احببت مراهقه الجزء الأول - الجزء الثانى"قيد التعديل"

#البارت الخامس-الجزء الثانى

عند أسد
كان قد خرج من المشفى و هو الآن بمنزله و فى غرفته ليجد احد يطرق على باب الغرفه و بعدها تظهر والدته و هى تفتح الباب و خلفها الخادمه التى تحمل فى يدها صينيه بها اطعمه مختلفه لتاخذ والدته الصينيه من الخادمه و تأمرها ان تذهب وتغلق الباب ورائها لتخرج الخادمه كما امرتها ميساء لتردف ميساء بحنان و هى تضع الصينيه على الطاول الصغيره الذى بجانب سرير اسد
ميساء بحنان :- ياله عشان تاكل انا اللى عملالك الاكل بإيدى
اسد بضحك :- انا كده هبقى زى الفيل انا شبعان الحمدلله و بعدين هو حد فالك ان انا متعور ده بس عملولى غسيل معده مش حكايه
اختفت البسمه من على وجه ميساء و تذكرت ما قاله لها الدكتور سامى ليلاحظ اسد صمتها الطويل ليردف
اسد :- فى حاجه يا ماما
لتنظر له ميساء و تقول بحنان
ميساء بحنان  :-  مفيش يا حبيبى سرحت شويه
ثم اكملت بحزم
ميساء بحزم :- و بعدين يلا كل
اسد باستسلام :- حاضر
لتبدء ميساء اطعامه بيديها و هى شارده فى هذا
الموضوع ان نغم حاولت تسميم اسد و لكن احساسها يقول ان نغم لا يمكن ان تفعل هذا فى اسد مهما حدث بينهما نغم فتاه نقيه .... رقيقه .... حساسه ..... تخاف الله
يوجد شئ مدبر و احد يحاول ايذاء نغم .... و لكن هى لن تصدق ان نغم ان تفعل هذا فى اسد
ابداا
ليخرجها من شرودها صوت اسد و هو يقول
اسد بابتسامه :- يا امى والله خلاص شبعت عماله تاكلينى و انا خلاص شبعت الحمدلله
ميساء :- بالهنا و الشفا يا حبيبى
لتاخذ ميساء الصينينه و تخرج بها من غرفه اسد
......................................
عند نغم
خرج الظابط من المكتب ليترك سليم و نغم معا لمده قليله
لتردف نغم بكل الم و قهر
نغم :- سليم انا تعبت خلاص .... خلاص كل المشاكل رجعت بعد ما شوفت اسد تانى كانت حياتى هاديه و مستقله و مليش دعوه بحد لحد ما شوفت اسد تانى وجع قلبى تانى و افتكرت كل الاهانه اللى كان بيوجهالى و انا صغيره كان بيذلنى و يقول عليا خدامه دلوقتى هو بيجرى ورايا وبيطلب منى السماح و نتجوز و انا مش هوافق بكده . اكملت بسخريه ده غير التانيه سمر اللى شاغله دماغها و عايزه تنتقم منى عشان اسد
والله حرام انا تعبت و زهقت من الحياه دى انا مبلاقيش منها غير الوجع و بس ثم اجهشت فى البكاء ليقترب سليم و يحتضنها بقوه لكى يعطى لها القوه كى تقدر ان تقف ثانيا بكل قوه و شجاعه وكان انتقمت من الدنيا و قالت لها ها انا لست ضعيفه
ليردف سليم بحزن على شقيقته
سليم :- انا معاكى يا حبيبتى و متخافيش انا هورى سمر دى
لتبتعد نغم عنه و تردف بحزن و قد هدء بكاءها عن الاول
نغم :- متعملهاش حاجه ..... خلاص خلاااص انا هسيبها لربنا اتحبس اطلع براءه كل بايد ربنا
سليم :- ونعم بالله بس برضوا محدش يتهمك ظلم
انتى محدش ذلّك بحاجه عشان تسكتى
نغم بسخريه :- هه ... ظلم انا شوفت الظلم بكل اشكاله و بعدين دى حاجه بايد ربنا و خلاص
ليقطع حديثهما دخول الظابط ثانيا و هو يقول
الظابط :- اتفضلى يا سمر هانم اتفضلى
لتمسح نغم دموعها كى لا تري لسمر الكسره الذى فى عينيها و تقف بكل برود
لينظر سليم بكره و حقد لسمر ليردف بينه و بين نفسه :- لو مكنتيش مرا (سورى فالفظ😂) انا كنت وريتك قميتك
ليتنهد و يخرج كل شئ داخله لينظر الى شقيقته ليجدها و كانها لم تبكى او لم تشكى له شئ من همومها ليردف فى نفسه بحزن و شفقه
سليم :- اتحملتى فوق طاقتك يا نغم و اكتر ربنا يقوكى يا نغم
ليجد هذه الحرباء تتقدم بميوعه و تجلس على الكرسى الذى امام مكتب ظابط الشرطه لتنظر لها نغم ببرود شديد مما اثار استفزاز سمر لتتقدم نغم هى الاخرى ولكن باحترام و تجلس على الكرسى الذى امام سمر بكل برود و تضع قدم فوق الاخرى و لا يهمها اى شئ ليردف الظابط بغضب
الظابط :- نزلى رجلك ابت من قدام سمر هانم
لتعلو البسمه على ثغر سمر كان سليم على وشك ان يسحق ذلك المعتوه ولكن نغم اوقفته باشاره من يدها لتقف وتمسك الظابط من ياقه القميص و تردف بغضب
نغم بغضب :- انا سكت ليك كتير و بعدى تمام ده اولا ثانيا بقى انا مش عبده لا عندك ولا عند الست زفته عشان انزل رجلى انا اعمل اللى انا عايزاه فاى حتى انا عايزاها
لتتركه نغم بقوه و تنفض يدها و كانها لمست شئً قذر و تجلس و تضع ساق على ساق ليردف الظابط بغضب
الظابط :- و انا هعملك محضر بالتعدى على ظابط شرطه اثناء تأديه عمله
نغم ببرود :- تبلها و تشرب مايتها
سمر بغضب :- انتى واحده حقيره و حثاله عمرك ما هتنضفى مانتى تربيه حوارى يا بيئه
صمتت سمر لكى تلقى رد الفعل الذى تريده ولكن يحصل رد فعل غير الذى تريده و كانت قد هوت صفعه على وجه سمر من نغم
نغم بغضب :- تربيه الحوارى دى احسن من تربيه الفافى تربيه الحوارى بتطلع البت بميت راجل و لا يتهزلها شعره مش زى التربيه الفافى اللى يخافوا م الهوا الطاير هه
كانت ستنفجر سمر من شده الغضب و لكن هدئت من نفسها كى تنجح خطتها كما عملتها
لتنظر لنغم باستعلاء و تجلس ثانيا على الكرسى و كأن لم تصفعها نغم او تجرح كرامتها و كبريائها
لتنظر لها نغم باستخفاف لتجلس و تقول ببرود
نغم :- جايه لي يا ست سمر؟؟
سمر :- اى ده انتى متعرفيش؟!
نغم بسخريه :- لا معرفش
سمر :- انا جايه هنا عشان اخد بطاقتى بعد ما عملت المحضر اصل كانوا عاوزينها و كده
و كمان اسد حبيبى هيجى و ياخدنى
تعمدت سمر قول ذلك لكى تجرح نغم
لتقلب نغم عينيها بملل :- اه تمام لتكمل و توجه حديثها الى الظابط يا ريت تديها البطاقه عشان تغور من هنا ..... اوووه اقصد عشان تمشى من هنا
تنفست سمر بغضب فالذى تريده لم يحصل قد لتردف بغضب
سمر :- احترمى نفسك
نغم بسخريه :- لمى كرامتك اللى اتبعترت ع الارض و ابقى تعالى اتكلمى و زعقى براحتك
صمتت سمر لا تريد ان تحرج نفسها اكثر من كذلك
اما سليم كان يتابع نغم بصدمه فنغم الذى منذ قليل ليس نغم التى هنا ليردف فنفسه
سليم :- جدعه يا بت يا نغم والله هبقى اخلى رودينا تاخد عندك كورس
....................................
عند اسد
ك