لنَـمْضِ قُدُمًـا

96 24 25
                                    

قُم بتشغيل المعزوفة حتى تصبح الأجواء ألطف

لا تنسى إنارة الفصل بنجمتك في الأسفل
___________________________________

*تهتز قدماها توترًا بينما تنتظره في منزلها*

"تنظُر للهاتف الذي يرن"
جين، أين أنت هل أنت بخير!

"يتحدث في هدوء كأنه بخير"
هل يمكننا الذهاب للشاطيء الآن؟

"ترد دون تردد"
بالطبع، أنا أتيه.

"ينظر لها راكضه نحوه"
سوف تتأذي لا تركضي هكذا...

"تأخذه بين أحضانها بينما تقوم بالضرب على كتفه*
أين كنت، لماذا لم تتصل!!
هل أنت بخير! "ناظره لعينيه"

"آخذًا بيدها إلى السيارة"
أنا بخير رارا لنتحدث عند الشاطيء.

"تدخُل السيارة لا تُزيح نظرها مِن عليه"
لا تبدو هكذا...

"يصل للشاطيء بعدما كان صامتًا طوال الطريق"
لنجلس هنا.

"تجلس في هدوء"
كما تُريد إذاً.

"يجلس ممسكًا بيدها بقوة"
حدث الكثير رارا، دعيني أجلس هكذا قليلًا.

"تضع رأسه على كتفها"
أنا مَعَك، لن يحدث المزيد الآن.

" بعد سرِد لها ما حصل وسبب إختفاء والده"
هذا ما حدث...

"تمسح عينيه مِن أثر البكاء"
إنتهى الأمر الآن
لم يعد هناك أسرار
لا بأس أنا هنا.

"ينهمر في البكاء مرة آخرى"
كُنت صغيراً يا رارا
ظللتُ لسنواتٍ أشعر بشيء واحد
الألم..الإفتقاد، الثقوب، الوِحدة، الكُسور
ليتَ هذه الكُسور إستطاعت أن تقضي على قلبي
لقد تركته وحيدًا هكذا مُعششًا بالظِلام
وحدُه الظَلام في قلبي...

"تأخذه بين أحضانها بقوة"
لكِنها إنتهت الآن جين
لقد عاد الضوء إلى حياتِك مرة آخرى
عاد الأمل وعلِمت ما تبحث عنه.

"يهز رأسه بعدم موافقتها"
لم يكن بسبب إخفاء الحقيقة...
لم أسمح لأحد أن يعرِف ما بداخلي
لم أشارِك أحدًا هذه الأسرار
لكان الأمر إنتهى مُنذ وقتٍ طويل إذا أخبرت كوك بما أشعر بِه لكن..

أكبر مشاكلي كانت أنا
كنتُ مشكلتي الأصعب والأكبر دائمًا.

"تأخذ بيده الباردة بين يديها ناظره لعينيه"
لا بأس أحيانًا بالإمساك بأيدي الآخرين
عندما تمتد لمُساعدتك.
ولا بأس أن تطلب المساعدة عِندما تحتاجها
جميعنا بشر بالنهاية
لا نتحمل ما ليس بمقدورنا.

As A White Stone | KSJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن