💖البارت الثاني💖

347 13 9
                                    

ها قد حل الليل بستائره انتهى الجميع من العمل
عدا جوري التي متبقي لها ملف واحد قررت أن تأخذه
معها للمنزل فهي تعبت بشدة و تريد أن تذهب لترتاح
كما أن حنين قد ذهبت فلا يوجد أحد يساعدها توجهت
إن مكتب تيم حتى تذهب ثم طرقت على الباب فسمح لها بالدخول و قالت

جوري : ممكن امشي دلوقتي لأن معاد الشغل انتهى

تيم : تمام تقدري تمشي بس الملفات خلصت

جوري : اه كلهم خلصوا متبقي ملف واحد هكمله
بالبيت

تيم : تمام تقدري تتفضلي

جوري : عن أذن حضرتك
ثم ذهبت نحو مكتبها و قامت بأخذ أشيائها
و ذهبت خارج الشركة و بعد قليل قد وصلت
إلى شقتها دخلت إلى غرفتها سريعاً فكل همها الوحيد
هو النوم و قامت بضبط المنبه باكراً حتى تستطيع
ترجمة الملف المتبقي قبل العمل ثم ذهبت إلى النوم
دون أن تبدل ثيابها
...........................................................
في الشركة عند تيم ظل يعمل كثيراً حتى قرر
أن يعود إلى القصر
ثم أخذ أشيائه و ذهب نحو الخارج و ركب سيارته
و توجه نحو القصر دخل وجد الجميع مجتمع فقال

تيم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رد الجميع السلام و ذهبت جنة سريعاً نحو تيم
و قامت بأحتضانه و قالت

جنة : تيم جبت الشكولاتة

تيم بأبتسامة و حنان و هو يخرج الشكولاتة التي
تحبها من جيبه : اه اتفضلي يا حبيبتي عايزة حاجة
ثانية

جنة : شكرا يا حبيبي ثم ذهبت سريعاً نحو غرفتها
و هي تأكل الشكولاتة بنهم تحت ضحكات الجميع
فهي تعشقها بشدة

ثم صعد إلى جناحه و قام بتبديل ملابسه و توجه
نحو فراشه و هو يفكر في صاحبة العيون الزرقاء
وردة الجوري خاصته..ماذا..لا ليس بالفعل فهو
لم يراها سوى يوم بالطبع مستحيل و لكن الحب
يا سادة يذهب و يأتي في لحظات و يتربع على عرش
قلبك من دون أن تشعر و ما هي إلا دقائق و سقط
في بحر النوم
..........................................................
في يوم جديد ملئ بالأحداث في قصر المنشاوي
في جناح تيم يستيقظ بطلنا على أثر المنبه ثم
يتوجه إلى الحمام للأغتسال و بعد قليل يخرج و يتوجه نحو غرفة الملابس و يقوم بتبديل ملابسه
إلى بدلة باللون الأسود و قميص أسود ثم يقوم بأخذ
ساعته من الماركات العالميه المصنوعة من الذهب و مرصعة من الأحرف بالألماس ثم يتوجه نحو المرأة
و يرش من عطره الفاخر و الذي يجذب جميع الأنظار
إليه مما يجعله يذداد هيبة و غرور و ثقة بالنفس ثم
يتحقق من هيأته و يأخذ متعلقاته و ينزل إلى أسفل

في الأسفل كان الجميع مجتمع على مائدة الطعام للأفطار و لكن لفت انتباه الجميع صوت الأقدام القادم
من الدرج و لكن علم الجميع من هو بسبب رائحة عطره
الطاغية عليه
توجه نحو مائدة الطعام و قال

وردة الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن