رَفيق ✔️

222 47 5
                                    



ڤوت وكومِنت إذا أعجَبك الـبارت♡

قِرَاءةْ مُمتِعَه..♡

————————————-—

«اوليڤيا»

فَتَحتُ عَيناي علَي أوسَعهُما ساحِبه كُل الهواء لِصَدري أُحَدِق بِـالسّماء الواسِعة فَوقي،مُظلِمة يَتَوسطُها هِلال وَحيد..

رَفَعت جَسَدي بِسُرعة وصَدري يَعلو ويَهبِط سَريعًا، أُفَرِق نَظَرات مُبَعثَره حَولي

أَشّجار ضَخمه مُتباعِدة وَعُشب رَطِب، ظَلام حَالِك ألاَ مِن ضَوء الهِلَال الضَعيف..

الغابة؟

"أُمي!"

نادَيت بـِقوه وانا أشعُر بـِالهَواء البارِد يُداعِب وِجنَتاي بِـلُطف...

قابَلَني الصَمتُ مُعلِنًا عَن وِحدَتي التامة

'كريس؟ أتسمَعُني؟'

نادَيتُه أَمِله أن يُجيبَني وَلَكِن  ماحَصَلت عَلَيه كان الصَمت...

أبتَلَعت ما في جَوفي أُحاول تَذَكُر ما حَدَث

أستَيقَظت مُبَكِرًا للـتَجَول مَع بيلا

ذَهَبنا  للـغابة لِـجَمع الأَعشاب الـطِبَية ثُمَ..... ثُمَ ماذا؟

أَينَ بيلا؟!

نَظَراتي الـثاقِبة مَسَحت الـمَكانُ مِن حَولي باحِثة عَن أي أَحد

أي مَصدرًا للـضَوء يَدُلَني عَلي طَريق العَودة

أُحاوِل الشِعور بِـ أي شَخص قَريب

وَلَكِن...

لا يوجَد أَحَدًا... بَل لا يوجَد كائِنًا سِواي هُنا

الـمَكان هادئ لِـدَرَجة تَجعَل مِن  أنفاسي مَسموعة

أنه ذاكَ الـهِدوء الـذي يَجعَلُكَ حائِرًا ما أن كان هِدوء ماقَبل الـعاصِفة أم أنه هِدوء الـغابة الـطَبيعي والـعاصِفة هي مُحِض سَراب مِن عَقلِك

يُفتَرِض أنَني غائِبة مَن الـصَباح.. أَلَم تَشعُر أُمي بِـغيابي؟

ماذا عَن بيلا؟ كَيف أَضحَيتُ وَحيدة في أعماق الـغابة؟

الأســــطــــورَة الـــمُــنـــتــظَــره |Olivia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن