ذِكرَيـاتُ المـاضي

149 33 20
                                    

قُم بتشغيل المعزوفة حتى تصبح الأجواء ألطف

لا تنسى إنارة الفصل بنجمتك في الأسفل
_________________________________

*جالسان على الشاطيء
يتذكران معرفتهما القصيرة*

"يضحك بعدما تذكر أول لقاءٍ لهما"
لطيفة..

"تنظر له بعدم فِهم"
ماذا؟..من اللطيف!

"نظر لها مُرجعًا بعض خصلاتها خلف أُذنيها"
تذكرتُ لقاؤنا الأول
كنتِ غريبة للغاية
لكنك بدوتِ لطيفة حينها.

"تسأله في نبره الغرور"
ما الغريب بي!
كما أنني لطيفة طوال الوقت.

"يضع رأسة على كتفها"
في عادة الأمر
تأتِ الفتاة لتأخذ رقمي أو تطلب المواعدة
كنتِ الفتاة الأولى التي تسألني عن مرطِب الوجه.
لذا كان الأمر غريباً حينها

لكن عندما نظرت لكِ وأنتِ متحمسه بذلك المرطب
وتأخُذين الإسم كما لو أنكِ حصلتِ على اليانصيب
بدوتِ حينها لطيفة للغاية.

"ممسكة بيده الباردة"
حسناً، بدوتَ وسيماً بينما كنتَ نائِم لذا سألت عنه.
ممم.. أكان يجب أن أسألك عن رقمِك وقتِها!

"ينهض ضاحكاً لينظر لها"
لا أرجوكِ كان سيصعب هذا الأمور
كُنت سأظنك معجبة بي لأجل وجهي فقط.

"تُجيب في جدية من الحديث"
هذا لن يغير حقيقة أنك وسيمٌ بالفِعل.

*يضحكان إلى حين سؤالها المفاجئ*

"تعبث بخصلات شعر رأسه النائمة على قدميها"
لماذا ترتدى اللون الابيض دائماً؟!

"يفتح عينيه مُجيباً لها"
عندما كنت صغيراً أحببتُ اللون الوردي
لكن أبي ظن أنه لون لا يليق بالرجال
لذا قال لي..
ما رأيك في اللون الأبيض!!
أظن أنه يُشبهكَ.

حينها كان عالمي كله حول أبي لذا إستمعت له
ظننت حقاً أن اللون الابيض يُشبهني
كما أنه كان يليق بي بحق..

"تظل عابثة بخصلاته"
مازال يليق بِكَ، كما أنه يُشبهكَ
هل نذهب للتسوق غداً؟!

"يضع يده على يدها العابثة برأسه"
لنفعل ذلك
سأكون قادراً هذه المرة بوجودِك.

"يضع يده على يدها العابثة برأسه"لنفعل ذلكسأكون قادراً هذه المرة بوجودِك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
As A White Stone | KSJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن