في المشفى أخذوها لـيعطوها المغذيات و خافض حرارة لكنهم حين أخذوها من بين يداي كأنما أخذوا قلبي معها شعرت به و هو يخترق أضلعي رافضاً تركها قد أكذب و أقول أني لست خائفاً لكن لا ذراعاي المرتعشة تثبت العكس
هي صغيرة و الحمى خطر عليها سـتتعب كثيراً كانت غلطتي أنني لم آتِ مبكراً لأنجيها من وقع المطر أنا آسف..
و ها أخيراً قد خرجت و قد كانت صامتة للغاية و قد أخبرتني الممرضة بـخافض للحرارة و عدة مغذيات إعطيهم إياها لعدة ايام حتى تتحسن
جيمين إطمأن عليها و ذهب و أنا أحضرت الأدوية و عدت بها للمنزل لازال قلبي خائفاً هو لم يرى منها سوى الصراخ و النواح و صمتها ذاك مريب بالنسبة له نظراً لكونها تعبة أثر الحمى
فردها على الفراش يغطيها جيداً بينما هي نائمة بـهدوء كـالملائكة إبتسم و هو ينظر لها و كأنها إبنته قبل أن يتذكر أن عليه علاجها ثم أخذها لـمركز الشرطة مما جعل من بسمته تتبخر تلقائياً هل حقاً حان وقت التخلي عنها؟.. سيـتركها أخيراً؟ لمَ هو غير سعيد لهذا؟ إنه سيـتخلص من رعايتها.. أليس من المفترض أن يكون مبتهج؟..
هو جالس جانبها أسند رأسه لـيغفو بينما يفكر هل عليه أخذها لـمركز الشرطة بالفعل؟.. ألا يمكن التراجع؟..
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
