جلس كلاهما على الكرسي و لم ينطق إحداهما اي شي. بقيت صامتاً انظر خلفهم حيث تقف تلك الفتاة المراهقة. تبدو حقاً جميلة بحق، لها هذه الشفاه الحمراء، و عيون واسعة داخلها نجوم صغيرة تعطيها اللمعان عند النظر إليها و هناك بشرتها البيضة و الذي من الواضح أنها ناعمة للغاية و هشة.
" سيدي، و سيدتي هل يمكنني المساعدة في شي؟" قلت لهما و اخيرا تكلم إحداهما و كان الأب و كان من الواضح على تعابير وجهه أنه هناك أمراً ما " إيها الطبيب " نادَو قبل أن يكمل نظر إلى ابنته الذي كانت تسرح في نافذة المكان و كأنها بلا روح " لا أعرف متى و كيف أو لماذا لكن ابنتي لم تعد تتكلم منذ أن عادت من منزل صديقتها. هل يمكنك فحصها و أعلامي بما يحدث معها "
كانت الوالدة على وشك البكاء و لكنها تماسكت " دعني أرى " قمت من مقعدي و ذهبت للفتاة التي ابتعدت فور رؤيتي قادماً لها.
نظرت في عينها التي تلمع كالنجوم بوسط الليل. كنت أحاول قرأتها و رأيت مالم يراه الوالدين.
" سيدي، سيدتي. أيمكن أن نبقى بمفردنا. رجاءاً؟ " سألت بدون النظر إليهم فكانت الفتاة تسرق جميع نظري أذا كنت تسأل عن السبب.
" حسنا لكن لا تأخذ وقتاً طويلاً معها " قال السيد وكان على وشك مغادرة الحجرة مع السيدة و لكن توقف كلاهما عندما صاحت الفتاة " لا لا تتركني هنا وحدي معه لا انا أرجوك لا "
𝓽𝓱𝓮 𝓼𝓽𝓪𝓻𝓽 𝓸𝓯 𝓽𝓱𝓮 𝓫𝓮𝓰𝓲𝓷𝓰
أنت تقرأ
SOME GAME || NADN NAGHJ
Historia Corta- إلم أكن أنا أمامك طوال هذا الوقت و لم تلحظ أني المجرم هنا و لست الطبيب؟ يا اللهي كم أنتم أغبياء بحق * تحذيرات : هذا الرواية تحتوي على بعض الامور قد تكون عنيفة للبعض • سيكون هناك تحذير مسبق ______________________________ يم...