💖البارت الأول💖

495 17 13
                                    

كانت تجلس تلك الجميلة و التي برغم سنوات عمرها
و لكن جمالها لازال موجود بملامح وجهها الهادئة و
الجميلة و عيونها الزرقاء التي تشبه أمواج البحر
الهائجة في العاصفة الرعدية
كانت تجلس تلك الجميلة وردة الجوري التي تصبح
وردة ذابلة كلما تذكرت ما حدث و لكن هل للقلب أن
ينسى من وقع في عشقه كانت تجلس على فراشها
و هي تبكي و تمسك دفتر بين يديها من الواضح أنه
دفتر مذكراتها اليومية كانت تبكي و تنتحب بشدة
و هي تتذكر ما حدث و تكتب حكايتها في ذلك
الدفتر الذي أصبح رفيق لها في وحدتها تتذكر ما حدث
كاملاً منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً تتذكره و كأنه
حدث أمس كتبت جوري و التي أصبحت في الأربعين
من عمرها كتبت ما حدث معها منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً

قبل ثمانية عشر عاماً
Flashback
                                                       ~~~~~~~
أستيقظت تلك الوردة الهادئة و الجميلة وردة الجوري
أستيقظت من غفوتها على صوت المنبه الذي يزعجها
يومياً دليلاً على تأخيرها على جامعتها
نهضت سريعاً و هي تجري هنا و هناك على أمل
ملاحقة جامعتها ثم تذهب لتبحث عن عمل

ذهبت إلى الجامعة بسرعة عالية و هي تتمنى
أن تلاحق محاضرتها و أخيراً قد وصلت نزلت
من التاكسي سريعاً ثم دخلت إلى الجامعة و هي
تندب في حظها

جوري : عيني عليكي يا بنتي مقضيتيش يوم حلو
أبداً و ملحقتيش تكملي الحلم بسبب الزفت المنبه
ليه حياتي كدة يارب ليه المشاكل بتجري ورايا و انا
بحاول أبعد عنها اللهم لا أعتراض و أخيراً قد وصلت
إلى القاعة وجدت أن الباب مغلق علمت أن الدكتور
قد جاء ثم أخذت شهيقاً و زفيراً مستعدة لتلك المعركة
التي سوف تخوضها
ثم طرقت على الباب حتى سمعت إذن الدخول
ثم دخلت و قالت

جوري : ممكن أدخل يا دكتور

الدكتور : حضرتك داخلتي بعدي و أتأخرتي
دقيقتين مينفعش تدخلي

جوري و هب تنظر في ساعة يدها : أولاً يا دكتور لسة متبقي دقيقة على بدأ المحاضرة ثانياً يعني اذاي
أنا أتأخر انا فعلاً غلطت غلطة كبيرة اوي أتأخرت ١٢٠ ثانية..

الدكتور بملل : خلاص خلاص اتفضلي ادخلي و ممنوع
التأخير ثاني

ثم دخلت جوري و جلست على أحد البنشات البعيدة
التي توجد في الخلف
ثم رجع الدكتور و بدأ في الشرح و هي تستمع له
بتركيز
.........................................................
بعد مرور ساعتين كانت قد أنتهت المحاضرة الوحيدة
التي لديها اليوم ثم توجهت خارج الجامعة حتى
تذهب إلى أحد الشركات التي كانت تطلب سكرتيرة
بالعمل و لكنها خائفة بشدة فهي لم تكمل تعليمها بعد
لذلك خائفة من الرفض
..........................................................
وصلت إلى الشركة ثم تدخل بعدما سمح لها الأمن
عندما علم أنها تقدم للوظيفة

وردة الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن