لعنه ليلى "عندما تصيبك لعنه الانتقام"_مكتمله_ (جارى تعديل السرد والحوار)

الفصل الثانى🍂

(مساءا)

كانت تنزل ببطئ بحذائها اسود اللون ذو الكعب العالى والبنطال الابيض والفست الاسود الرائع وشعرها القصير اشقر اللون مع عيناها الزرقاء ..التى من يراهما يسحر بهما..

نظر الجميع لها بدهشه وذهول من جمالها

الطبيعى فهى لم تضع اى مساحيق تجميل سوى القليل عكس سما.. التى تكثر من مساحيق التجميل والتى يجعلها تشبه الدميه المرعبه..!!

نظرت لها يارا بإبتسامه بسيطه وتحدثت برقه:
_ بسم الله ماشاء الله اى الحلاوه دى..

نظرت لها بخجل وتحدثت بخفوت يكاد يصل لمسامع البعض:
_شكرا ياماما

نظر لهاجاسر بمشاكسه وهو يرفع احدى حاجبيه:
_الله دا بقينا نول ماما وانا اونكل لا انا كدا ازعل...

ليلى بحزن: ليه بس يااونكل..

نظى لها جاسر وتصنع الحزن:
_ علشان بتقوليلى اونكل وهى ماما
قوليلى بابا وانا هبقى فرحان اوى...

ضحكت ليلى بشده من تصرفات والد معشوقها فكم تحمد ربها على رزقها بعائله كهذه :
_ ههههه حاضر يابابا..

كل ذلك تحت نظرات كادت ان تحرقهم من شده الكره.. والغيره اللعينه

همست سما بخفوت : قريب هطلعك من البيت دا زى مدخلتى قريب ويانا ياانتى..

نظر لها بحب اخوى وتحدث بصوت رقيق وحنون بعض الشئ:
_ازيك يامرات اخويا... ؟

ليلى ببسمه: كويسه يا اسلام...

اسلام ببسمه جذابه بتلك الغمازتين: دايما يارب....
انتى هتسافرى امته.. ؟

ليلى بتوتر : كمان يومين اظبط نفسى وهسافر

اسلام بجديه: تمام لو احتجتى حاجه انا موجود
ليلى: شكرا ليك يااسلام
اسلام بحب: العفو...

مر يومان ولم يتغير الكثير فكانت الاوضاع كما هى لم يتغير شئ..

اسلام بمشاكسه: اظن كدا كل ال عوزاه حصل وكل شنطك تمام اشكرينى بقا على الخروجه دى... فرجتك على القاهره كلها..

ضمت ليلى اسلام بحب اخوى وتحدثت بحب:
_شكرا شكرا يااسلام...

اسلام بمشاكسه :بتشكرينى على ايه ياهبله انا عملت وجبى كاخ ليكى...

ليلى بتذمر: انا هبله الله ماشى يااسلام
انا هقول لبابا على فكره...
اسلام بخوف مصتنع: بابا لا الله يخليكى احسن مايصدق انو يزود الشغل عليا فى الشركه بالحجه دى

ليلى: هههههههه تستاهل.
بقولك انا هسافر بكرا ان شاء الله...
اسلام: ماشى وانا هحجزلك على اول طياره
ليلى:تمام ماشى...
انا خرجه دلوقتى اتمشى شويه
اسلام: ماشى...

فى مكان ما فى لندن

صدع صوت رنين جرس الباب فى المكان
فتحت تلك الفتاه الباب بدلع