سعيد رجل أعمال عنده مستشفيات ومحلات قدام ناس لاكن الحقيقه يبيع انوع المخدرات ولاسلحه ويقتل من يواجهه ولايترك أثر
مصلح كان عايش مع أمه وهي ربته وصار يدرس طب وماتت قبل تشوفه دكتور بعدها أبوه خرب عقله وصار قاتل وما يرحم
عند مصلح في المستشفى كان عنده حاله وهو يعالجها بعدها خلص
ودخل سلطان وهو يدخن ويرقص
سلطان : ياخوي وش رايك في حياه والله انها تجنن ( بضحك)
مصلح : شرايك تنقلع عني ( كان مشغول بأوراق)
سلطان : متى تزوجت انت وهند
مصلح : مدري عن ابوي زوجنا من راسه ( يبتسم ببرود)
سلطان : خلاص كلمة العم سعيد وحده بيزوجكمهند صحت من نوم وشافت الباب مفتوح قربت من الباب
ودخل سعيد ورشاش فجأه شهقت من الخوف
سعيد : وين كنتي ناويه تروحين ( دفها ورا )
هند : بالله عليك تفهمني وش قاعد يصير فيني ( بتعب)
سعيد : أنتي الغبيه ألي ماتفهم قلتلك تختارين من الخيارين وعاندتي
هند : خلاص انا بسوي كل شي تبغاه ولا بتكلم أخترت ألحين هافكني خلني أروح ( بملل)
ورشاش مصدوم منها ماتدري مين قدامها ..
دخل مصلح وسلطان الغرفه وشافو هند لابسه قصير
مصلح : يابنت تستري ( بحده)
هند : مايهمني خلاص ابغى اروح ( تبكي)
سعيد : اسمعيني زين بخليك ترجعين لبيت أبوك بشرط أجي أخطبك
لمصلح واذا ما وافقتي أو قلتي لشرطه أبوك وحياه صديقتك بذبحهم
هند : طيب موافقه بس لاتقرب منهم ( تبكي)
سعيد : مصلح ودها لبيت أبوها
مصلح قالها ألحقيني وراحت معه وهم في طريق توترت منه كان صامت بس من شكله معصب
وصلت لبيت أبوها نزلت تركض دقت الباب وفتح أبوها وشاف مصلح يحسب أن كلام اماني صح ضربها ضرب ماقدر مصلح أنه مايتدخل
مصلح : لاتضربها ( يدف عزام )
عزام : انقلع انت لأدفنك حولها ( بصراخ)
مصلح : أسمع بجي اليوم أخطب بنتك ( وراح)
عزام هدي وقالها ادخلي يامسوده الوجه
اماني : ألحين صدقت كلامي
عزام : حسبي الله عليها
اماني : قول حمد لله جاين يخطبونها وتنستر وافق وافتك من الفضيحه
عزام : هذا ألي بصير جهزي كل شي وقولي لها تتجهز بيجون بعد صلاه العشى بسفي ليل ساعه ٨:٣٠
سمعت هند دق الباب عرفت انهم جو بيخطبونها بكت مابيدها شي
فتح لهم عزام ورحب فيهم وجلسو يتفقون على زواج
سعيد : وين العروسه ؟
عزام : يامره خلي هند تجي
دخلت هند وهي تتراجف وجلست قدام مصلح
سعيد : مشاء الله جمالها الله يحفظها يازين ماخترت يامصلح ( يمثل انه اول مره. يشوفها)
عزام : زواجك بعد يومين ( يكلم هند بأبتسامه)
هند : ليش بسرعه مو مستعجله انا ( بتوتر )
مصلح طلع الفرد عشان تشوفه شافته وهو يناظر فيها
مصلح : وش قلتي عيدي ( بأمتسامه)
هند : خلاص ألي تشفونه عن أذنكم