بعد قليل كان الجميع يجتمع على مائدة الطعام
للأفطار في جو يسوده الفرحة بين هاذان الثنائي
و بعد أن أنتهوا توجه الجميع إلى عمله
..............................................................
في المساء رجع الجميع من العمل و صعد الجميع
إلى أعلى حتى يبدلوا ثيابهم ثم نزلوا إلى أسفل
في الصالون مع العائلة و لكن قطع حديث العائلة
و كل منهم يتحدث مع الأخر أنا حديث تيم و هو
يوجه كلامه إلى جده مما جذب الأنظار نحوهمتيم : جدي عايز حضرتك في موضوع
رياض : قول يا ابني خير
تيم : خير إن شاء الله انا عايز اتجوز
رياض : مين طيب
تيم : عايز اتجوز جوري
رياض : أنا موافق الرأي رأيها
ثم وجه كلامه إلى جوري التي كادت تنهار من شدة
الخجل : ايه رأيك يا جوريجوري : اللي تشوفه يا جدي
ثم وجه كلامه إلى مالكرياض : ايه رأيك يا مالك
مالك : طالما هما موافقين انا موافق
رياض : تمام على بركة الله خطبتهم و كتب كتابهم
بعد يومين و الفرح مع أدم ندىعدي بطفولية : و انا يا جدى
رياض بضحك : انت أيه يا عدي
عدي بطفولية : عايز اتجوز يا ددو
رياض : ده بجد و لا هزار
عدي : بجد يا جدي عايز اتجوز
رياض : طيب مين
عدي : عايز اتجوز جنة
رياض : طيب انا موافق بس الرأي رأيها
كانت جنة في حالة صدمة و لكنها استفاقت
على صوت جدها و هو يطلب رأيها
من دون أن تشعر وجدت نفسها تقولجنة : اللي تشوفه يا جدي
رياض : موافق يا باسل
باسل : موافق يا جدي
رياض : على بركة الله الخطوبة و كتب كتابهم مع
تيم و جوري و الفرح مع أدم و ندى
مبروك يا ولادالجميع : الله يبارك في حضرتك يا جدي
..............................................................
في المساء في غرفة جنة كانت تجلس شاردة
الزهن فيما سوف يحصل في المستقبل هي تحبه
و تعترف بذلك و لكن خائفة من لم يحبها هو طلب
يدها للزواج عادي لا تعلم لماذا طلبها للزواج و لكن
قطع شرودها سماعها لطرق على الباب فأذنت للطارق
بالدخول رأته هو من كانت تفكر فيه خرج من عقلها
لتتجسد صورته أمامها قال عدي و هو يقف أمام الغرفةعدي : ممكن اتكلم معاكي في موضوع
جنة : اه طبعاً اتفضل
دخل عدي إلى الغرفة و لكنه ترك باب الغرفة مفتوح
أنت تقرأ
وردة الزمن
Losoweلماذا انا !؟ لما امتلك كل ذلك الحزن ؟ لما أعيش حياتي كلها في وهم؟ و بين عائلة ليست عائلتي لما يجب أن اكون وحيدة طوال عمري!؟ لما عندما أجد عأئلتي الحقيقية تذهب بعيد عني مثل هبوب عاصفة شتوية تقضي على الأخضر و اليابس؟ لما عندما أجد من أحبه يذهب و كأنه...