بارت ٢

2.9K 77 19
                                    

فزيت من صوت  ولتفتت شفت مصلح بأبتسامه بارده
هند : خلاص طلعت رصاصه منه وهو بخير ألحين ( بتوتر خوف )
مصلح : يكثر خيرك يادكتوره ( برود يولع زقاره)
هند : أجل بروح انا ( تبغى تمر من جنبه وتطلع بس)
شالها فوق كتفه ودخلها على العصابه كانو مجتمعين هند تصارخ
هند : يالمجنون نزلني ( بعصبيه)
نزلها على الكنب وجلست تناظر فيهم شكلهم مرعب ونظراتهم
تخوف
مصلح : ياربع كانت تتنصت عليكم
مهل : يازينها عيونها زرقا ( بنظرات خبث)
رشاش : ماعلمتك امك اداب لاستأذان
يضحكون عليها وهي عصبت كل شي ولا أمها
هند : انطم لاتخليني اقوم انتف عش حمام ألي فوق راسك
ضحكو كلهم فجأه قطعو ضحك بدخول زعيمهم سعيد وكانو يحترمونه ناظر سعيد في هند من فوق لتحت
سعيد : من ذي البنيه
مهل : طالع عمرك هذي دكتوره ألي عالجت سلطان
سعيد : وكيف سلطان ألحين ( يسأل هند )
هند : بخير الجرح مو عميق ( بخوف )
سعيد جلس يناظر فيها بحده وهو يفكر هند أختبصت من نظراته
سعيد : بعرض عليك عرض وهم خيارين الخيار لاول تتعاونين معنا وتسكتين على ماواجهتي وتنفذين كلامي اما الخيار ثاني بذبح كل من تحبينه وبعدها بذبحك ( عيون حاده واسلوب يخوف)
هند : خير نشالله عايشين في غابه ؟
سعيد ابتسم واشر بعينه على رشاش قام رشاش وسحبها من شعرها
ودها قبو تحت البيت كان يخوف وفيه فيران
رماها على لارض طلع وسكر الباب هند تصارخ افتحولي وتبكي

سعيد : خلوها أسبوع من غير احد يكلمها عشان تعرف منهو سعيد

[معلومه نسيت أقولها مصلح وسلطان دكاتره مصلح دكتور اسنان وسلطان دكتور عيون ]..
سعيد يكون أبو مصلح ودايم يختلفون ويتهاوشون ..
مصلح : وش تبغى في البنت تحبسها خلها تروح
سعيد : اقول عض على شحم تراك تكلم ابوك يالعاق
قام مصلح وهو معصب وراح ..

عند هند كانت تسمع صوت الفيران وماتحملت صارخت ولاحد
اعطاها وجه

بعد ٥ أيام وهي في القبو
فتح الباب قامت من مكانها دخل واحد يبتسم وشكله طيب
عمر : جبتلك اكل بدون مايدرون كلي بسرعه
هند عينها على الكرسي عمر راح يوقف عند الباب عشان يشوف اذا حد جا أخذت الكرسي وصقعته في راسه اغمى عليه
طلعت من القبو وهي تتلفت يمين وشمال وقلبها بطيح من الخوف
كان البيت هادي وأنواره خافته يالله انها تشوف قربت من عند الباب
  فجأه سمعت صراخ وضحك من غرفه بابها اسود ماخلها الفضول
وقربت منها وكان الباب مفتوح شوي
شافت أبشع منظر ممكن الواحد يشوفه واحد على كرسي مربط
ومقطعه رجوله

مهل: ها بتتكلم ولا أزيد أقطع أيدك ( يضحك وكأنه مجنون )
شخص المربوط ماوقف من صراخ وكان يهز البيت
هند تراجعت لورا وحطت رجلها وتركض مثل غزلان
طلعت من البيت من حسن حضها الحراس كانو ياكلون
وصلت لنص شارع كان البيت بعيد عن ناس في مكان مهجور

شافت جمس أحمر قامت تصيح تبغاهم يوقفون نزل منه مصلح
شافته وركضت تهرب منه لحقها كان سريع مره وشد شعرها
مصلح : على وين ( برود ونظرات غريبه )
هند جتها ام الركب وطاحت مغمى عليها شلها مصلح ورجعها

اليوم ثاني صباح ...
هند قامت على صوت واحد يغني  في الحمام وهي كانت في غرفه
حلوه ومرتبه وشافت نفسها لابسه لبس أحمر وقصير
أنفجعت وقامت تبغى تفتح الباب لقيته مقفل جلست على سرير تبكي
مصلح نزل من الحمام وهو ينشف شعره هند تناظره بغباء
هند : فين انا وش جابني معك في غرفه وحده ( بحده )
مصلح : تصدقين أول مره أسمع زوجه تسأل زوجها ذا سؤل ( برود)
هند : نعم وش قلت ( تقرب منه)
هو أول ماشاف سيقانها ضاعت علومه كانت بيضا جلس يناظرها
هند : هييي أكلمك ياورع ( تأشر بأيدها )
فجأه دفها بقوه على الجدار وراها بغى يكسر ظهرها قرب منها
مصلح : ترا أنا زوجك والله لو تعيدين الحركات ذي لأسلخ جلدك عن عظمك. ماتعرفيني لاعصبت ( كل حرف يقوله يضغطها على الجدار بقوه) فاهمه ؟
هند : فاهمه ( وهي ماعاد تحس بظهرها )
لبس ملابسه حقت طب ولبس نظارته وعينه عليها كيف خايفه
قبل يطلع من الغرفه قال : ترا مانسيت وش سويتي في عمر بس برجع من دوام ونتفاهم
طلع وخلاها تظربها أخماس بأسداس

عند عزام ابوها قلب دنيا عليها ولايدري وينها رجع البيت
اماني : ها لقيتها ؟
عزام : لاوالله كأنها فص ملح وذاب
اماني : بقولك شي بس لاتعصب علي ( تتصنع الخوف)
عزام : قولي
اماني : بنتك اشوفها دايم تراسل ولد وحتى انها تمشي معاه ( تكذب)
قام عزام من مكانه وخنقها : ليه ماقلتيلي انها تسوي كذا
اماني : خفت عليها منك ودايم انصحها بس هي الله يهديها
عزام : الله لايعطيك الخير وهي بذبحها بأيدي

في المستشفى ..
حياه حزينه وخايفه على صديقتها وكانت تنتظر مصلح شافته وقربت منه
حياه : انت هييي وين هند بعد ماكلمتها أختفت ( تنافخ)
سلطان واقف مع مصلح واعجبته حياه مره
مصلح : انقلعي من وجهي لأصكك كف ( دفها ومشى )
حياه : وقح
سلطان : تراه خويي لاتسبين ( يضحك)
حياه : مدام ذا خويك فأنت أوقح منه وخر عني ( دفته ومشت)
سلطان يدخن ويضحك وقال في نفسه تصلح لي

الملاك وشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن