احببت مراهقه الجزء الأول - الجزء الثانى"قيد التعديل"

#البارت السادس عشر

أسد بتنهيده :- و انا كمان معاكوا
ابتسمت سمر ابتسامه خبيثه ثم اخفتها سريعاً قبل ان يراها احد من الشباب
لا يعلم المسكين اسد ان هذه الخبيثه سمر تخطط لشئ خبيث فما هو يا تُرى؟؟
سمر بفرحه :- okay انا طالعه ارتب هدومى يلا يا بنات
سوزى و راندا :- ياله
ليذهبوا من امام الشباب و يدلفوا الفيلا ليحضروا ملابسهم استعدادا لمرواحهم لشرم الشيخ

عند الشباب
كان اسد شارداً غير منتبهاً لأصدقائه الذين يتحدثون على أشياء طريفه حدثت لهم و هم صغار لينتبه راشد الى أسد ليجده شارداً ليوجه كلامه الى أسد ليخرجه من شروده هذا
راشد :- أسد .... انت يبنى روحت فين
أسد :- هااه .... سرحت بس
راشد :- مالك يبنى فى اييه لو مش عايز تسافر نلغى السفريه
أسد :- لاء .... متلغيش حاجه انا هسافر .... و كمان عشان نغم تهدى و لما ارجع هقعد اكلم معاها و هخطبها ان شاء الله لما ارجع
رامى :- اللى انت بتعمله صح الصح كمان
شريف :- و ان شاء الله تهدى كده و لما ترجع اخطبها
أسد بتنهيده و هو يردف فى نفسه :- امتى تهدى يفراولتى بس انا هصبر و لو اخر يوم فى عمرى
أسد :- طب ياله نطلع نزبط الشنط عشان هنسافر على العصر كده
راشد :- تمام ياله
ليذهبوا الشباب من الحديقه و يدلفوا الفيلا ليحضروا الشنط استعداداً للسفر الى (شرم)
====================
فى غرفه تالا و تالين
كانت نغم جالسه تلاعب الطفلتان بالُعب لتسمع صوت طرق على الباب لتذهب و رائه و تردف بتساؤل
نغم :- مين؟؟
نعمات :- انا الداده نعمات يا ست نغم
لتفتح نغم لها الباب
نغم :- فى حاجه يا نعمات؟
نعمات :- ياله عشان الغدا جاهز
نغم :- طيب يا نعمات امشى انتى
لتذهب نعمات و تذهب نغم لتأخذ الفتتان و تذهب الى الاسفل تلقى السلام و تجلس تالا و تالين و تطعمهم تحت انظار اسد المتسلطه عليها و لكن هى متجاهلاها و متعمده عدم النظر اليه
انتهوا من الطعام و ذهبت الى الحمام لتغسل يدى تالا و تالين و بعدها تخرج الى الحديقه برفقه تالا و تالين ليلعبوا معاً لتلاحظ خروج اصحاب اسد بحقائقب سفر لتمر دقائق قليله و يخرج اسد ايضاً و معه حقيبه سفر و هو يودع والدته لتجده يقترب منها لتوجه انظارها الى تالا و تالين ليقترب اسد وهى تظن انه سيودعها ايضاً ليعكس ذالك لتجده يودع تالا و تالين و يودعهم لتجده يقف ثانياً و يذهب دون ان يعيرها اى اهتمام تألمت لانه لم يتحدث معها حتى و لو بكلمه او ينظر لها ... لكن أسد نظر لها نظر لها نظره خاطفه دون ان تشعر لم يرد ان يتحدث معها حتى لا تتركه مثل كل مره فسوف يسافر و يتركها تهدء .....
=====================
فى المساء
عند نغم كانت قد دلفت لغرفتها بعد ان تركت تالا و تالين يناموا براحه لتدلف الى الحمام الملحق بالغرفه التى تجلس فيها لتنعم بحمام بارد

بعد مرور ربع ساعه او اكثر
كانت قد خرجت نغم و هى مرتديه منامه بيتيه مريحه لتذهب و تجلس على السرير شارده حزينه ذات وجه شاحب و دموع مترقرقه فى رماديتها لم تنعم ذلك المسكينه بدفء والدتها التى توفت و هى تولدها و لم تنعم بأمان والدها الذى كان يقسو عليها منذ نعومه اظافرها و شقيقها .... شقيقها الذى كان لديها كل شئ فالدنيا توفى ..... و أسد و ااااااه من أسد الذى كان يخدعها بحبه و يمثل انه مغرم بها كان يخدعها ..... لما يا الله لما يحدث معى كل ذلك هل ان لا استاهل .... هل انا فعلت شئ فالدنيا لكى يحدث معى هذا لماذا .... لماذااا انا .... انا لم اخطئ فى اى شئ
لتنهمر دموع نغم على وجنتيها كخيوط من الالماس
و تنفجر فى البكاء لتكتم صرخاتها و شاهقتها كى لا يفزع احد من الفيلا لتقول بصوت هامس
نغم ببكاء :- ليييه .... ليه بيحصل معايا كل ده كنت عملت اييه وحش فالدنيا عشان يحصلى كل ده ..... كل حاجه حلوه فحياتى اتخدت ماما اللى انا مشوفتهاش لما اتولدت و محمد .... يارب خدنى عندهم ارجوك .... ارجوك يا رب
بكت نغم بحرقه الى ان غفت و ما زال يوجد دموع متعلقه فى عيونها و وجنتيها
====================
فى نفس التوقيت