نـــيـــرڤـــانـــا

117 28 10
                                    


ڤوت وكومنت فضلاً..♡

إستمتعوا..♡

___________________


تجعلني اشك دوماً هل يمكن أن يكون هناك شخصاً بهذا الجمال؟ هل تعلم أنني حتى الآن لا أصدق مدى مِثاليتك و جمالك المبهر !.

-اوليڤيا
___________________

«إمبراطورية أغاثيا»

«11 مارس:الساعة الثانية عشر ضهراً»

«3 أيام علي أكتمال القمر»


«قــصــر الــجــلــيــد»


بعد وقت طويل من التدريب الشاق، وعندما أنتصفت الشمس السماء وأعلنت عن حلول وقت  الظهيره، أعلن الألفا بدوره عن موعد الإستراحة التي ستستمر لساعتين.

جر خطواته نحو القصر راغب في الأستحمام والتجهز قبل وصول الملوك.

دلف للغرفة واتجه بسرعة للمرحاض يخلع كل ملابسه بعدما ترك حوض الأستحمام يمتلئ،
دلف الي الحوض يرخي جسده وعضلاته المشدوده.

اطلق زفير يَنُم علي كم الراحة المتسربه لعضلاته التي تخدرت.

اليوم كان شاق بكل معني للكلمه..هو يعلم كل العلم ان ما هو آتِ ليس سهلاً أبداً.

الوقت يمر وميدوسيا تستعد جيداً هي وحلفائها.

قوتهم تزداد بسرعة ويبدو انهم يدبرون أمراً ما بما انهم صامتون ولا أحد منهم أصدر ردة فعل، وهذا مايؤكد ان وراء هذا الهدوء عاصفة!.

أغمض عيناه وزج بكل هذا الحديث لخارج راسه، اللعنه علي ميدوسيا وعلي كل شئ يقلق
راحته!

إبتسامة صغيره رُسمت علي شفتيه عندما داعبت رائحة اللاڤندر انفه، لما أبتسم؟ ببساطة لأن هذه الرائحة تعود لها.. لمعشوقته.

بمنشفة ملفوفه حول خصرة خرج من المرحاض بعد أنتهاءه من الإستحمام.

أبصرها واقفة أمام المرآه تمشط شعرها الذي أزداد طوله ليصل الي أسفل ظهرها.

شعرت به؟ لا


يعلم جيداً انها شارده في أحداث الماضي لدرجة انها لم تنتبه لهالته المسيطره علي المكان

شارده في شقيقها التوأم أوليڤر،الذي قُتل بسببها ~كما تعتقد~

في أبيها الذي كان يحاول حمايتها ولكنه قُتل بدلاً منها!

الأســــطــــورَة الـــمُــنـــتــظَــره |Olivia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن