ملكة الدماء

115 33 4
                                    


ڤوت وكومنت فضلاً ♡

قراءة ممتعه ♡

_____________________

وبكلِ هشاشتك لا يحق لكِ ان تميلِ، لأن ثمة من يتكئ عليكِ

-سيلين

__________________


«إمبراطورية اغاثيا»

«قصر الجليد»

  في الممر المؤدي لغرفة رفيقته يمشي هو راغباً بالنوم بجانبها الليلة.

طرق الباب بخفه ولكن ما من مجيب، عاد للطرق مجدداً ولكن أيضاً  لم تجيب، أيعقل انها لم تسمعه؟!
كلا فهي مستذئبه لديها سمع حاد!

ومجدداً عاد للطرق ولكن كالمره السابقه لم تجيب!.

يشعر بها أنها بالداخل ولكنها لا تجيب!

"ربما نائمه..أفتح الباب لنتأكد انها بخير"
تحدث ذئبه ڤيوم يحثه علي فتح الباب.

فتح الباب ينظر بأرجاء الغرفه باحثاً عنها.

وجدها واقفه أمام المرآه وصعق عندما رأي تغير هيأتها.

ماذا يحدث لها بحق الجحيم؟!!

"ڤيل ماهذا؟!!"

بنبره قلقه سألها وهو يتقدم نحوها بسرعه يتفقدها!

نطقت بكلمه واحده ولكن هذا ليس صوتها وأيضاً تنظر له بطريقه غريبة وكأنها تراه لأول مره!

"رفيق!"

وبعد أن تفحصته من أعلي الي أخمص قدميه نبست وهي تغمز له نهاية حديثها
"مرحباً يارفيقي الوسيم!"

ماالذي حل بها؟!

"انتِ بخير؟!"

سألها بنبرته القلقه يمعن النظر بعيناها الفضيه المتوهجه، أومأت له بإبتسامة  عريضه.

عاد لسؤالها مجدداً  مشوشاً، فهو وبرغم انه ساحر لم يري مثل هذا من قبل!

"ماذا حدث لشعرك وعيناكِ؟"

لم تجيب فقط أستمرت بالنظر له مبتسمه بطريقه غريبه.

فجأة عادت عيناها لطبيعتها كذلك شعرها،نظرت للمشوش أمامها لثوانِ فقط قبل أن تقع مغشياً عليها في حضنه بعد أن أمسكها.

الأســــطــــورَة الـــمُــنـــتــظَــره |Olivia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن