الفصل الاول [مُعدل]🍂

6.2K 182 10
                                    

كانت جالسه على سريرها بفستان زفافها تنتظر ذلك المدعو زوجها بفارغ الصبر ،ولكنه لم يعد منذ ان قام بتركها .. ظلت ترمق اثر خطواطه قبل رحيله بتوعد شديد إن تحقق ما قد جال بخاطرها مرت ساعه واثنان وثلاث ولم يعد بعد
نفخت بضيق فقد امنت الان ان كل ماقد فكرت به مسبقاً قد حدث لقد هرب ذلك الحقير من الزفاف بعد رحيل الجميع ..
ذهبت وقامت بتغير ثيابها بآخرى بعدما اخذت حمام دافئ يدفئها فى تلك البروده ،اقترب من الدولاب الصغير الذى يجاور السرير "الكومودينو" لتفتحه ببطئ حتى تبحث عن اغراضها وما ان قامت بذلك حتى سقطت اعينها على ذلك الظرف الابيض ،ابتسمت نصف ابتسامه ساخره فهيا قد توقعت مسبقاً ما محتوى ذلك الظرف لتفتحه ببطئ شديد ترمق تلك الكلمات التى جعلتها تصر على الانتقام من ذلك المدعو زوجها وحبيبها :

" انتى من قبل جوازنا وانتى عارفه انى عمرى ماحبيتك انا حبيت حريتى اكتر ،حذرتك تلغى الخطوبه ورفضتى ،وانا اتجبرت اتجوزك بسبب جاسر الـ مبيهتمش غير بنفسه ،انا سافرت لندن ياليلى ومش هرجع تانى وانتى بقا زى ماقبلتى تتجوزينى هتتقبلى العيشه دى برضاكى او غصب عنك ،عندك فى الدرج ظرف هتلاقى فيه بطاقه بنكيه فيها مبلغ كبير اتصرفى منه ومتلوميش غير نفسك لو حد عرف بال حصل اخترعيلك كدبه بسبب غيابى ،ولو حد عرف الحقيقه متلوميش غير نفسك بعدها سلام "
امسكت تلك الورقه بغضب لتمزقها لاشلاء صغيره مردفه بتوعد شديد قائله :
" صبرك عليا ياكريم انت وعيلتك ،انتوا فتحتوا باب جهنم لما اخدتوا الحاجه الـ تخصنى ولو انت ابن جاسر النصار فاانا بنت الشفاعى "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى احدى القصور الفخمه ،كانت تسير سيده فى مقتبل الاربعين من عمرها ولكنها كانت فى غايه الجمال والاناقه،بثيابها الغاليه ومجوهراتها وتصفيفه شعرها .. اقتربت من زوجها قليلا مردده بإستنكار شديد قائله :
" نفسى اعرف اى السبب الـ خلاك تجبر ابنك على الجوازه دى وهو مش بيحبها ؟؟! انا معنديش اعتراض عليها هيا جميله بس كريم مبـ .."

قاطعها جاسر بجديه قائلا :
"انا ميهمنيش كريم عاوز ايه ؟! ابنك عاوز كل يوم يقضيه مع وحده شكل يمكن يما يتجوز يتعدل ويحترم نفسه ويحس بالمسئوليه شويه وبعدين اختيارى لـ ليلى بالذات محدش ليه فيه انا هنا الـ اقرر مين يتجوز مين وكل حاجه هنا تمشى زى ماانا عاوز .."

رمقته يارا بإستنكار شديد لتحكمه المبالغ فى ابنائه الشباب ،لتتركه جالساً يكمل تصفح هاتفه ..لتتجهه هيا صوب حديقه القصر لتقترب منها زوجه ابنها سما منها اثناء جلوسها
لتردف بخبث واضعه قدم فوق الاخرى بغرور :

"نفسى اعرف جاسر باشا بجلاله قدره ازاى يجوز ابنه للبنت دى ؟؟! .."

"وانتى اى الـ مدايقك انتى فى حالك وهيا فى حالها انتى بس اهتمى بجوزك بدل ماانتى مهتميه بيها .."

لعنه ليلى "عندما تصيبك لعنه الانتقام"_مكتمله_ (جارى تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن