الفصل الثالث عشر 🍂

1.3K 83 13
                                    


نظر اليها بصدمه، فهو لايصدق انها هنا، لقد بحث عنها كثيرا ولم يجدها وكاد يفقد الامل ولكن، يال المفاجاه حقا..!!

تحدث بغضب حاول اخفاءه وهو يصك على اسنانه:
_انتى بتعملى ايه هنا؟؟!

رمقته رهف بإستنكار شديد وتحدثت ببرود:
_الشئ دا ميخصكش..!!

صرخ اياد بغضب: لا يخصنى ياروح امككك

وقف ماركوس بغضب وصرخ بوجهه اياد قائلا:
_استااااذ اياد احترم نفسك وملكش دعوه بيها..!!! ومتجبرنيش اعمل حاجه مش هتعجبك..!!

رمقه اياد بغضب شديد وتوجه سريعا تجاه رهف وقام بإمساكها من معصمها رغما عنها وهو يسحبها خلفه، ولكن قبل ان يتحرك خطوه اخرى، كانت رهف تُسحب من يديه بقوه، ووقفت خلف ماركوس برعب، بينما برزت عروق ماركوس بغضب شديد..!!

استدار اياد بغضب لذلك الماركوس وكاد يصرخ عليه لولا تلك اللكمه التى تلقاها من يد ماركوس..!! جعلته يرتد بقوه للوراء..!!

وقف اياد بغضب وهو يتجه لماركوس ليرد له تلك اللكمه وظلوا يتبادلون اللكمات ولكن  بسبب مساواه قوتهم، توقفوا بعدما صرخت رهف بغضب قائله:
_عاوز ايه يااياد سيبنى فى حالى!!!

اياد بغضب: انتى بتاعتى يارهف بتاعتى انااا وبس، ولو قدرتى تهربى منى لفتره فمش هتتكرر تانى..!!
والكلام دا سواء ان رضيتى ولا لاه..!!

رهف بصراخ: وانا مش هاجى معاك، ودا على جثتى..!!

اياد بصراخ مماثل: هتيجى يارهف امشى، واقترب منها وكاد يمسكها ولكنها اسرعت واختبأت خلف ماركوس..

رمق اياد ماركوس بغضب وهو يتحدث قائلا:
_انتى بتستخبى وراى ماركوس يارهف، اوعى تفكرى انو هيحميكى منى..!!

تحدث ماركوس بصراخ وغضب هز جدران الفندق:
_ليه وانت مفكر انى هسيبك تاخد خطيبتى يااياد الشناوى..؟؟!!!

اتسعت عيناه بصدمه، ثم صرخ قائلا بغضب:
_خطيبتك؟؟!

ماركوس ببرود: ايوه خطيبتى..!!

صرخ اياد بغضب: انت كداب، ولو صادق فين الخاتم بتاعها..!!

ولحسن حظ رهف كانت قد ارتادت خاتم "نور"  فى الصباح قبل خروجها، فإن خاتم نور يشبه خااتم الخطبه كثيرا..!!

نظرت رهف لثوان ل ماركوس ثم تحدثت بغضب مؤيده لحديثه:
_ايوه يااياد انا خطيبه ماركوس!!
اياد بغضب: بطلى كدب!!  انا عارف انك بتعملى كدا علشان تهربى بس مش هيحصل!!
واقترب منها سريعا وقام بسحبها بالاجبار امام اعين ماركوس الغاضبه الذى صرخ بهياج وهو يخرج سلاحه، ورجاله تقتحم الفندق..!!
_سيبها يااياد احسنلك..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_والان حان دورك يااحمق!!
ابتسم روبرت بشر وهو يضغط على ذلك السلاح لتنطلق رصاصه تستقر فى مكانها الصحيح، صرخ اسلام بآلم شديد، عندما استقرت تلك الرصاصه فى قدمه...!!
_اقسم اننى ساتخلص منك روبرت اعدك بذلك..!!
رمقه روبرت ببرود وتحدث باستفزاز وهو يرحل خارج المخزن:
_حسنا انا اوافقك الراى فل تفعلها، قبل ان اقوم انا بفعلها واتخلص منك!!

لعنه ليلى "عندما تصيبك لعنه الانتقام"_مكتمله_ (جارى تعديل السرد والحوار)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن