برفقة السماء

183 39 6
                                    


ڤوت وكومنت فضلاً...♡

إستمتعوا♡

_________________


كان اللقاء دقائق فقط! لماذا شعرت وكأن قلبي ازهر مئه عام؟


-دانيال

_________________


«إمبراطورية أغاثيا»

«مملكه الطائر الأحمر»


تقف في شرفة غرفتها شاردة في احداث الايام الماضية، ألكساندر واوليڤيا علاقتهم اصبحت قوية هذا جيد! لكن ماذا ان فقدت ابنتها؟! ليست هي فقط من ستتألم علي فراق ابنتها للمره الثانيه ولكن الكساندر أيضاً سيتألم جسدياً ونفسياً!! وقد يلحق بها بسبب الألم الذي سيواجهه!.

نظرت للقمر تتأمله وحقاً لا تعلم لما باتت تحب تأمله! هل لهذا علاقة بسيلين التي أيقظت أبنتها؟! ربما!.

أبتسامة صغيرة رُسمت علي شفتيها عندما تذكرت وعد ڤيل لها، لقد وعدتها بالأنتقام لأبيها وشقيقها الراحل!

لا تعلم أتسعد لأن أبنتها شجاعه وتريد الأخذ بالثأر؟

ام تقلق لأن ميدوسيا هزيمتها ليست بالشئ السهل؟!

أتشجعها علي محاربة ميدوسيا وتحقيق الثأر الذي لطلما حُلمت بتحقيقه؟!

ام تمنعها خوفاً من فقدانها للمره الثانيه؟!

«Flash Back»

تمشي بحماس في الرواق المؤدي لغرفة والدتها كي تجيبها علي أسألتها كما وعدتها، طرقت الباب بخفه لتسمع صوتها العذب يسمح لها بالدخول، دخلت لتغلق الباب خلفها ثم توجهت نحو فراش والدتها لتجلس بجوارها.

"مستعدة لسماع ثرثرتي؟"
سألت اوليڤيا والدتها بحماس طفولي لتومئ لها هيلدا بإبتسامة صغيرة.

"حسنا إذا.. كيف قُتلت؟ ومن الحقير الذي قتلني؟ ولما؟"
سألت بينما تتمدد علي فراش والدتها وتنظر للسقف منتظرة الإجابة

"قتلتكِ ميدوسيا ملكه مملكة الظلام بإستخدام تعويذة من السحر الأسود،تسمي بتعويذة أثيل،هذه التعويذة تجعلك تشاهدين مخوافك وكوابيسك في كل مكان، في احلامك، في الواقع، امام المرآه، الي ان تدخلي بحالة إكتئاب وينتهي بكِ الأمر منتحرة، لما قتلتكِ؟لا أعلم، لا أحد يعلم"

أجابتها هيلدا بعد أن أخذت نفس عميق،
مسدت هيلدا علي شعر ابنتها بحنان وهي تتأمل ملامحها البريئة، شفتيها مدت بعبوس للأمام وحاجبيها ألتقوا ببعض أثر الحديث الذي لم ينل أعجابها، بحق الألهة من قد يعجبه الحديث عن مقتله؟!

الأســــطــــورَة الـــمُــنـــتــظَــره |Olivia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن