BY STRAY KIDS (HAN , SEUNGMIN , I.N )

" ما الذي تقوله ! "
" هل تمزح ! "
" بالتأكيد هو يمزح ، البروفيسور لي ليس له أولاد "
كان الجميع في حالة صدمة ، لم يصدق أحد أن تايونغ يكون ابن البروفيسور لي ، خصوصاً أن البروفيسور لي قال إنه ليس لديه أولاد

" هو يقول الحقيقة "
قالت جي يو بهدوء لينظر لها الجميع لتقول :
" نعم أنا كنت أعرف بذلك "
" و لمَ لم تخبرينا ! "
سأل لاي لتجيب :
" لم تسمح لي الفرصة "
" كيف عرفتِ ! "

" عندما كنت أعالجه من الفيروس الذي حقنه به البروفيسور لي ، قمت بتحليل الحمض النووي الخاص به حتى أتأكد بنفسي لكن بسبب إصابته بالفيروس لم أصل لنتيجة واضحة ، قمت بالاستعانة بقدرات سوهو بالتحري و تبين لي أنه بالفعل ابن البروفيسور ، عندما شفي تماماً أخبرني بنفسه أن والده استخدمه كفأر لتجاربه السخيفة ، كان الموضوع صعب عليه في الواقع ، هو لم يكن يتوقع أن يفعل والده به هذا ، لذا قررت أن أعتني به و أجعل منه صديق ، بما أن والده أصبح في السجن الآن ، طوال العامين الماضيين لم أرى منه شئ سئ بالعكس هو لطيف جداً و عطوف ، عكس والده "

قصت جي يو قصة تايونغ على الجميع ، و كان الجميع مصدوم من درجة الجنون التي وصل إليها البروفيسور لي ليفعل هذا بابنه
" ياااه لمَ لم تخبريني !!! أنا أعز أصدقائك "
قال سيهون بامتعاض لتقول :
" كنت أنتظر الوقت المناسب سيهون "
" تشه ، الوقت المناسب "
همس سيهون باستهزاء

~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~

" أين أنت الآن ! "
تحدثت جو ري على الهاتف ليجيبها الطرف الآخر :
" أنا قادم الآن ، أوشكت على الوصول "
" هل اطمئننت على يو ري ! "
سألت جو ري ليجيبها قائلاً :
" نعم ، قالت لي أن كل شئ يسير على ما يرام بالجامعة لا تقلقي "
" شكراً لك جوني ، أوشكت أن انتهي من تحضير الغداء لذا أسرع "
" حسناً أنا قادم بأقصى سرعة "
" حس ... "
صمتت جو ري عندما رأت شخص مقنع أمامها ، صرخت ليمسك بها الرجل و يضع يده على فمها كي لا تصرخ لتعض يده و تصرخ :
" جوني ، النجدة ، ساعدني "
سمع جوني هذا عبر الهاتف ليزيد من سرعة السيارة و بعد دقيقة وصل ليجد الرجل يحاول أن يخنق جو ري بواسطة حبل و عندما اقترب جوني هرب الرجل سريعاً ليلحق به جوني و يجري خلفه ، كان سريعاً حقاً ! و لكن بالنهاية أمسك به جوني
" من أنت !! و من قام بارسالك إلى هنا !!! "
" لن أخبرك أيها اللعين اتركني "
'هذا الصوت يبدو مألوفاً أين سمعته من قبل !!!!' فكر جوني ليحاول نزع القناع الذي على وجهه ليصدم قائلاً :
" أنت !!!! "
ليدفعه على الأرض و يركض سريعاً ليصرخ جوني :
" اللعنة "
ثم يتذكر جو ري ليركض إليها ليجدها ملقاة على الأرض تحاول التقاط أنفاسها ليحضر كوب ماء و ينزل على الأرض ليسقيها
" هل أنتِ بخير !!! "
فقط اكتفت بالايماء له لينظر إلى رقبتها ليجدها مجروحة بسبب الحبل ليحملها قائلاً :
" هيا لنضمد جروحك "

STUCK IN MY MEMORIES || KAI (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن